بعد 485 يوما مرت على احداث مذبحة مركز كرداسة والتى أستشهد خلالها 11 ضابطا ومجندا من خير أجناد الأرض فى مشهد دمعت له الأعين من جميع البشر حزنا على أستشهاد هؤلاء الضباط والجنود الذين راحوا ضحية الإرهاب الغادر .. خلال تلك الفترة كانت قلوبهم مكلومة فى أنتظار حكم القضاء العادل حتى يتم القصاص لأبنائهم الشهداء .. وعقب جلسة النطق بالحكم من المحكمة والتى قضيت باحالة أوراق 188 متهما أرتكبوا الواقعة إلى المفتى .. أنتقلت الأخبار إلى منازل الشهداء لرصد مشاعرهم عقب النطق بالحكم وأكدوا جميعا على أنهم فى أنتظار يوم 24 يناير القادم وهو يوم النطق بالحكم فى مذبحة كرداسة.. يتسائلون جميعا بنظرة الملهوف هل سيكون يوم القصاص لابنائهم واطفاء النيران التى اندلعت داخل قلوبهم منذ المذبحة ام سيذهب دم ابنائهم هدر لا راعى ولا ناصر لهم .. الصبر مفتاح الفرج هذه هى السمة المرسومة على وجوه أسر الشهداء .. الامهات والزوجات والابناء الابرياء الذين تركهم الارهاب الغاشم فى حيرة من امرهم ولكن الله راعى لهم . أعدام الخونة اكدت نجلاء زوجة الشهيد العميد عامر عبد المقصود ان الحكم الذى اصدرته المحكمة بتحويل اوراق 188 متهما فى احداث مذبحة كرداسة الى فضيلة المفتى بانه لم يصدقوا اى شى الا عندما يتم تنفيذ الحكم يوم 24 يناير المقبل وعند اعدامهم "هيكون حق عامر رجع " واشارت باننا جميعا نحن اسر الشهداء لا نشكك فى نزاهة القضاء المصرى ولكن كلنا أمل فى " المولى عز وجل " ان يتم اعدام هولاء الخونه الذين شردوا اسرنا و يتموا ابنائنا ونتمى ان نكون داخل قاعة المحكمة لسماع الحكم انا وجميع اسر الشهداء وهذا مطلب نطلبه من وزير العدل نتمنى تنفيذه مشيره الى أننا أنتظرنا عاما و4 أشهر والنار مشتعلة داخل قلوبنا من هولاء الارهابيين الذين اغتلوا ازواجنا وزادوا على ذلك بانهم قاموا بالتمثيل بجثثهم ولكن أوكد باننى فخورة انا وابنائى بزوجى الشهيد وان اعدام هولاء الخونه سيكون عيد لى ولابنائى وطالبت من منظمات حقوق الانسان الوقوف بجانب اهالى الشهداء والمطالبة بحقوقهم من داخل المنبر الحقوقى والتى من خلالها تعرض كافة المظالم للعالم ولا ننسى جميعا وقوف وزارة الداخلية بجانبنا ونوجه الشكر إلى اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية واللواء عبد الفتاح عثمان مساعد الوزير للاعلام واللواء عادل فتيح مدير الادارة العامة للعلاقات الانسانية على المجهودات المبذولة اتجاه ابنائنا وخاصة عقب الاحداث . قرار جرئ واضاف المحاسب جمال شتا والد الشهيد احمد شتا معاون مباحث قسم كرداسة بان قرار الاحالة الذى صدر من المحكمة هو قرار جرى يحمل معه الامانى التى من الممكن ان تعود بحق أبنائنا ولو جزء بسيط وتشفى غليل القلوب مضيفا بان هذا قرار احالة فقط وليس حكما نهائيا ونامل بان يؤيد المفتى قرار الاحالة لانها مجزرة بشعة ذات بها التمثيل بحثث الابناء بل واجهنا مجموعة ارهابية غير مشفقة على خير ابناء الشهداء بل عياروهم بقولهم " خالوا الجيش ينفعكم " .. مطالبا رئيس الجمهورية باذاعة جلسة النطق بالحكم على وسائل الاعلام المرئية والمسموعة مؤكدا على بقاء التلفزيون المصرى داخل الجلسة مشيرا الى ان صدور الحكم على هولاء الارهابيين بالاعدام سيكون شيئا رادع لكل من تسول له نفسه الاقدام على مثل هذه المجزرة مرة اخرى ونحن جميعا " احتسبنا اولادنا شهداء عند الله " . لن يهدأ لنا بال فقدت 3 ابناء من أولادها خلال 6 سنوات كان أخرها هشام إبراهيم بيومى أحد شهداء مذبحه كرداسة التى وقعت عقب فض أعتصامى رابعة والنهضة والتى راح ضحيتها 11 ضابطاً ومجنداً من غدر الجماعات الأرهابية كان من بينهم الشهيد هشام .. وأكدت والدة الشهيد أنه لن تهدأ حتى ترى هؤلاء القتلة يشنقون مثل مافعلوا بأولادنا الشهداء واشارت إلى أن البهجة دخلت إلى بيتنا عقب النطق بالحكم أمس الاول ولكن لن يهدا لنا بال حتى يتم تنفيذه .. وأشارت إلى أن كان طيب القب حنونا غيورا على بلاده واشارت والدة الشهيد الى أنها رغم مرور 485 يوما على الحادث الإرهابى ألا انها مازالت تتذكر الفيديو الأخير التى شاهدته لنجلها الشهيد فى القنوات الفضائية اثناء قيامه بطلب ان يشرب مياه وقال له الجناه وقتها بالتعدى عليه بالضرب ورفضوا حتى استشهد . تكثيف أمنى كثفت أجهزة الأمن بالجيزة باشراف اللواء محمود فاروق مدير الأدارة العامة لمباحث الجيزة من تواجدها بمدينة كرداسة وأمام المنشأت العامة والشرطية وبالمحاور وجميع الطرق تحسبا لوقوع أى أعمال إرهابية من اهالى المتهمين فى مذبحة كرداسة والتى أصدرت المحكمة حكمها بأحالتهم للمفتى فى القضية والتى وقعت يوم فض أعتصامى رابعة والنهضة وأسفرت عن أستشهاد 11 ضابطا ومجندا بينهم مأمور مركز كرداسة ونائبه ومعاون المباحث ومجندين وذلك عقب قيام مجموعة من العناصر الإرهابية بأقتحام المركز وحرقه وقتل الضباط فى مشهد مأساوى .. حيث دفعت المديرية بأشراف اللواء مجدى عبد العال نائب مدير الأدارة العامة لمباحث الجيزة ب 4 تشكيلات أمن مركزى وأنتشرت القوات فى جميع الشوارع وبالمحاور .. وقال مصدر أمنى أنه سيتم التصدى بكل حسم وحزم لأى محاولات من المتوقع وقوعها من قبل أهالى المتهمين وانه لن يتم السماح لأحد بأثارة أعمال شغب أو عنف كما سيتم القبض على مشاغب وأشار المصدر ان القوات تقوم بحملات أمنية للقبض على الخارجين عن القانون كما تم نشر قوات أضافية بمنطقة ناهيا وأضاف المصدر أنه سيتم التصدى لأى مسيرات تخرج احتجاجا على الحكم وفقا للقانون . بعد 485 يوما مرت على احداث مذبحة مركز كرداسة والتى أستشهد خلالها 11 ضابطا ومجندا من خير أجناد الأرض فى مشهد دمعت له الأعين من جميع البشر حزنا على أستشهاد هؤلاء الضباط والجنود الذين راحوا ضحية الإرهاب الغادر .. خلال تلك الفترة كانت قلوبهم مكلومة فى أنتظار حكم القضاء العادل حتى يتم القصاص لأبنائهم الشهداء .. وعقب جلسة النطق بالحكم من المحكمة والتى قضيت باحالة أوراق 188 متهما أرتكبوا الواقعة إلى المفتى .. أنتقلت الأخبار إلى منازل الشهداء لرصد مشاعرهم عقب النطق بالحكم وأكدوا جميعا على أنهم فى أنتظار يوم 24 يناير القادم وهو يوم النطق بالحكم فى مذبحة كرداسة.. يتسائلون جميعا بنظرة الملهوف هل سيكون يوم القصاص لابنائهم واطفاء النيران التى اندلعت داخل قلوبهم منذ المذبحة ام سيذهب دم ابنائهم هدر لا راعى ولا ناصر لهم .. الصبر مفتاح الفرج هذه هى السمة المرسومة على وجوه أسر الشهداء .. الامهات والزوجات والابناء الابرياء الذين تركهم الارهاب الغاشم فى حيرة من امرهم ولكن الله راعى لهم . أعدام الخونة اكدت نجلاء زوجة الشهيد العميد عامر عبد المقصود ان الحكم الذى اصدرته المحكمة بتحويل اوراق 188 متهما فى احداث مذبحة كرداسة الى فضيلة المفتى بانه لم يصدقوا اى شى الا عندما يتم تنفيذ الحكم يوم 24 يناير المقبل وعند اعدامهم "هيكون حق عامر رجع " واشارت باننا جميعا نحن اسر الشهداء لا نشكك فى نزاهة القضاء المصرى ولكن كلنا أمل فى " المولى عز وجل " ان يتم اعدام هولاء الخونه الذين شردوا اسرنا و يتموا ابنائنا ونتمى ان نكون داخل قاعة المحكمة لسماع الحكم انا وجميع اسر الشهداء وهذا مطلب نطلبه من وزير العدل نتمنى تنفيذه مشيره الى أننا أنتظرنا عاما و4 أشهر والنار مشتعلة داخل قلوبنا من هولاء الارهابيين الذين اغتلوا ازواجنا وزادوا على ذلك بانهم قاموا بالتمثيل بجثثهم ولكن أوكد باننى فخورة انا وابنائى بزوجى الشهيد وان اعدام هولاء الخونه سيكون عيد لى ولابنائى وطالبت من منظمات حقوق الانسان الوقوف بجانب اهالى الشهداء والمطالبة بحقوقهم من داخل المنبر الحقوقى والتى من خلالها تعرض كافة المظالم للعالم ولا ننسى جميعا وقوف وزارة الداخلية بجانبنا ونوجه الشكر إلى اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية واللواء عبد الفتاح عثمان مساعد الوزير للاعلام واللواء عادل فتيح مدير الادارة العامة للعلاقات الانسانية على المجهودات المبذولة اتجاه ابنائنا وخاصة عقب الاحداث . قرار جرئ واضاف المحاسب جمال شتا والد الشهيد احمد شتا معاون مباحث قسم كرداسة بان قرار الاحالة الذى صدر من المحكمة هو قرار جرى يحمل معه الامانى التى من الممكن ان تعود بحق أبنائنا ولو جزء بسيط وتشفى غليل القلوب مضيفا بان هذا قرار احالة فقط وليس حكما نهائيا ونامل بان يؤيد المفتى قرار الاحالة لانها مجزرة بشعة ذات بها التمثيل بحثث الابناء بل واجهنا مجموعة ارهابية غير مشفقة على خير ابناء الشهداء بل عياروهم بقولهم " خالوا الجيش ينفعكم " .. مطالبا رئيس الجمهورية باذاعة جلسة النطق بالحكم على وسائل الاعلام المرئية والمسموعة مؤكدا على بقاء التلفزيون المصرى داخل الجلسة مشيرا الى ان صدور الحكم على هولاء الارهابيين بالاعدام سيكون شيئا رادع لكل من تسول له نفسه الاقدام على مثل هذه المجزرة مرة اخرى ونحن جميعا " احتسبنا اولادنا شهداء عند الله " . لن يهدأ لنا بال فقدت 3 ابناء من أولادها خلال 6 سنوات كان أخرها هشام إبراهيم بيومى أحد شهداء مذبحه كرداسة التى وقعت عقب فض أعتصامى رابعة والنهضة والتى راح ضحيتها 11 ضابطاً ومجنداً من غدر الجماعات الأرهابية كان من بينهم الشهيد هشام .. وأكدت والدة الشهيد أنه لن تهدأ حتى ترى هؤلاء القتلة يشنقون مثل مافعلوا بأولادنا الشهداء واشارت إلى أن البهجة دخلت إلى بيتنا عقب النطق بالحكم أمس الاول ولكن لن يهدا لنا بال حتى يتم تنفيذه .. وأشارت إلى أن كان طيب القب حنونا غيورا على بلاده واشارت والدة الشهيد الى أنها رغم مرور 485 يوما على الحادث الإرهابى ألا انها مازالت تتذكر الفيديو الأخير التى شاهدته لنجلها الشهيد فى القنوات الفضائية اثناء قيامه بطلب ان يشرب مياه وقال له الجناه وقتها بالتعدى عليه بالضرب ورفضوا حتى استشهد . تكثيف أمنى كثفت أجهزة الأمن بالجيزة باشراف اللواء محمود فاروق مدير الأدارة العامة لمباحث الجيزة من تواجدها بمدينة كرداسة وأمام المنشأت العامة والشرطية وبالمحاور وجميع الطرق تحسبا لوقوع أى أعمال إرهابية من اهالى المتهمين فى مذبحة كرداسة والتى أصدرت المحكمة حكمها بأحالتهم للمفتى فى القضية والتى وقعت يوم فض أعتصامى رابعة والنهضة وأسفرت عن أستشهاد 11 ضابطا ومجندا بينهم مأمور مركز كرداسة ونائبه ومعاون المباحث ومجندين وذلك عقب قيام مجموعة من العناصر الإرهابية بأقتحام المركز وحرقه وقتل الضباط فى مشهد مأساوى .. حيث دفعت المديرية بأشراف اللواء مجدى عبد العال نائب مدير الأدارة العامة لمباحث الجيزة ب 4 تشكيلات أمن مركزى وأنتشرت القوات فى جميع الشوارع وبالمحاور .. وقال مصدر أمنى أنه سيتم التصدى بكل حسم وحزم لأى محاولات من المتوقع وقوعها من قبل أهالى المتهمين وانه لن يتم السماح لأحد بأثارة أعمال شغب أو عنف كما سيتم القبض على مشاغب وأشار المصدر ان القوات تقوم بحملات أمنية للقبض على الخارجين عن القانون كما تم نشر قوات أضافية بمنطقة ناهيا وأضاف المصدر أنه سيتم التصدى لأى مسيرات تخرج احتجاجا على الحكم وفقا للقانون .