طالب المشاركون في ورشة عمل الرابطة العالمية لخريجي الأزهر إلى مواجهة أفكار التنظيمات الارهابية وتتبعها لتفنيد أفكارهم ، مؤكدين أن انتشار الإرهاب والتدمير نتيجة طبيعية للتشدد والتعصب في الرأي وغياب المناقشة الفكرية . وأكدوا في ورشة عمل" سبل مواجهة الأفكار المتطرفة" التي عقدت اليوم تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر على أهمية إذالة الصورة الذهنية التى انطبعت في أذهان أطفال العالم من خلال ما يشاهدونه من الدمار والأشلاء المتناثرة من الأبرياء جراء أعمال التنظيمات الإرهابية . وحرص المشاركون في الورشة على الاستماع لمشكلات الإرهاب في سوريا واليمن والعراق من خلال طلاب تلك الدول . وقال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى،نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجي الأزهر ،وعضو هيئة كبار العلماء إن العالم الاسلامي في تلك المرحلة الحاسمة من تاريخه عليه ان يناقش فكر هذه التنظيمات مشيرا ان مصيبة العالم الاسلامي انه أخر الفكر لما بعد العمل،فما جاءت تلك المصائب إلا عندما قدمنا العمل علي الفكر ، مما ترتب عليها مشاكل عديدة اصابت صورة العالم الإسلامي مضيا ان انتشار الإرهاب والتدمير جاء نتيجة التشدد والتعصب في الرأي وتأجيل المناقشة الفكرية. وأضاف خلال كلمته في افتتاح ورشة العمل الأولى ،بمشاركة رؤساء فروع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بالخارج من مختلف دول العالم، ونخبة من علماء الأزهر الشريف،اننا جميعا مسئولون عن إلصاق تهم الإرهاب بالإسلام،مشيرا أن أعداء الإسلام يزيدون علي السواد سواد،مشيراً إلى أن العالم الإسلامي الآن فى هذه المرحلة الحرجة مطالب لأن يناقش ما يمر به ،فى وقت يقوم فيه أصحاب الأفعال الخاطئة للفتن قبل أن تدور الفكرة في رؤسهم ودون استطلاع رأى أهل العلم،داعياً الجميع بحث المشكلة التى أصابت أطفال العالم الإسلامى من خلال الصورة التى ترتبت في ذهانهم من التى نعيشها من تطاير الرقاب وسفك الدماء وهو ما تتناوله وسائل الاعلام والتواصل،والأهم الآن كيف نصحح هذه الصورة لأطفال سيكونون هم من ينشرون العلم ويربون الرجال. من جانبه قال الدكتور محمد سالم ابو عاصي ،عميد كلية الدراسات الاسلامية بجامعة الأزهر،ان من صور الإفساد إلصاق التهم بالإسلام بأنه دين راعي للإرهاب، ومن الإفساد أيضا نشر الإسلام بصورة مغايرة لما أنزله الله مشيرا إلى ان اخطر قضية تواجه الإسلام هو التكفير وهو ما ينشره اتباع تلك الجماعات التكفيرية ،مضيفا انه لا يجوز تكفير الإنسان والحكم عليه بالردة،ما دام هناك احتمال واحد لبقائه فيى الاسلام موجودا . ودعا "أبوعاصى" العالم الإسلامى بتصحيح الصورة الخاطئة عن الإسلام كل فى بلده. من جانبه أعلن نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة أسامه ياسين عن مؤتمر تنظمه الرابطة الشهر القادم حول "خطورة انضمام الأطفال للتنظيمات الإرهابية" بمشاركة علماء الأزهر وخبراء الاجتماع والنفس والأجهزة الأمنية والمجلس القومى للطفولة ،لبحث المشكلة قبل أن تتفاقم لتصل إلى حد الظاهرة . وأكد "ياسين " على أهمية ترجمة ورشة عمل مواجهة أفكار التنظيمات الإرهابية إلى واقع من خلال نشر الفكر الأزهري فى مختلف دول العالم ،مشيرا إلى أن ورشة العمل التى يشارك فيها رؤساء فروع الرابطة بالخارج المنتشرة فى مختلف دول العالم من بينهم رئيس فرع بريطانيا وأفغانستان والصومال وكردستان وماليزيا وتايلاند واندونيسيا وتشاد ،وكذا طلاب الدول التى تعانى من التطرف والإرهاب أبرزهم "اليمن وسورياوالعراق وكردستان العراق " للتحدث عما تعانيه دولهم من ويلات الإرهاب ،مشيراً إلى أنه الرابطة ستقوم بإعداد كتيب يحوي أبحاث العلماء المشاركين فى ورشة العمل لتوزيعه على رؤساء فروع الرابطة بالخارج ،والذين سيتولون نشره في بلادهم لترسيخ الفكر الأزهري الصحيح وتفنيد أفكار المتطرفين. طالب المشاركون في ورشة عمل الرابطة العالمية لخريجي الأزهر إلى مواجهة أفكار التنظيمات الارهابية وتتبعها لتفنيد أفكارهم ، مؤكدين أن انتشار الإرهاب والتدمير نتيجة طبيعية للتشدد والتعصب في الرأي وغياب المناقشة الفكرية . وأكدوا في ورشة عمل" سبل مواجهة الأفكار المتطرفة" التي عقدت اليوم تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر على أهمية إذالة الصورة الذهنية التى انطبعت في أذهان أطفال العالم من خلال ما يشاهدونه من الدمار والأشلاء المتناثرة من الأبرياء جراء أعمال التنظيمات الإرهابية . وحرص المشاركون في الورشة على الاستماع لمشكلات الإرهاب في سوريا واليمن والعراق من خلال طلاب تلك الدول . وقال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى،نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجي الأزهر ،وعضو هيئة كبار العلماء إن العالم الاسلامي في تلك المرحلة الحاسمة من تاريخه عليه ان يناقش فكر هذه التنظيمات مشيرا ان مصيبة العالم الاسلامي انه أخر الفكر لما بعد العمل،فما جاءت تلك المصائب إلا عندما قدمنا العمل علي الفكر ، مما ترتب عليها مشاكل عديدة اصابت صورة العالم الإسلامي مضيا ان انتشار الإرهاب والتدمير جاء نتيجة التشدد والتعصب في الرأي وتأجيل المناقشة الفكرية. وأضاف خلال كلمته في افتتاح ورشة العمل الأولى ،بمشاركة رؤساء فروع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بالخارج من مختلف دول العالم، ونخبة من علماء الأزهر الشريف،اننا جميعا مسئولون عن إلصاق تهم الإرهاب بالإسلام،مشيرا أن أعداء الإسلام يزيدون علي السواد سواد،مشيراً إلى أن العالم الإسلامي الآن فى هذه المرحلة الحرجة مطالب لأن يناقش ما يمر به ،فى وقت يقوم فيه أصحاب الأفعال الخاطئة للفتن قبل أن تدور الفكرة في رؤسهم ودون استطلاع رأى أهل العلم،داعياً الجميع بحث المشكلة التى أصابت أطفال العالم الإسلامى من خلال الصورة التى ترتبت في ذهانهم من التى نعيشها من تطاير الرقاب وسفك الدماء وهو ما تتناوله وسائل الاعلام والتواصل،والأهم الآن كيف نصحح هذه الصورة لأطفال سيكونون هم من ينشرون العلم ويربون الرجال. من جانبه قال الدكتور محمد سالم ابو عاصي ،عميد كلية الدراسات الاسلامية بجامعة الأزهر،ان من صور الإفساد إلصاق التهم بالإسلام بأنه دين راعي للإرهاب، ومن الإفساد أيضا نشر الإسلام بصورة مغايرة لما أنزله الله مشيرا إلى ان اخطر قضية تواجه الإسلام هو التكفير وهو ما ينشره اتباع تلك الجماعات التكفيرية ،مضيفا انه لا يجوز تكفير الإنسان والحكم عليه بالردة،ما دام هناك احتمال واحد لبقائه فيى الاسلام موجودا . ودعا "أبوعاصى" العالم الإسلامى بتصحيح الصورة الخاطئة عن الإسلام كل فى بلده. من جانبه أعلن نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة أسامه ياسين عن مؤتمر تنظمه الرابطة الشهر القادم حول "خطورة انضمام الأطفال للتنظيمات الإرهابية" بمشاركة علماء الأزهر وخبراء الاجتماع والنفس والأجهزة الأمنية والمجلس القومى للطفولة ،لبحث المشكلة قبل أن تتفاقم لتصل إلى حد الظاهرة . وأكد "ياسين " على أهمية ترجمة ورشة عمل مواجهة أفكار التنظيمات الإرهابية إلى واقع من خلال نشر الفكر الأزهري فى مختلف دول العالم ،مشيرا إلى أن ورشة العمل التى يشارك فيها رؤساء فروع الرابطة بالخارج المنتشرة فى مختلف دول العالم من بينهم رئيس فرع بريطانيا وأفغانستان والصومال وكردستان وماليزيا وتايلاند واندونيسيا وتشاد ،وكذا طلاب الدول التى تعانى من التطرف والإرهاب أبرزهم "اليمن وسورياوالعراق وكردستان العراق " للتحدث عما تعانيه دولهم من ويلات الإرهاب ،مشيراً إلى أنه الرابطة ستقوم بإعداد كتيب يحوي أبحاث العلماء المشاركين فى ورشة العمل لتوزيعه على رؤساء فروع الرابطة بالخارج ،والذين سيتولون نشره في بلادهم لترسيخ الفكر الأزهري الصحيح وتفنيد أفكار المتطرفين.