نجحت مديرية أمن القليوبية من خلال لجنة المصالحات، في إنهاء خصومه ثأرية بين عائلتين بقرية أجهور الكبرى بطوخ هما عائلة "البربري" و"موزه" بعد دفع الدية للعائلة الأولى، وسط إجراءات أمنية مشددة، شرف عليها اللواءان محمود يسرى مدير الأمن وهشام خطاب مفتش الأمن العام. وكانت قرية اجهور الكبرى بطوخ قد شهدت مشاجرة بين عائلتى البربرى، وموزه أسفرت عن قيام كلا من "ياسين حامد موزه" 59 عاماً، مزارع، ونجليه "أحمد" و"حامد" بقتل جمال إبراهيم البربرى، 42 عاماً مزارع ، بسبب الخلاف على ري الأرض الزراعية وتم القبض على المتهمين، وتدخل العقلاء من أهالي القرية لدى الأجهزة الأمنية لعقد جلسة صلح بين العائلتين لوقف الثأر بينهما. وتم الاتفاق على جلسة صلح نهائية بمنزل المواطن سامي الدغيدي بقرية شبرا شهاب – دائرة مركز القناطر الخيرية، وفى حضور 200 فرد تقريباً من العائلتين بحضور الطرفين والمحكمين وبعض أهالي القرية وتم الاتفاق على أن يقوم الجاني بدفع مبلغ 900 ألف جنيه تعويض لعائلة المتوفى، مقابل التنازل عن جميع الإجراءات القانونية في هذا الشأن، وقد قبل كلاً من الطرفين حكم المجلس العرفى وقاموا بالتصافح والانصراف عقب انتهاء الجلسة، دون حدوث ما يخل بالأمن العام. نجحت مديرية أمن القليوبية من خلال لجنة المصالحات، في إنهاء خصومه ثأرية بين عائلتين بقرية أجهور الكبرى بطوخ هما عائلة "البربري" و"موزه" بعد دفع الدية للعائلة الأولى، وسط إجراءات أمنية مشددة، شرف عليها اللواءان محمود يسرى مدير الأمن وهشام خطاب مفتش الأمن العام. وكانت قرية اجهور الكبرى بطوخ قد شهدت مشاجرة بين عائلتى البربرى، وموزه أسفرت عن قيام كلا من "ياسين حامد موزه" 59 عاماً، مزارع، ونجليه "أحمد" و"حامد" بقتل جمال إبراهيم البربرى، 42 عاماً مزارع ، بسبب الخلاف على ري الأرض الزراعية وتم القبض على المتهمين، وتدخل العقلاء من أهالي القرية لدى الأجهزة الأمنية لعقد جلسة صلح بين العائلتين لوقف الثأر بينهما. وتم الاتفاق على جلسة صلح نهائية بمنزل المواطن سامي الدغيدي بقرية شبرا شهاب – دائرة مركز القناطر الخيرية، وفى حضور 200 فرد تقريباً من العائلتين بحضور الطرفين والمحكمين وبعض أهالي القرية وتم الاتفاق على أن يقوم الجاني بدفع مبلغ 900 ألف جنيه تعويض لعائلة المتوفى، مقابل التنازل عن جميع الإجراءات القانونية في هذا الشأن، وقد قبل كلاً من الطرفين حكم المجلس العرفى وقاموا بالتصافح والانصراف عقب انتهاء الجلسة، دون حدوث ما يخل بالأمن العام.