غادر رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب العاصمة السنغالية داكار، الأحد 30 نوفمبر،بعد اختتام القمة الفرانكوفونية الخامسة عشرة التي استمرت يومين بمشاركة قوية من وفد مصر برئاسة المهندس إبراهيم محلب. وجاء ذلك سط حضور كبير لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء بالمنظمة العالمية للفرانكوفونية. كان وزير الصناعة والمناجم السنغالي، والسفير هشام ماهر سفير مصر لدى السنغال وأعضاء السفارة المصرية بدكار على رأس مودعي رئيس الوزراء لدى مغادرته مطار داكار الدولي. وقد اصطحب رئيس الوزراء على طائرته رمطان العمامره وزير خارجية الجزائر، حيث يتوقف رئيس الوزراء في طريق عودته بمطار هواري بوميدين الجزائري. وقد ألقى رئيس الوزراء كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر - الذي عقد تحت شعار "النساء والشباب في الفرانكوفونية.. موجهون للسلام وفاعلون في التنمية" - مستعرضا موقف مصر تجاه مجموعة من القضايا المحلية والدولية والإقليمية، كما شارك في الجلسة المسائية المغلقة التي تم خلالها اختيار "ميشال جون" المحافظة العامة الكندية السابقة أمينا عاما جديدا لمنظمة الفرانكوفونية خلفا لعبده ضيوف الأمين العام المنتهية ولايته وشارك في مناقشات وإقرار البيان الختامي للقمة الذي صدر تحت اسم "إعلان داكار". تأتي مشاركة مصر في القمة الخامسة عشر للفرانكوفونية، في إطار عودتها القوية لدورها الإقليمي والدولي ودعم سياساتها الخارجية في مختلف المجالات والاتجاهات ومشاركاتها في المحافل والمؤتمرات الدولية، وترسيخ دورها الذي طالما احتلته عبر تاريخها لما تتمتع به من ثقل إقليمي ودولي. غادر رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب العاصمة السنغالية داكار، الأحد 30 نوفمبر،بعد اختتام القمة الفرانكوفونية الخامسة عشرة التي استمرت يومين بمشاركة قوية من وفد مصر برئاسة المهندس إبراهيم محلب. وجاء ذلك سط حضور كبير لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء بالمنظمة العالمية للفرانكوفونية. كان وزير الصناعة والمناجم السنغالي، والسفير هشام ماهر سفير مصر لدى السنغال وأعضاء السفارة المصرية بدكار على رأس مودعي رئيس الوزراء لدى مغادرته مطار داكار الدولي. وقد اصطحب رئيس الوزراء على طائرته رمطان العمامره وزير خارجية الجزائر، حيث يتوقف رئيس الوزراء في طريق عودته بمطار هواري بوميدين الجزائري. وقد ألقى رئيس الوزراء كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر - الذي عقد تحت شعار "النساء والشباب في الفرانكوفونية.. موجهون للسلام وفاعلون في التنمية" - مستعرضا موقف مصر تجاه مجموعة من القضايا المحلية والدولية والإقليمية، كما شارك في الجلسة المسائية المغلقة التي تم خلالها اختيار "ميشال جون" المحافظة العامة الكندية السابقة أمينا عاما جديدا لمنظمة الفرانكوفونية خلفا لعبده ضيوف الأمين العام المنتهية ولايته وشارك في مناقشات وإقرار البيان الختامي للقمة الذي صدر تحت اسم "إعلان داكار". تأتي مشاركة مصر في القمة الخامسة عشر للفرانكوفونية، في إطار عودتها القوية لدورها الإقليمي والدولي ودعم سياساتها الخارجية في مختلف المجالات والاتجاهات ومشاركاتها في المحافل والمؤتمرات الدولية، وترسيخ دورها الذي طالما احتلته عبر تاريخها لما تتمتع به من ثقل إقليمي ودولي.