استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد 9 نوفمبر، بمقر رئاسة الجمهورية وفداً موسعًا من "مجلس أعمال الكوميسا" برئاسة الدكتورة أماني عصفور. حضر اللقاء عدد من أعضاء المجلس من "إثيوبيا، ورواندا، وكينيا، واريتريا، والسودان، وزامبيا، وموريشيوس"، بجانب حضور وزير الصناعة والتجارة منير فخري عبد النور، ووزير الاستثمار أشرف سالمان. وقد صرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف أن الرئيس قد أكد على الأهمية التي توليها مصر لتجمع الكوميسا باعتباره أحد أكبر التجمعات الاقتصادية الإفريقية، منوهاً إلى أن الموارد والثروات الطبيعية والبشرية التي تزخر بها القارة يتعين الاستفادة منها وتفعيلها من خلال العمل المشترك؛ تلبية لاحتياجات الشعوب الإفريقية. وأضاف السيسي أن مصر تسعى إلى توفير المناخ الملائم لتعزيز التجارة والاستثمار بين دول التجمع، وذلك عبر تذليل أي صعاب أو خلافات بين الدول الإفريقية. وقد أوضح الرئيس أن سوق الكوميسا تعد سوقاً ضخمة وواعدة بمجموع سكان يصل إلى 450 مليون نسمة، ومن ثم يتعين الالتفات إلى الجهود التنموية، وطرح أي صراعات داخلية جانباً، حتى لا يتم استغلال انشغال دول الكوميسا بهذه الخلافات وتحويل أسواقها إلى أسواق مستهلكة وليست منتجة. وشدد على أهمية المكاشفة والمصارحة مع الشعوب وإطلاعها على حقيقة الأوضاع الاقتصادية، وذلك إعمالاً لمبدأ المشاركة في المسؤولية، مشيداً بموقف الشعب المصري وتفهمه لقرارات ترشيد الدعم المُقَدَم لقطاع الطاقة. وقد استعرضت رئيس المجلس أنشطة مجلس أعمال الكوميسا الذي يستهدف تنشيط القطاع الخاص وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز التجارة البينية، والحرص على عقد منتديات للأعمال على هامش قمم تجمع الكوميسا. ونوهت عصفور إلى تقسيم العمل داخل المجلس إلى مجموعات متخصصة في مجالات السياحة والتعدين وغيرها من المجالات الاقتصادية، معربة عن ترحيب وسعادة المجلس باستعادة مصر لتوجهها الإفريقي بما يمكنها من ممارسة دورها الرائد على صعيد القارة الإفريقية بشكل تام. من جانبه أشاد نائب مجلس الأعمال ورئيس الغرفة التجارية الإثيوبية بالجهود المصرية على صعيد تحقيق السلام والاستقرار، مؤكداً على الجدية التي يتميز بها المستثمرون المصريون في إثيوبيا، ومنوهاً إلى أن نهر النيل سيظل مصدراً للوحدة وليس الخلاف بين مصر وإثيوبيا. وأكد على أهمية تعظيم الاستفادة من التجمعات الاقتصادية الإفريقية واستثمارها لتوحيد الجهود الإفريقية لصالح شعوب القارة. في السياق ذاته أعرب عدد من أعضاء مجلس أعمال الكوميسا عن تقديرهم العميق للالتقاء بالرئيس وإتاحة الفرصة للتواصل بين القيادات السياسية وممثلي القطاع الخاص ومجتمعات الأعمال، وأبدى الحاضرون اهتمامهم بتعزيز العلاقات التجارية بين دولهم ومصر في الفترة المقبلة وتطلعهم إلى القمة المقبلة للتجمعات الاقتصادية الإفريقية التي تستضيفها مصر خلال شهر ديسمبر المقبل. استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد 9 نوفمبر، بمقر رئاسة الجمهورية وفداً موسعًا من "مجلس أعمال الكوميسا" برئاسة الدكتورة أماني عصفور. حضر اللقاء عدد من أعضاء المجلس من "إثيوبيا، ورواندا، وكينيا، واريتريا، والسودان، وزامبيا، وموريشيوس"، بجانب حضور وزير الصناعة والتجارة منير فخري عبد النور، ووزير الاستثمار أشرف سالمان. وقد صرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف أن الرئيس قد أكد على الأهمية التي توليها مصر لتجمع الكوميسا باعتباره أحد أكبر التجمعات الاقتصادية الإفريقية، منوهاً إلى أن الموارد والثروات الطبيعية والبشرية التي تزخر بها القارة يتعين الاستفادة منها وتفعيلها من خلال العمل المشترك؛ تلبية لاحتياجات الشعوب الإفريقية. وأضاف السيسي أن مصر تسعى إلى توفير المناخ الملائم لتعزيز التجارة والاستثمار بين دول التجمع، وذلك عبر تذليل أي صعاب أو خلافات بين الدول الإفريقية. وقد أوضح الرئيس أن سوق الكوميسا تعد سوقاً ضخمة وواعدة بمجموع سكان يصل إلى 450 مليون نسمة، ومن ثم يتعين الالتفات إلى الجهود التنموية، وطرح أي صراعات داخلية جانباً، حتى لا يتم استغلال انشغال دول الكوميسا بهذه الخلافات وتحويل أسواقها إلى أسواق مستهلكة وليست منتجة. وشدد على أهمية المكاشفة والمصارحة مع الشعوب وإطلاعها على حقيقة الأوضاع الاقتصادية، وذلك إعمالاً لمبدأ المشاركة في المسؤولية، مشيداً بموقف الشعب المصري وتفهمه لقرارات ترشيد الدعم المُقَدَم لقطاع الطاقة. وقد استعرضت رئيس المجلس أنشطة مجلس أعمال الكوميسا الذي يستهدف تنشيط القطاع الخاص وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز التجارة البينية، والحرص على عقد منتديات للأعمال على هامش قمم تجمع الكوميسا. ونوهت عصفور إلى تقسيم العمل داخل المجلس إلى مجموعات متخصصة في مجالات السياحة والتعدين وغيرها من المجالات الاقتصادية، معربة عن ترحيب وسعادة المجلس باستعادة مصر لتوجهها الإفريقي بما يمكنها من ممارسة دورها الرائد على صعيد القارة الإفريقية بشكل تام. من جانبه أشاد نائب مجلس الأعمال ورئيس الغرفة التجارية الإثيوبية بالجهود المصرية على صعيد تحقيق السلام والاستقرار، مؤكداً على الجدية التي يتميز بها المستثمرون المصريون في إثيوبيا، ومنوهاً إلى أن نهر النيل سيظل مصدراً للوحدة وليس الخلاف بين مصر وإثيوبيا. وأكد على أهمية تعظيم الاستفادة من التجمعات الاقتصادية الإفريقية واستثمارها لتوحيد الجهود الإفريقية لصالح شعوب القارة. في السياق ذاته أعرب عدد من أعضاء مجلس أعمال الكوميسا عن تقديرهم العميق للالتقاء بالرئيس وإتاحة الفرصة للتواصل بين القيادات السياسية وممثلي القطاع الخاص ومجتمعات الأعمال، وأبدى الحاضرون اهتمامهم بتعزيز العلاقات التجارية بين دولهم ومصر في الفترة المقبلة وتطلعهم إلى القمة المقبلة للتجمعات الاقتصادية الإفريقية التي تستضيفها مصر خلال شهر ديسمبر المقبل.