تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني ال43 غدا الإثنين، والذي يصادف الثاني من ديسمبر من كل عام. وقد ألقى رئيس دولة الامارات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان كلمة احتفالية بهذه المناسبة أبرز ما فيها للتأكيد على أن مصر الناجحة هي بوابة السلام والاعتدال في الوطن العربي. وقال مؤكدا أن من أهم واجبات المنظومة الإقليمية والمجتمع الدولي الإسهام في تعزيز استقرار مصر ودعم مسيرتها الاقتصادية والاجتماعية لتمكينها من العودة الى مكانتها الرائدة في العالم العربي. جاء ذلك في الكلمة الاحتفالية لرئيس الامارات باليوم الوطني ال43 لبلاده، والذي يصادف غدا الإثنين الثاني من ديسمبر من كل عام. وتأتي هذه الاحتفالات لهذا العام والامارات تمر بمنعطفات في غاية الخطورة، وفي ظل تحقيق منجزات وضعتها في صف الدول المتقدمة، بمؤشر السعادة والنمو الاقتصادي وتحقيق أعلى معدلات الرفاه الاجتماعي للشعب. أما الصعوبات التى تواجهها فهي الحالة الصحية لقائدها ورئيسها المحبوب على مختلف الأصعدة وأهمها الشعب الذي يذوب عشقا في الشيخ خليفة الذي يهتم بشعبه لأقصى درجات الاهتمام، وحتى وهو في أقسى لحظات مرضه فيقرر الافراج عن 821 سجينا ماليا ويدفع عنهم دينهم، كما قامت لجنة معالجة ديون المواطنين المتعسرين في السداد للبنوك وقام بتسديد 151 مليون درهم حتى الاسبوع الماضي كما قام ببدء تنفيذ مشاريع سكنية بقيمة 6.5 مليار درهم (1.7مليار دولار أمريكي) رغم انخفاض أسعار النفط. وتتحول الصعوبات لدى الامارات الى حوافز للانتاج والنماء دائما حيث يعتبر الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أن يوم الثاني من ديسمبر محطة راسخة في الأذهان و يوم لتعميق حب الوطن و تعزيز قيم الانتماء والولاء . وقال في الكلمة التي وجهها بمناسبة اليوم الوطني ال / 43 / للدولة .. إن الثاني من ديسمبر نستعيد فيه بالإكبار السيرة العطرة للآباء المؤسسين الذين صاغوا تطلعات الوطن والمواطن و جعلوا من تعدده كيانا سياسيا واحدا هو دولة الإمارات العربية المتحدة. وشدد على أن صون التجربة الاتحادية هدف وطني مستدام يتطلب من الجميع وعيا ووحده وتلاحما وإعلاء لقيم الاتحاد وترسيخا لثوابته وتمكين مواطني الدولة وتأكيد التفاعل والتكامل القائم بين الدولة الاتحادية والحكومة المحلية لتمكين أجهزتها من التصدي للمسؤوليات الوطنية بكل أمانه وشفافية لبناء وطن قوي. وأشار صاحب السمو رئيس الدولة الى عظم العمل الوطني الذي تحقق خلال الأعوام العشرة الماضية منذ أداء سموه قسم تحمل المسؤولية وحمل الراية رئيسا لدولة الإمارات العربية المتحدة على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " وإخوانه المؤسسين الذين أنجزوا لدولة الإمارات استقرارا وامنا ورفاهية وتقدما فكانوا لأمتهم نموذجا في ترسيخ قيم العزة والشموخ. وأبدى سعادته بالوثبة الحضارية المشهودة التي أنجزها الوطن وتبوء الدولة مرتبة مرتفعة جدا في مؤشرات التنمية البشرية وتحقيقها المرتبة الأولى عربيا في مؤشرات الابتكار والسعادة وجودة الحياة وممارسة الأعمال وكذلك الأولى عالميا في التماسك الاجتماعي والكفاءة الحكومية وحسن إدارة الأموال العامة والثقة في الحكومة وفي متانة الاقتصاد .. كما أن الدولة أصبحت مركزا إقليميا رئيسا للتجارة الدولية ورائدا إقليميا في تمكين المرأة إضافة الى أن دولة الإمارات العربية المتحدة بين الأفضل عالميا في مؤشرات الأمن والاستقرار . وأشاد بمثابرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وحرصه على البيت الخليجي وما بذله من جهد لتقريب وجهات النظر متطلعا سموه الى مشاركة فاعلة في قمة الدوحة تجسد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة القوي بدعم الأمن الجماعي والعمل التكاملي المشترك لتحقيق طموحات شعوب المنطقة واستقرارها وازدهارها. وأكد الشيخ خليفة أن دولة الإمارات العربية المتحدة اتخذت بكامل إرادتها قرار المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب انطلاقا من ثوابت سياستها الخارجية والتزاما بمسؤولياتها التشاركية في دعم واستقرار المنطقة والعالم. وأوضح أن دولة الإمارات أصدرت قانونا متكاملا لمكافحة جرائم الإرهاب تأكيدا على المواقف الثابتة الداعية لنبذ الإرهاب والتطرف والعنف و دفاعا عن خيارات الدولة و ثوابت التجربة المؤسسة على قيم الانفتاح والاعتدال والوسطية .. مؤكدا سموه أن التنمية والإرهاب يتعارضان ولا يلتقيان فالتنمية أمن واطمئنان ورخاء بينما الإرهاب يمثل أقصر الطرق لإنتاج الدولة الفاشلة سياسيا واقتصاديا والممزقة اجتماعيا ومعنويا و منقسمة جغرافيا ومذهبيا. وعبر عن حزنه وقلقة لما تشهده بعض دول المنطقة العربية من عنف وإخفاق للدولة و غياب الأمن .. مطالبا سموه بتضافر الجهود الرسمية والشعبية داخل الدولة الواحدة لتحقيق التوافق ومقاومة الإرهاب في تزامن مع تنفيذ برامج تنموية تعزز كرامة الإنسان داخل وطنه. كما عبر رئيس الامارات عن ثقته بأن مصر الناجحة هي بوابة السلام والاعتدال في الوطن العربي مؤكدا على واجب المنظومة الإقليمية والمجتمع الدولي الإسهام في تعزيز استقرار مصر ودعم مسيرتها الاقتصادية والاجتماعية لتمكينها من العودة الى مكانتها الرائدة في العالم العربي. ودعا الى بذل مزيد من الجهود العربية و الدولية لدعم الشرعية ومؤسساتها في ليبيا و اليمن والصومال لحماية أمن هذه الدول وإعادة الاطمئنان والاستقرار لمواطنيها . ورحب بالتحولات التي يشهدها العراق .. ودعا مكوناته الى مزيد من التوافق حول الثوابت الوطنية بما يعيد للدولة الهيبة ولأهلها الأمان..مؤكدا سموه أهمية توحيد الرؤية الدولية والإقليمية في التعامل مع الأزمة السورية وصولا إلى عملية سلمية تكون قادرة على وقف إهدار القدرة وتبديد الموارد وسفك الدماء. وقال الشيخ خليفة إن دولة الإمارات تتطلع الى بناء علاقات أفضل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك تعزيزا لجهود الأمن والاستقرار في المنطقة .. مؤكدا سموه أن هذا الأمر لا يعيقه الا استمرار احتلال إيران لجزر الإمارات الثلاث " طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى " ورفضها أي تفاهم أو حلول سلمية عبر التفاوض أو التحكيم الدولي وتدخلها غير المرغوب في الشؤون الداخلية للدول العربية والخليجية وهو أمر يحول دون توافق أمني إقليمي مطلوب في المنطقة. ورحب بقرار الحكومة السويدية والبرلمان البريطاني بالاعتراف بدولة فلسطين واعتبره سموه خطوه في الاتجاه الصحيح تنسجم مع الاعتراف الصادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر 2012 وتعزز فرص السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الوسط والذي لن يتحقق الا بانسحاب إسرائيل من أراضي الضفة الغربيةالمحتلة في فلسطين ومن الجولان و جنوبلبنان. تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني ال43 غدا الإثنين، والذي يصادف الثاني من ديسمبر من كل عام. وقد ألقى رئيس دولة الامارات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان كلمة احتفالية بهذه المناسبة أبرز ما فيها للتأكيد على أن مصر الناجحة هي بوابة السلام والاعتدال في الوطن العربي. وقال مؤكدا أن من أهم واجبات المنظومة الإقليمية والمجتمع الدولي الإسهام في تعزيز استقرار مصر ودعم مسيرتها الاقتصادية والاجتماعية لتمكينها من العودة الى مكانتها الرائدة في العالم العربي. جاء ذلك في الكلمة الاحتفالية لرئيس الامارات باليوم الوطني ال43 لبلاده، والذي يصادف غدا الإثنين الثاني من ديسمبر من كل عام. وتأتي هذه الاحتفالات لهذا العام والامارات تمر بمنعطفات في غاية الخطورة، وفي ظل تحقيق منجزات وضعتها في صف الدول المتقدمة، بمؤشر السعادة والنمو الاقتصادي وتحقيق أعلى معدلات الرفاه الاجتماعي للشعب. أما الصعوبات التى تواجهها فهي الحالة الصحية لقائدها ورئيسها المحبوب على مختلف الأصعدة وأهمها الشعب الذي يذوب عشقا في الشيخ خليفة الذي يهتم بشعبه لأقصى درجات الاهتمام، وحتى وهو في أقسى لحظات مرضه فيقرر الافراج عن 821 سجينا ماليا ويدفع عنهم دينهم، كما قامت لجنة معالجة ديون المواطنين المتعسرين في السداد للبنوك وقام بتسديد 151 مليون درهم حتى الاسبوع الماضي كما قام ببدء تنفيذ مشاريع سكنية بقيمة 6.5 مليار درهم (1.7مليار دولار أمريكي) رغم انخفاض أسعار النفط. وتتحول الصعوبات لدى الامارات الى حوافز للانتاج والنماء دائما حيث يعتبر الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أن يوم الثاني من ديسمبر محطة راسخة في الأذهان و يوم لتعميق حب الوطن و تعزيز قيم الانتماء والولاء . وقال في الكلمة التي وجهها بمناسبة اليوم الوطني ال / 43 / للدولة .. إن الثاني من ديسمبر نستعيد فيه بالإكبار السيرة العطرة للآباء المؤسسين الذين صاغوا تطلعات الوطن والمواطن و جعلوا من تعدده كيانا سياسيا واحدا هو دولة الإمارات العربية المتحدة. وشدد على أن صون التجربة الاتحادية هدف وطني مستدام يتطلب من الجميع وعيا ووحده وتلاحما وإعلاء لقيم الاتحاد وترسيخا لثوابته وتمكين مواطني الدولة وتأكيد التفاعل والتكامل القائم بين الدولة الاتحادية والحكومة المحلية لتمكين أجهزتها من التصدي للمسؤوليات الوطنية بكل أمانه وشفافية لبناء وطن قوي. وأشار صاحب السمو رئيس الدولة الى عظم العمل الوطني الذي تحقق خلال الأعوام العشرة الماضية منذ أداء سموه قسم تحمل المسؤولية وحمل الراية رئيسا لدولة الإمارات العربية المتحدة على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " وإخوانه المؤسسين الذين أنجزوا لدولة الإمارات استقرارا وامنا ورفاهية وتقدما فكانوا لأمتهم نموذجا في ترسيخ قيم العزة والشموخ. وأبدى سعادته بالوثبة الحضارية المشهودة التي أنجزها الوطن وتبوء الدولة مرتبة مرتفعة جدا في مؤشرات التنمية البشرية وتحقيقها المرتبة الأولى عربيا في مؤشرات الابتكار والسعادة وجودة الحياة وممارسة الأعمال وكذلك الأولى عالميا في التماسك الاجتماعي والكفاءة الحكومية وحسن إدارة الأموال العامة والثقة في الحكومة وفي متانة الاقتصاد .. كما أن الدولة أصبحت مركزا إقليميا رئيسا للتجارة الدولية ورائدا إقليميا في تمكين المرأة إضافة الى أن دولة الإمارات العربية المتحدة بين الأفضل عالميا في مؤشرات الأمن والاستقرار . وأشاد بمثابرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وحرصه على البيت الخليجي وما بذله من جهد لتقريب وجهات النظر متطلعا سموه الى مشاركة فاعلة في قمة الدوحة تجسد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة القوي بدعم الأمن الجماعي والعمل التكاملي المشترك لتحقيق طموحات شعوب المنطقة واستقرارها وازدهارها. وأكد الشيخ خليفة أن دولة الإمارات العربية المتحدة اتخذت بكامل إرادتها قرار المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب انطلاقا من ثوابت سياستها الخارجية والتزاما بمسؤولياتها التشاركية في دعم واستقرار المنطقة والعالم. وأوضح أن دولة الإمارات أصدرت قانونا متكاملا لمكافحة جرائم الإرهاب تأكيدا على المواقف الثابتة الداعية لنبذ الإرهاب والتطرف والعنف و دفاعا عن خيارات الدولة و ثوابت التجربة المؤسسة على قيم الانفتاح والاعتدال والوسطية .. مؤكدا سموه أن التنمية والإرهاب يتعارضان ولا يلتقيان فالتنمية أمن واطمئنان ورخاء بينما الإرهاب يمثل أقصر الطرق لإنتاج الدولة الفاشلة سياسيا واقتصاديا والممزقة اجتماعيا ومعنويا و منقسمة جغرافيا ومذهبيا. وعبر عن حزنه وقلقة لما تشهده بعض دول المنطقة العربية من عنف وإخفاق للدولة و غياب الأمن .. مطالبا سموه بتضافر الجهود الرسمية والشعبية داخل الدولة الواحدة لتحقيق التوافق ومقاومة الإرهاب في تزامن مع تنفيذ برامج تنموية تعزز كرامة الإنسان داخل وطنه. كما عبر رئيس الامارات عن ثقته بأن مصر الناجحة هي بوابة السلام والاعتدال في الوطن العربي مؤكدا على واجب المنظومة الإقليمية والمجتمع الدولي الإسهام في تعزيز استقرار مصر ودعم مسيرتها الاقتصادية والاجتماعية لتمكينها من العودة الى مكانتها الرائدة في العالم العربي. ودعا الى بذل مزيد من الجهود العربية و الدولية لدعم الشرعية ومؤسساتها في ليبيا و اليمن والصومال لحماية أمن هذه الدول وإعادة الاطمئنان والاستقرار لمواطنيها . ورحب بالتحولات التي يشهدها العراق .. ودعا مكوناته الى مزيد من التوافق حول الثوابت الوطنية بما يعيد للدولة الهيبة ولأهلها الأمان..مؤكدا سموه أهمية توحيد الرؤية الدولية والإقليمية في التعامل مع الأزمة السورية وصولا إلى عملية سلمية تكون قادرة على وقف إهدار القدرة وتبديد الموارد وسفك الدماء. وقال الشيخ خليفة إن دولة الإمارات تتطلع الى بناء علاقات أفضل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك تعزيزا لجهود الأمن والاستقرار في المنطقة .. مؤكدا سموه أن هذا الأمر لا يعيقه الا استمرار احتلال إيران لجزر الإمارات الثلاث " طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى " ورفضها أي تفاهم أو حلول سلمية عبر التفاوض أو التحكيم الدولي وتدخلها غير المرغوب في الشؤون الداخلية للدول العربية والخليجية وهو أمر يحول دون توافق أمني إقليمي مطلوب في المنطقة. ورحب بقرار الحكومة السويدية والبرلمان البريطاني بالاعتراف بدولة فلسطين واعتبره سموه خطوه في الاتجاه الصحيح تنسجم مع الاعتراف الصادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر 2012 وتعزز فرص السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الوسط والذي لن يتحقق الا بانسحاب إسرائيل من أراضي الضفة الغربيةالمحتلة في فلسطين ومن الجولان و جنوبلبنان.