وجهت نيابة أمن الدولة العليا، تهمة جديدة للقيادي الإخواني محمد علي بشر -، والتي تجري معه التحقيقات لاتهامه بارتكاب جرائم التخابر، والتحريض على العنف والإرهاب، والدعوة لقلب نظام الحكم. وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا وتحريات الأمن الوطني، إلى أن المتهم محمد علي بشر _ وزير التنمية المحلية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي- ارتكب عدة جرائم، في مقدمتها التخابر مع دول أجنبية بقصد الإضرار بمركز مصر السياسي والاقتصادي والاجتماعي، والاشتراك في اتفاق جنائي بغرض قلب نظام الحكم، والانضمام إلى جماعة إرهابية مؤسسة على خلاف أحكام الدستور والقانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل القوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وتتخذ من الإرهاب وسيلة لتنفيذ أغراضها. وتضمنت التحقيقات تحريات أجرتها أجهزة الأمن، علاوة على تسجيلات لوقائع التخابر المنسوبة لمحمد علي بشر سبق وأن صدرت بها إذون من نيابة أمن الدولة العليا. وجرت التحقيقات مع محمد علي بشر في حضور محاميه، وتم خلالها مواجهته بأدلة متعددة تفيد ارتكابه للجرائم المنسوبة إليه. وكان محمد علي بشر قد ألقي القبض عليه فجر الخميس 20 نوفمبر، تنفيذا لأمر نيابة أمن الدولة العليا بضبطه وإحضاره، في ضوء ما كشفت عنه التحقيقات التي تباشرها النيابة من اشتراكه في ارتكاب عدد من جرائم التحريض على العنف والإرهاب.يشرف على التحقيقات المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الاول للنيابة.