يتوجه وفد من مراقبي جامعة الدول العربية إلى تونس الثلاثاء، 18 نوفمبر، للمشاركة في متابعة الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 23 نوفمبر الحالي. وصرح رئيس أمانة شئون الانتخابات بالجامعة العربية السفير علاء زهيري بأن الوفد الذي يتوجه إلى تونس برئاسته بعد غد سيمثل المقدمة للوفد الموسع الذي سيكتمل وصوله لتونس الخميس المقبل برئاسة الامين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون القانونية بالجامعة العربية السفير وجيه حنفي ويضم الوفد 25 مراقباً يمثلون 10 جنسيات عربية عدا الجنسية التونسية وذلك لضمان الشفافية. وأوضح في تصريح له اليوم الأحد، 16 نوفمبر، أن الجامعة العربية سبق وأن شاركت الشهر الماضي في متابعة الانتخابات التشريعية التونسية، مؤكداً ان الجامعة العربية تضع قضية الديمقراطية وتمكين الشعوب العربية من تحقيق تطلعاتها على رأس أولوياتها ولهذا وضعت شكلاً مؤسسياً للمشاركة في مراقبة وملاحظة الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى عدد من الدول العربية حيث تم انشاء أمانة الانتخابات في هيكل الأمانة العامة للجامعة العربية. وأضاف أن دول أخرى غير عربية تطلب مشاركة الجامعة في مراقبة العملية الانتخابية لديها؛ نظراً للثقة التي يحظى بها مراقبو الجامعة، حيث ساهمت الجامعة العربية خلال السنوات الماضية في مراقبة الامتخابات فيما يقرب من 62 استحقاقاً انتخابياً في الدول العربية والأجنبية، ومنها جورجيا ولتوانيا وروسيا البيضاء والأكوادور. وأكد أن الجامعة العربية تعمل الآن على توثيق العلاقة مع المنظمات العالمية العاملة في مجال الانتخابات من أجل متابعة التطور الديمقراطي في البلدان المختلفة وهو الأمر الذي يحتل مكانة كبيرة الآن في عمل المنظمات. وأوضح ان هناك معايير دولية أصبحت قائمة ومتفق عليها لمراقبة الانتخابات والوصول إلى تقارير وتوصيات لمساعدة هذه الدول على تطوير العملية الديمقراطية في داخلها.