أكد د. عصام درباله رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية أن أزمة الوطن لن تحل إلا باتفاق جميع مكونات الوطن علي أسس بنائه..وإن الحل السياسي الذي نعنيه هو ذلك الذي يحقق أهداف ثورة 25 يناير دون تفريط في أهدافها أو حقوق شهدائها حتى اليوم، مضيفا أنه إذا كانت السلطة إلى الآن ترفض الحل السياسي فينبغي استمرار النضال الثوري والجماهيري السلمي حتى يقتنع جميع الأطراف بأن الحل السياسي هو الطريق الآمن لاجتياز مصر هذه الأزمة العاصفة. وحول الدعوة لانتفاضة الشباب المسلم يوم 28 نوفمبر قال دربالة لقد أعلنا بوضوح عقب صدور هذه الدعوة عدم موافقتنا عليها وعدم مشاركتنا في فاعلياتها, كما ندعو من أطلق هذه الدعوة لمراجعة موقفه _ وقال دربالة في حواره مع جريدة المصريون أننا ضد قتل الجنود المصريين وضد تكفير الجيش والشرطة على العموم, مؤكدا رفضه الكامل لسياسة القمع والتهجير لأبناء سيناء وحول مبايعة أنصار بيت المقدس لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق وتحولها إلى إسم ولاية سيناء وقال الدكتور عصام دربالة أنه لا يجوز دعم تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش ) ولا الانتساب إليها ولا العمل تحت لوائها في سيناء أو غيرها ويجب على جميع المصريين التوحد لمنع أي خروج لسيناء أو جزء منها عن سيادة الدولة المصرية, وليس معنى رفضنا للتحالف الدولي المتستر خلف عباءة محاربة الإرهاب وداعش باجهاض الثورات العربية واستنزاف مقدرات بلادها وجيوشها أننا نسوغ دعم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق للتمدد في داخل مصر أو غيرها. وحول إعجاب الشباب المتزايد بما تحققه "داعش" من نجاحات قال الدكتور دربالة إن يأس الشباب من التغيير عن طريق الآليات الديمقراطية وحدوث الانقلابات العسكرية والاضطهاد والقمع الذى فاق كل الحدود يجعل هؤلاء الشباب يتجهون الى صندوق الذخيرة بدلا من صندوق الانتخابات, ويكفرون بالسلمية ويتبنون الحلول العسكرية وهذا خطر عظيم, وأخطر منه أن يكون هذا الإعجاب بتنظيم خلط عملًا صالحًا بأعمال سيئة. أكد د. عصام درباله رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية أن أزمة الوطن لن تحل إلا باتفاق جميع مكونات الوطن علي أسس بنائه..وإن الحل السياسي الذي نعنيه هو ذلك الذي يحقق أهداف ثورة 25 يناير دون تفريط في أهدافها أو حقوق شهدائها حتى اليوم، مضيفا أنه إذا كانت السلطة إلى الآن ترفض الحل السياسي فينبغي استمرار النضال الثوري والجماهيري السلمي حتى يقتنع جميع الأطراف بأن الحل السياسي هو الطريق الآمن لاجتياز مصر هذه الأزمة العاصفة. وحول الدعوة لانتفاضة الشباب المسلم يوم 28 نوفمبر قال دربالة لقد أعلنا بوضوح عقب صدور هذه الدعوة عدم موافقتنا عليها وعدم مشاركتنا في فاعلياتها, كما ندعو من أطلق هذه الدعوة لمراجعة موقفه _ وقال دربالة في حواره مع جريدة المصريون أننا ضد قتل الجنود المصريين وضد تكفير الجيش والشرطة على العموم, مؤكدا رفضه الكامل لسياسة القمع والتهجير لأبناء سيناء وحول مبايعة أنصار بيت المقدس لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق وتحولها إلى إسم ولاية سيناء وقال الدكتور عصام دربالة أنه لا يجوز دعم تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش ) ولا الانتساب إليها ولا العمل تحت لوائها في سيناء أو غيرها ويجب على جميع المصريين التوحد لمنع أي خروج لسيناء أو جزء منها عن سيادة الدولة المصرية, وليس معنى رفضنا للتحالف الدولي المتستر خلف عباءة محاربة الإرهاب وداعش باجهاض الثورات العربية واستنزاف مقدرات بلادها وجيوشها أننا نسوغ دعم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق للتمدد في داخل مصر أو غيرها. وحول إعجاب الشباب المتزايد بما تحققه "داعش" من نجاحات قال الدكتور دربالة إن يأس الشباب من التغيير عن طريق الآليات الديمقراطية وحدوث الانقلابات العسكرية والاضطهاد والقمع الذى فاق كل الحدود يجعل هؤلاء الشباب يتجهون الى صندوق الذخيرة بدلا من صندوق الانتخابات, ويكفرون بالسلمية ويتبنون الحلول العسكرية وهذا خطر عظيم, وأخطر منه أن يكون هذا الإعجاب بتنظيم خلط عملًا صالحًا بأعمال سيئة.