يتوجه وفد من مراقبى جامعة الدول العربية، بعد غد الثلاثاء، إلى تونس، للمشاركة فى متابعة الانتخابات الرئاسية التى ستجرى يوم 23 نوفمبر الحالى. وصرح السفير علاء زهيرى، رئيس أمانة شئون الانتخابات بالجامعة العربية، اليوم، بأن الوفد الذى يتوجه إلى تونس برئاسته بعد غد سيمثل المقدمة للوفد الموسع الذى سيكتمل وصوله لتونس الخميس المقبل برئاسة السفير وجيه حنفى، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون القانونية بالجامعة العربية ويضم الوفد 25 مراقبا يمثلون 10 جنسيات عربية عدا الجنسية التونسية وذلك لضمان الشفافية.
وأوضح زهيرى، أن الجامعة العربية سبق وأن شاركت الشهر الماضى فى متابعة الانتخابات التشريعية التونسية، مؤكدا أن الجامعة العربية تضع قضية الديمقراطية وتمكين الشعوب العربية من تحقيق تطلعاتها على رأس أولوياتها ولهذا وضعت شكلا مؤسس، للمشاركة فى مراقبة وملاحظة الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى عدد من الدول العربية حيث تم إنشاء أمانة الانتخابات فى هيكل الأمانة العامة للجامعة العربية.
وأضاف رئيس أمانة شئون الانتخابات بالجامعة العربية، أن دول أخرى غير عربية تطلب مشاركة الجامعة فى مراقبة العملية الانتخابية لديها نظرا للثقة التى يحظى بها مراقبو الجامعة.
حيث ساهمت الجامعة العربية خلال السنوات الماضية فى مراقبة الانتخابات فيما يقرب من 62 استحقاق انتخابى فى الدول العربية والأجنبية، ومنها جورجيا لتوانيا وروسيا البيضاء والأكوادور.
وأكد زهيرى، أن الجامعة العربية تعمل الآن على توثيق العلاقة مع المنظمات العالمية العاملة فى مجال الانتخابات من اجل متابعة التطور الديمقراطى فى البلدان المختلفة وهو الامر الذى يحتل مكانة كبيرة الأن فى عمل المنظمات.
وأوضح زهيرى، أن هناك معايير دولية اصبحت قائمة ومتفق عليها لمراقبة الانتخابات والوصول الى تقارير وتوصيات امساعدة هذه الدول على تطوير العملية الديمقراطية فى داخلها.