أصدر المجلس القومي للطفولة والأمومة تقريرا عن حالات العنف التي استقبلها خط نجدة الطفل من يوم 1 إلى 15 نوفمبر. وكشف التقرير عن استقبال خط نجدة الطفل 372 بلاغا على كافة التخصصات، تحمل في طياتها العديد من المشكلات والاحتياجات للأطفال وأسرهم. وأشار التقرير إلى أنه تم رصد 130 بلاغا لحالات عنف وانتهاك لحقوق الطفل على كافة المستويات، بالإضافة لعدد 60 حالة عنف تم رصدها من خلال إدارة الإعلام ليكون إجمالي عدد حالات العنف التي تم رصدها 190 حالة تحمل بداخلها عدد أكبر من الضحايا نتيجة لوجود أكثر من طفل ضحية بالواقعة الواحدة. وتصدرت بلاغات الأطفال الذكور المرتبة الأولى بواقع 132 حالة، بينما جاءت بلاغات الأطفال الإناث في المرتبة الثانية بواقع 74 حالة، حيث تضمنت عدد 8 وقائع وجود ذكور وإناث في نفس الواقعة كما تصدرت بلاغات الأطفال في الفئة العمرية من 7 إلى 12 عام وتمثل مرحلة الطفولة المتأخرة وبدايات المراهقة المرتبة الأولى بعدد (54) بلاغا وفى المرتبة الثانية كانت بلاغات الفئة العمرية من 1 إلى 6 سنوات بعدد (46) بلاغا، وفى المرتبة الأخيرة كانت بلاغات الفئة العمرية من 13 إلى 18 عام بإجمالي 31 بلاغا، ويؤكد ذلك أن هناك ارتباط ايجابي بين كبر سن الطفل ومدى تعرضه للعقاب والعنف حيث أن الطفل في مراحل ضعفه أكثر عرضه للعنف والانتهاك. وأوضح التقرير أن محافظة القاهرة تصدرت المرتبة الأولى في بلاغات العنف الواردة بعدد 55 حالة، وجاءت محافظة الجيزة في المرتبة الثانية بعدد 31حالة، وفى المرتبة الثالثة جاءت بلاغات محافظة الإسكندرية بعدد 19حالة، ثم بلاغات محافظة القليوبية بعدد 11 بلاغات، وقد سجلت محافظة الغربية عدد 9 بلاغات، وجاءت محافظة البحيرة بعدد 10 بلاغات، ومحافظة الشرقية بعدد 6 حالات، كما تشاركت محافظتي الإسماعيلية والدقهلية في عدد 5 بلاغات لكل منهما، أما محافظات "البحر الأحمر – المنوفية – بورسعيد- أسيوط" فقد سجلت 5 بلاغات بكل محافظة، وسجلت محافظات "الفيوم – المنيا- كفر الشيخ" بلاغان بكل محافظة، وفى المرتبة الأخيرة كانت محافظات "السويس-دمياط- قنا" بعدد بلاغ واحد بكل محافظة. وأوضح التقرير عن الأشخاص المهتمين بالإبلاغ عن تعرض الأطفال للعنف والانتهاك كانت الأم في المرتبة الأولى بعدد 42 بلاغ ثم جاء الأفراد الآخرين من غير ذي صلة بالطفل في المرتبة الثانية بعدد 30 بلاغ، وفى المرتبة الثالثة جاء الأب بعدد 25 بلاغ ، وجاء احد المارة بأماكن تواجد الطفل في المرتبة الرابعة بعدد 16 بلاغ، وفى المرتبة الخامسة كانت الجيران بعدد 6 بلاغات، بينما جاء الطفل نفسه مبلغاً عن ما يتعرض له من عنف بعدد 5 بلاغات ثم الخال/ الخالة بعدد 3 بلاغات وتشارك في المرتبة الأخيرة الجد والعم بعدد بلاغان فقط. وبين التقرير أن العنف البدني تصدر المرتبة الأولى بعدد 139 بلاغا، حيث يعتبر هو أداة التربية لدى كثير من الأسر وداخل بعض المدارس، وجاء العنف المعنوي في المرتبة الثانية بعدد 29 بلاغ، وجاء العنف الجنسي متضمناً وقائع التحرش والاغتصاب في المرتبة الثالثة بعدد 20 بلاغ، وفى المرتبة الأخيرة جاء العنف اللفظي بعدد بلاغان فقط، ومن حيث وقائع العنف فقد تصدرت حالات تعذيب الأطفال المرتبة الأولى بعدد 88 حالة بينما جاءت في المرتبة الثانية حالات الإهمال بعدد 42 حالة، وفى المرتبة الثالثة حالات الخطف والاتجار بعدد 26 حالة، وجاءت في المرتبة الرابعة حالات الاغتصاب والتحرش بعدد 17 حالة، وفى المرتبة الخامسة كانت وقائع عنف الأطفال بعدد 11 حالة، في المرتبة الأخيرة كانت بلاغات قتل الأطفال بعدد 8 بلاغات. أما عن الجهات المصدر للعنف والقائمة على انتهاك حقوق أبنائنا داخل الدولة فقد تصدرت المدرسة المرتبة الأولى بعدد 77 بلاغ، وقد فازت على الشارع الذي شغل المرتبة الثانية بعدد 35 بلاغ، ولعل في ذلك إجابة على التسأول الدائم لماذا ترتفع معدلات التسرب المدرسي مقارنة بمعدلات عدم الالتحاق بالعملية التعليمية، وفي المرتبة الثالثة جاءت مؤسسات الدولة المعنية بالطفل والتي يتمثل أغلبها في دور الرعاية والمستشفيات وأقسام الشرطة وذلك بعدد 30 بلاغ، وجاء الأب في المرتبة الرابعة بعدد 19 بلاغ والأم في المرتبة الخامسة بعدد 9 بلاغات فقط، وقد شارك الأطفال أيضا في كونهم جناه حيث شغل الطفل نفسه المرتبة السادسة بعدد 11 بلاغات فقط، وفى المرتبة الأخيرة اشترك كل من الجد والعم وزوجة الأب وصاحب العمل بعدد بلاغ واحد لكل منهم، وفي ربط بين الجهة المصدرة للعنف ونوع العنف الذي تصدره نجد من داخل المؤسسة التعليمية عدد 35 بلاغ عنف بدني وعدد 5 بلاغات عنف جنسي و14 بلاغ عنف معنوي، وفى عنف الشارع نجد عدد22 بلاغ عنف بدني وعدد بلاغ واحد عنف جنسي، وعدد بلاغ واحد عنف لفظي، وفى العنف المؤسسي نجد عدد 12 بلاغ عنف بدني وعدد بلاغ واحد عنف جنسي وعدد 8 بلاغات عنف معنوي.