قال وزير الصحة والسكان د.عادل عدوي إن مصر نجحت في التصدي للأوبئة والأمراض المنتشرة بين المطارات والمواني بفضل الخبرة المصرية المكتسبة من مواجهة أنفلونزا الطيور. وأضاف د.عدوي، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الخامس والمؤتمر الإقليمي الرابع لمنع انتشار الأمراض بين المطارات، بحضور وزير الطيران المدني الطيار حسام كمال وممثلو المنظمة الدولية للطيران المدني، أن التنسيق الكامل والوثيق بين مختلف أجهزة ووزارات الدولة المعنية، وحرص وزارة الصحة والسكان المصرية على الالتزام بالشفافية الكاملة في الإعلان عن حقائق الوباء وتطوراته ساهمت بشكل كبير في القضاء على العديد من التهديدات. وأكد وزير الصحة على ضرورة التحسب والاستعداد جيداً لكافة احتمالات تطورات الأمراض والأوبئة، فنحن نتعامل مع فصائل متحورة ومتطورة يوم بعد يوم من الفيروسات والبكتيريا وناقلات الأمراض، مما يجعلها أكثر فتكًا وقادرة أكثر على إصابة فئات بشرية متنوعة وعلى رأسها الشباب وصغار السن ؛ كما أنه قادر على إحداث تأثير ملموس على الأنشطة الاقتصادية والإنتاجية والاجتماعية والتعليمية فى المجتمع . وأشار إلى أن الخطط المصرية لمكافحة الأوبئة نجحت حتى اليوم فى تحقيق أهدافها ، مشيرا الى نجاح إجراءات الحجر الصحى فى منع دخول العديد من الأوبئة لمصر مع احتواء وتحجيم سرعة انتشار وتخفيف وطأة عدد آخر من الأمراض والأوبئة التي عانت منها العديد من الدول، كما نجحت أيضا حملات التوعية المكثفة في مختلف وسائل الإعلام فى رفع وعي المواطنين تجاه الإجراءات الصحية السليمة وتفعيل دورهم كخط دفاع أول للمقاومة. وشدد على أهمية الاستعداد والحذر والتنسيق نحو اتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل مقاومة انتشار الأمراض من مكان لآخر ، مشيرا الى تجارب مصر الناجحة السابقة في هذا الصدد لعل أحدثها هو التنسيق الجاري على قدمٍ وساق من وأد وباء الإيبولا المنتشر في عدة بقاع بأفريقيا ومن قبله مرض أنفلونزا الطيور والخنازير وقال "وفيما يتعلق بمصر، فإننا نتكبد تكاليف ضخمة فى أوقات اقتصادية صعبة تعانى فيها دول الإقليم والعالم من انعكاسات الأزمة المالية العالمية من أجل تطبيق الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التى تسارع السلطات الصحية المصرية باتخاذها دائمًا مع تشديدها مع ظهور بوادر وبائية في أية دولة أخرى، ولولا هذا لكانت التكلفة أكبر والعبء الصحى والاقتصادى أعظم. وأضاف " فور إعلان التفشي الوبائي لمرضٍ ما، فإن الجهات الرقابية الصحية والسلطات الوقائية تبادر باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للتأهب والتصدي للخطر القادم ، مع الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى رفع درجة الاستعداد القصوى بالمطارات والموانئ وتشديد إجراءات الحجر الصحى ومتابعة القادمين من الدول التي تشهد حالات إصابة ...كما يتم الإعلان عن حالة التأهب وتنشيط الترصد الوبائي للمرض بكافة المنشآت الصحية الوطنية، بالإضافة لتدعيم المخزون الإستراتيجي للعقارات والتطعيمات المقاومة للمرض وتوفير المعدات المعملية اللازمة للتشخيص". وشدد وزير الصحة، على ان مصر ستواصل التنسيق مع دول الإقليم والمجموعات الجغرافية المختلفة، وتتبادل معهم الخبرات والدروس المستفادة، مع الاستمرار فى دعم جهود المنظمات الدولية العالمية ومنها المنظمة الدولية للطيران المدني، والمعنية بحماية الصحة العامة للمسافرين جواً وموظفي شركات الطيران ومساعدة الدول الغير مصابة بأوبئة في وضع خطط مكافحة انتقال تلك الأوبئة من أماكن توطنها إلي الدول الخالية منها وفقا لمبادئ الأممالمتحدة العدالة والإنصاف والمساواة بين جميع الدول والشعوب والمجتمعات. قال وزير الصحة والسكان د.عادل عدوي إن مصر نجحت في التصدي للأوبئة والأمراض المنتشرة بين المطارات والمواني بفضل الخبرة المصرية المكتسبة من مواجهة أنفلونزا الطيور. وأضاف د.عدوي، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الخامس والمؤتمر الإقليمي الرابع لمنع انتشار الأمراض بين المطارات، بحضور وزير الطيران المدني الطيار حسام كمال وممثلو المنظمة الدولية للطيران المدني، أن التنسيق الكامل والوثيق بين مختلف أجهزة ووزارات الدولة المعنية، وحرص وزارة الصحة والسكان المصرية على الالتزام بالشفافية الكاملة في الإعلان عن حقائق الوباء وتطوراته ساهمت بشكل كبير في القضاء على العديد من التهديدات. وأكد وزير الصحة على ضرورة التحسب والاستعداد جيداً لكافة احتمالات تطورات الأمراض والأوبئة، فنحن نتعامل مع فصائل متحورة ومتطورة يوم بعد يوم من الفيروسات والبكتيريا وناقلات الأمراض، مما يجعلها أكثر فتكًا وقادرة أكثر على إصابة فئات بشرية متنوعة وعلى رأسها الشباب وصغار السن ؛ كما أنه قادر على إحداث تأثير ملموس على الأنشطة الاقتصادية والإنتاجية والاجتماعية والتعليمية فى المجتمع . وأشار إلى أن الخطط المصرية لمكافحة الأوبئة نجحت حتى اليوم فى تحقيق أهدافها ، مشيرا الى نجاح إجراءات الحجر الصحى فى منع دخول العديد من الأوبئة لمصر مع احتواء وتحجيم سرعة انتشار وتخفيف وطأة عدد آخر من الأمراض والأوبئة التي عانت منها العديد من الدول، كما نجحت أيضا حملات التوعية المكثفة في مختلف وسائل الإعلام فى رفع وعي المواطنين تجاه الإجراءات الصحية السليمة وتفعيل دورهم كخط دفاع أول للمقاومة. وشدد على أهمية الاستعداد والحذر والتنسيق نحو اتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل مقاومة انتشار الأمراض من مكان لآخر ، مشيرا الى تجارب مصر الناجحة السابقة في هذا الصدد لعل أحدثها هو التنسيق الجاري على قدمٍ وساق من وأد وباء الإيبولا المنتشر في عدة بقاع بأفريقيا ومن قبله مرض أنفلونزا الطيور والخنازير وقال "وفيما يتعلق بمصر، فإننا نتكبد تكاليف ضخمة فى أوقات اقتصادية صعبة تعانى فيها دول الإقليم والعالم من انعكاسات الأزمة المالية العالمية من أجل تطبيق الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التى تسارع السلطات الصحية المصرية باتخاذها دائمًا مع تشديدها مع ظهور بوادر وبائية في أية دولة أخرى، ولولا هذا لكانت التكلفة أكبر والعبء الصحى والاقتصادى أعظم. وأضاف " فور إعلان التفشي الوبائي لمرضٍ ما، فإن الجهات الرقابية الصحية والسلطات الوقائية تبادر باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للتأهب والتصدي للخطر القادم ، مع الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى رفع درجة الاستعداد القصوى بالمطارات والموانئ وتشديد إجراءات الحجر الصحى ومتابعة القادمين من الدول التي تشهد حالات إصابة ...كما يتم الإعلان عن حالة التأهب وتنشيط الترصد الوبائي للمرض بكافة المنشآت الصحية الوطنية، بالإضافة لتدعيم المخزون الإستراتيجي للعقارات والتطعيمات المقاومة للمرض وتوفير المعدات المعملية اللازمة للتشخيص". وشدد وزير الصحة، على ان مصر ستواصل التنسيق مع دول الإقليم والمجموعات الجغرافية المختلفة، وتتبادل معهم الخبرات والدروس المستفادة، مع الاستمرار فى دعم جهود المنظمات الدولية العالمية ومنها المنظمة الدولية للطيران المدني، والمعنية بحماية الصحة العامة للمسافرين جواً وموظفي شركات الطيران ومساعدة الدول الغير مصابة بأوبئة في وضع خطط مكافحة انتقال تلك الأوبئة من أماكن توطنها إلي الدول الخالية منها وفقا لمبادئ الأممالمتحدة العدالة والإنصاف والمساواة بين جميع الدول والشعوب والمجتمعات.