يجري عدد من قادة دول مجلس التعاون الخليجي مشاورات لنقل قمة دول المجلس المقررة في قطر في التاسع من ديسمبر المقبل إلى السعودية لعدم التزام الدوحة بتعهدات قطعتها على نفسها بالتوقف عن التدخل في الشئون الداخلية لدول المجلس. وقالت مصادر دبلوماسية عربية إن السعودية والإمارات والبحرين اعترضوا على عقد القمة في قطر، خاصة وأنها لا تلتزم بتعهدات قطعتها على نفسها بالتوقف عن التدخل في الشئون الداخلية لدول مجلس التعاون، بالإضافة لاستضافتها لمعارضين من الدول الثلاث، ودعم الإعلام المعادي، وإعطاء جنسيتها لمواطنين بحرينيين. وتأتي المساعي الخليجية لنقل القمة، في أعقاب تأجيل اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الذي كان مقررا عقده في الدوحة اليوم، وكذلك تأجيل اجتماع الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الهيئة الاستشارية للقادة. وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح قد أجرى الجمعة الماضي مباحثات في كل من أبوظبى والمنامة والدوحة بشأن تعزيز وحدة مجلس التعاون الخليجي.