كشفت دراسة حديثة أعدها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزيرة التضامن الاجتماعي أن 25% من السائقين يتعاطون المخدرات أبرزها الترامادول والحشيش والبانجو والهيروين ،و18% يتناولون الكحوليات. كما كشفت أن 23,2% من السائقين لديهم قناعة أن المخدرات تساعدهم على التركيز وتبين أيضاً وجود بعض الأفكار الشائعة عن المخدرات يأتي على رأسها تقليل الإحساس بالألم يليها المساعدة على النوم, إلى جانب هذا تبين أن التعاطي المتعدد هو الأكثر انتشارا بين المتعاطين وهو ما يعنى عدم اكتفاء المدمن بمادة مخدرة واحدة. وأكدت الدراسة التي أجريت على عينة عشوائية من السائقين فى 10 محافظات مختلفة بواقع 671 مفردة ارتفاع نسبة المدخنين بين فئة السائقين لتصل إلى 77% بمتوسط إنفاق يبلغ 204 جنيه شهرياً ، بينما تبلغ نسبة تعاطي المواد المخدرة بينهم 25% بمتوسط إنفاق يبلغ 286 جنيه شهرياً ،حيث يأتي الحشيش في المقدمة بنسبة 79% يليه البانجو 19,8% ثم المورفين والهيروين ، وأن 18% من العينة يشربون الكحوليات ليصل متوسط الإنفاق على الكحوليات 175 جنيهاً شهرياً، فيما بلغ نسبة إساءة استخدام الأدوية بين السائقين 20% على رأسها عقار الترامادول بنسبة 55,4% و13,4% للمنشطات الجنسية بمتوسط إنفاق 90 جنيهاً شهرياً عن حجم تعاطي المخدرات بين السائقين . وقالت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،إن الهدف من إجراء الدراسة هو تحديد الحجم الحقيقي لظاهرة تعاطي وإدمان المواد المؤثرة في الحالة النفسية بين فئة السائقين في المجتمع المصري والتي تشمل التبغ والكحوليات والعقاقير المشروعة والغير مشروعة والمخدرات التقليدية وكذلك الرغبة في الوقوف على أبعادها المختلفة والمتغيرات المستجدة عليها ولكيفية مواجه هذه الظاهرة. وأضافت الوزيرة أن اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء من وزارات التربية والتعليم والصحة والصندوق والإدارة العامة لمكافحة المخدرات تقوم حاليا بتنفيذ خطة تنفيذية عاجلة للكشف عن حالات التعاطي والإدمان بين سائقي أتوبيسات المدارس كإجراء احترازي عاجل بما يضمن تكامل الجهود للتصدي لهذه المشكلة بشقيها العلاجي والتأهيلى وكذلك الأمني نظراً للارتباط الوثيق بين تعاطي المواد المخدرة وحوادث الطرق. كشفت دراسة حديثة أعدها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزيرة التضامن الاجتماعي أن 25% من السائقين يتعاطون المخدرات أبرزها الترامادول والحشيش والبانجو والهيروين ،و18% يتناولون الكحوليات. كما كشفت أن 23,2% من السائقين لديهم قناعة أن المخدرات تساعدهم على التركيز وتبين أيضاً وجود بعض الأفكار الشائعة عن المخدرات يأتي على رأسها تقليل الإحساس بالألم يليها المساعدة على النوم, إلى جانب هذا تبين أن التعاطي المتعدد هو الأكثر انتشارا بين المتعاطين وهو ما يعنى عدم اكتفاء المدمن بمادة مخدرة واحدة. وأكدت الدراسة التي أجريت على عينة عشوائية من السائقين فى 10 محافظات مختلفة بواقع 671 مفردة ارتفاع نسبة المدخنين بين فئة السائقين لتصل إلى 77% بمتوسط إنفاق يبلغ 204 جنيه شهرياً ، بينما تبلغ نسبة تعاطي المواد المخدرة بينهم 25% بمتوسط إنفاق يبلغ 286 جنيه شهرياً ،حيث يأتي الحشيش في المقدمة بنسبة 79% يليه البانجو 19,8% ثم المورفين والهيروين ، وأن 18% من العينة يشربون الكحوليات ليصل متوسط الإنفاق على الكحوليات 175 جنيهاً شهرياً، فيما بلغ نسبة إساءة استخدام الأدوية بين السائقين 20% على رأسها عقار الترامادول بنسبة 55,4% و13,4% للمنشطات الجنسية بمتوسط إنفاق 90 جنيهاً شهرياً عن حجم تعاطي المخدرات بين السائقين . وقالت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،إن الهدف من إجراء الدراسة هو تحديد الحجم الحقيقي لظاهرة تعاطي وإدمان المواد المؤثرة في الحالة النفسية بين فئة السائقين في المجتمع المصري والتي تشمل التبغ والكحوليات والعقاقير المشروعة والغير مشروعة والمخدرات التقليدية وكذلك الرغبة في الوقوف على أبعادها المختلفة والمتغيرات المستجدة عليها ولكيفية مواجه هذه الظاهرة. وأضافت الوزيرة أن اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء من وزارات التربية والتعليم والصحة والصندوق والإدارة العامة لمكافحة المخدرات تقوم حاليا بتنفيذ خطة تنفيذية عاجلة للكشف عن حالات التعاطي والإدمان بين سائقي أتوبيسات المدارس كإجراء احترازي عاجل بما يضمن تكامل الجهود للتصدي لهذه المشكلة بشقيها العلاجي والتأهيلى وكذلك الأمني نظراً للارتباط الوثيق بين تعاطي المواد المخدرة وحوادث الطرق.