ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الخميس، أنها علمت من مصادر سياسية رفيعة المستوى أن تحركات ووساطات تجري بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وسلفه رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح، لإيجاد حلول لتفادي توجه جنوبي بإنشاء حزب مؤتمر جنوبي يمني. وقالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تصريحات لها اليوم: إن الدراسة كشفت عن نسبة المدخنين مرتفعة بين فئة السائقين تصل إلى 77% بمتوسط إنفاق يبلغ 204 جنيهات شهريًا، بينما تبلغ نسبة تعاطي المواد المخدرة بين فئة السائقين 25% بمتوسط إنفاق يبلغ 286 جنيه شهريًا. وعلي صعيد متصل يأتي الحشيش في المقدمة بنسبة 79% يليه البانجو 19,8% ثم المورفين والهيروين، وأن 18% من العينة يشربون الكحوليات ليصل متوسط الإنفاق على الكحوليات 175 جنيهاً شهرياً فيما بلغ نسبة إساءة استخدام الأدوية بين السائقين 20% على رأسها عقار الترامادول بنسبة 55,4% و13,4% للمنشطات جنسية، بمتوسط إنفاق 90 جنيهًا شهريًا. وتبين أيضًا وجود بعض الأفكار الشائعة عن المخدرات يأتى على رأسها تقليل الإحساس بالألم يليها المساعدة على النوم، إلى جانب هذا تبين أن التعاطى المتعدد هو الأكثر انتشارًا بين المتعاطين، وهو ما يعنى عدم اكتفاء المدمن بمادة مخدرة واحدة. وأكدت الوزيرة أنه وفيما يتعلق بمدى انتشار الأفكار المغلوطة عن المخدرات لدى السائقين، أوضحت الوزيرة أن 11.3% من أفراد العينة التى شملتهم الدراسة لديهم قناعه بأنه لا يوجد نص فى الدين يحرم المخدرات وأن 17.1% يتصورون أن أحلامهم تتحقق من خلال تعاطي المواد المخدرة و23.2% يرون بأن تعاطى المخدرات تساعدهم على التركيز و28.8% يرون أنها تزيد من قدراتهم على مواجهة التحديات، فى حين يرى 57,4% أنها تساعدهم على التخلص من الألم. وأضافت الوزيرة أن اللجنة التى شكلها مجلس الوزراء من وزارات التربية والتعليم والصحة والصندوق والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، تقوم حاليا بتنفيذ خطة تنفيذية عاجلة للكشف عن حالات التعاطي والإدمان بين سائقي أتوبيسات المدارس كإجراء احترازى عاجل، بما يضمن تكامل الجهود للتصدى لهذه المشكلة بشقيها العلاجى والتأهيلى، وكذلك الأمني نظرًا للارتباط الوثيق بين تعاطى المواد المخدرة وحوادث الطرق.