دعا السفير ياسر مراد مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية إلى اجتماع مع سفراء الدول الآسيوية المعتمدين بالقاهرة، قام خلاله السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي باستعراض خطة مصر ورؤيتها لمختلف القضايا التي تقع في نطاق مجلس الأمن. ويأتي ذلك في إطار سلسلة الاجتماعات التي تعقدها وزارة الخارجية مع سفراء المجموعات الجغرافية المختلفة لحشد الدعم لترشح مصر للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن للفترة 2016-2017؛ وبادر السفير ياسر مراد، وفق بيان للخارجية الجمعة 21 نوفمبر، بالترحيب بالسفراء الآسيويين مقدما نفسه في أول اجتماع يجمعه بهم، ثم أعطى الكلمة إلى السفير هشام بدر الذي قدم عرضا لأهم مؤهلات مصر لشغل العضوية غير الدائمة؛ والتي من بينها دورها البارز في جهود حفظ السلم والأمن الدوليين على مدار العقود الماضية، فضلا عن التزامها بتعزيز العمل الدولي المشترك في إطار الأممالمتحدة بغية تحقيق الأمن الجماعي ودعم الأهداف المتضمنة في مقاصد ومبادئ ميثاق المنظمة. وقد أكد السفير هشام بدر على أن مصر ستظل ملتزمة بصورة كاملة تجاه إقامة نظام دولي متعدد الأطراف أكثر قُدرة وقابلية على مواجهة التحديات والاستجابة لطموحات الشعوب؛ وأن انتخاب مصر كعضو غير دائم للمجلس لأربع دورات: 1949-1950، 1961-1962، 1984-1985 و1996-1997 جاء انطلاقا من مساهمتنا في إثراء عمل الأممالمتحدة ومجلس الأمن منذ عام 1945. وفى سياق متصل، تطرق السفير هشام بدر إلى التزام مصر التاريخي بدعم كافة جهود الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية لتأمين تحقيق السلام في عدد من مناطق النزاعات، مدللا على ذلك بأنها تعد من أكبر الدول المساهمة بقوات ضمن بعثات الأممالمتحدة لحفظ السلام في العديد من الدول. من جانب آخر، أكد السفير هشام بدر أن مصر طالما لعبت دورا كبيرا في بلورة الآليات الدولية ذات الصلة بتحقيق عالمية نزع السلاح ونظام منع الانتشار النووي، كما شاركت بفاعلية في تعزيز دور الأممالمتحدة في مكافحة الإرهاب بما في ذلك تنفيذ إستراتيجية الأممالمتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب. وفى ختام اللقاء، حرص السفيران على الإشارة إلى العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين مصر ودول آسيا، والتي تعززت خلال السنوات الأخيرة نتيجة للتحرك المصري الملموس تجاه تلك المنطقة والمبني علي إدراك واع للأهمية الاقتصادية والسياسية التي باتت تشغلها القارة الآسيوية علي الصعيد الدولي، مع الإعراب عن تطلعنا للحصول على دعمهم لترشحنا لعضوية المجلس. دعا السفير ياسر مراد مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية إلى اجتماع مع سفراء الدول الآسيوية المعتمدين بالقاهرة، قام خلاله السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي باستعراض خطة مصر ورؤيتها لمختلف القضايا التي تقع في نطاق مجلس الأمن. ويأتي ذلك في إطار سلسلة الاجتماعات التي تعقدها وزارة الخارجية مع سفراء المجموعات الجغرافية المختلفة لحشد الدعم لترشح مصر للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن للفترة 2016-2017؛ وبادر السفير ياسر مراد، وفق بيان للخارجية الجمعة 21 نوفمبر، بالترحيب بالسفراء الآسيويين مقدما نفسه في أول اجتماع يجمعه بهم، ثم أعطى الكلمة إلى السفير هشام بدر الذي قدم عرضا لأهم مؤهلات مصر لشغل العضوية غير الدائمة؛ والتي من بينها دورها البارز في جهود حفظ السلم والأمن الدوليين على مدار العقود الماضية، فضلا عن التزامها بتعزيز العمل الدولي المشترك في إطار الأممالمتحدة بغية تحقيق الأمن الجماعي ودعم الأهداف المتضمنة في مقاصد ومبادئ ميثاق المنظمة. وقد أكد السفير هشام بدر على أن مصر ستظل ملتزمة بصورة كاملة تجاه إقامة نظام دولي متعدد الأطراف أكثر قُدرة وقابلية على مواجهة التحديات والاستجابة لطموحات الشعوب؛ وأن انتخاب مصر كعضو غير دائم للمجلس لأربع دورات: 1949-1950، 1961-1962، 1984-1985 و1996-1997 جاء انطلاقا من مساهمتنا في إثراء عمل الأممالمتحدة ومجلس الأمن منذ عام 1945. وفى سياق متصل، تطرق السفير هشام بدر إلى التزام مصر التاريخي بدعم كافة جهود الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية لتأمين تحقيق السلام في عدد من مناطق النزاعات، مدللا على ذلك بأنها تعد من أكبر الدول المساهمة بقوات ضمن بعثات الأممالمتحدة لحفظ السلام في العديد من الدول. من جانب آخر، أكد السفير هشام بدر أن مصر طالما لعبت دورا كبيرا في بلورة الآليات الدولية ذات الصلة بتحقيق عالمية نزع السلاح ونظام منع الانتشار النووي، كما شاركت بفاعلية في تعزيز دور الأممالمتحدة في مكافحة الإرهاب بما في ذلك تنفيذ إستراتيجية الأممالمتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب. وفى ختام اللقاء، حرص السفيران على الإشارة إلى العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين مصر ودول آسيا، والتي تعززت خلال السنوات الأخيرة نتيجة للتحرك المصري الملموس تجاه تلك المنطقة والمبني علي إدراك واع للأهمية الاقتصادية والسياسية التي باتت تشغلها القارة الآسيوية علي الصعيد الدولي، مع الإعراب عن تطلعنا للحصول على دعمهم لترشحنا لعضوية المجلس.