مازال مسلسل الإهمال والإستهتار بأرواح المواطنين بالمستشفى الأميرى الجامعى مستمرا ، حيث شهدت أروقه المستشفى أكبر مهزلة إنسانية فى تاريخ الطب ، حيث دخل محمد طاهر مكى الذى يبلغ من العمر 29 سنه ومن مدينة دمنهور الى غرفة عمليات الطوارئ بمستشفى الاميرى بالاسكندريه مساء السبت ، لإنقاذه من حالة نزيف بالمخ ، وتشخيص الحالة بأنها خطره ، و العمليه تجرى للمره الثانيه بالمستشفى بعد اكتشاف انه مازال هناك نزيف لم يتوقف . أما الكارثة فهى أن ادارة المستشفى طالبت اهل المريض بتوفير غرفة عنايه مركزه لابنهم الشاب الذى يرقد بين الحياه والموت ولكن خارج المستشفى لان مستشفى بحجم المستشفى الجامعى ( الاميرى ) لايوجد بها عنايه مركزه لمريض خارج من غرفة عمليات بعد اجراء جراحه دقيقه بالمخ ، ولكى تخلى المستشفى مسؤليتها طالبت من أهل المريض التوقيع على اقرار بالموافقه على ذلك ، فيضطر اهل المريض التوقيع على الاقرار ، الأكثر من ذلك طالبت المستشفى ايضا من أهل المريض بتوفير سيارة اسعاف مجهزه طبيا لنقل الحالات الخطره ، لنقل المريض فور خروجه من العمليات الى أى مستشفى أخرى بها عناية مركزه ، وبالفعل إستجاب أهل المريض وقاموا بتجهيز سيارة الإسعاف ، ولظروف إجراء العملية تأخر خروج المريض من غرفة العمليات ، فطالب القائمين على سيارة الإسعاف أهل المريض بدفع مبلغ 1500 جنيه ثمن الإنتظار لحين خروج المريض !! الغريب أنه مع طول الإنتظار قامت سيارة الإسعاف بالحصول على المبلغ المالى وإنصرفت . لذلك لجأ أهل المريض الى اللواء طارق مهدى محافظ الاسكندريه ، الذى إستمع الى شكواهم وقام بتوجيه الدكتور أيمن عبد المنعم وكيل وزارة الصحه بالاسكندريه بحل تلك المشكلة ، بالفعل قام وكيل وزارة الصحة بالتواصل مع أهل المريض وطالبهم بعدم مغادرة المستشفى قائلا " ليس هناك فى الطب ان اهل المريض ياخدوا ابنهم بعد العمليه وحالته خطره يلفوا بيه على عنايه فاضيه " ، وقام وكيل وزارة الصحة بالتواصل مع الطبيب المسئول عن أقسام الإستقبال بالمستشفى وأنه وعده بتوفير مكان بالعناية للمريض ، كما قام بإبلاغ الدكتور صديق عبد السلام نائب مدير المستشفى بالحالة وأبلغة بأن المريض ملقى بممر المستشفى وطالبه بمعاملة المريض كحالة إنسانية ، وهدده بأنه سيتعامل مع المستشفى بالشكل القانونى فى حالة عدم إنقاذ المريض .. إلا أن الوضع ظل كما هو ، فقام أهل المريض بالتواصل مع أحد مساعدى وزير الصحه وعرضوا عليه الأزمة ، وكرر بأنه على إدارة المستشفى أن تتحمل توفير عناية مركزة للمريض ، مع مرور الوقت ، ولم يتم توفير مكان بالعناية لجأ أهل المريض الى تحرير محضر شرطة بنقطة شرطة المستشفى لإثبات الحالة ، المفاجأه أن الأطباء بالمستشفى قاموا قاموا بتمزيق المحضر ، ورفض أمين الشرطة محرر المحضر بتحرير محضر أخر ، كما طالب الأطباء أهل المريض بنقله فورا من المستشفى ، وعندما قام أهل المريض بلفت نظر الأطباء بأن وكيل وزارة الصحة طالبهم بعدم ترك المستشفى ، كان رد الأطباء بأن المستشفى لاتخضع لوزارة الصحة بل تتبع وزارة التعليم العالى ، وهو مادفع أهل المريض بإحضار سيارة إسعاف ونقله الى إحدى مستشفيات مدينة دمنهور بين الحياة والموت . هذه الواقعة هى بلاغ الى المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء ، للتحقيق فى إستمرار الإهمال داخل المستشفيات الجامعية بالإسكندرية ، مستغلين عدم تابعيتهم لوزارة الصحة . مازال مسلسل الإهمال والإستهتار بأرواح المواطنين بالمستشفى الأميرى الجامعى مستمرا ، حيث شهدت أروقه المستشفى أكبر مهزلة إنسانية فى تاريخ الطب ، حيث دخل محمد طاهر مكى الذى يبلغ من العمر 29 سنه ومن مدينة دمنهور الى غرفة عمليات الطوارئ بمستشفى الاميرى بالاسكندريه مساء السبت ، لإنقاذه من حالة نزيف بالمخ ، وتشخيص الحالة بأنها خطره ، و العمليه تجرى للمره الثانيه بالمستشفى بعد اكتشاف انه مازال هناك نزيف لم يتوقف . أما الكارثة فهى أن ادارة المستشفى طالبت اهل المريض بتوفير غرفة عنايه مركزه لابنهم الشاب الذى يرقد بين الحياه والموت ولكن خارج المستشفى لان مستشفى بحجم المستشفى الجامعى ( الاميرى ) لايوجد بها عنايه مركزه لمريض خارج من غرفة عمليات بعد اجراء جراحه دقيقه بالمخ ، ولكى تخلى المستشفى مسؤليتها طالبت من أهل المريض التوقيع على اقرار بالموافقه على ذلك ، فيضطر اهل المريض التوقيع على الاقرار ، الأكثر من ذلك طالبت المستشفى ايضا من أهل المريض بتوفير سيارة اسعاف مجهزه طبيا لنقل الحالات الخطره ، لنقل المريض فور خروجه من العمليات الى أى مستشفى أخرى بها عناية مركزه ، وبالفعل إستجاب أهل المريض وقاموا بتجهيز سيارة الإسعاف ، ولظروف إجراء العملية تأخر خروج المريض من غرفة العمليات ، فطالب القائمين على سيارة الإسعاف أهل المريض بدفع مبلغ 1500 جنيه ثمن الإنتظار لحين خروج المريض !! الغريب أنه مع طول الإنتظار قامت سيارة الإسعاف بالحصول على المبلغ المالى وإنصرفت . لذلك لجأ أهل المريض الى اللواء طارق مهدى محافظ الاسكندريه ، الذى إستمع الى شكواهم وقام بتوجيه الدكتور أيمن عبد المنعم وكيل وزارة الصحه بالاسكندريه بحل تلك المشكلة ، بالفعل قام وكيل وزارة الصحة بالتواصل مع أهل المريض وطالبهم بعدم مغادرة المستشفى قائلا " ليس هناك فى الطب ان اهل المريض ياخدوا ابنهم بعد العمليه وحالته خطره يلفوا بيه على عنايه فاضيه " ، وقام وكيل وزارة الصحة بالتواصل مع الطبيب المسئول عن أقسام الإستقبال بالمستشفى وأنه وعده بتوفير مكان بالعناية للمريض ، كما قام بإبلاغ الدكتور صديق عبد السلام نائب مدير المستشفى بالحالة وأبلغة بأن المريض ملقى بممر المستشفى وطالبه بمعاملة المريض كحالة إنسانية ، وهدده بأنه سيتعامل مع المستشفى بالشكل القانونى فى حالة عدم إنقاذ المريض .. إلا أن الوضع ظل كما هو ، فقام أهل المريض بالتواصل مع أحد مساعدى وزير الصحه وعرضوا عليه الأزمة ، وكرر بأنه على إدارة المستشفى أن تتحمل توفير عناية مركزة للمريض ، مع مرور الوقت ، ولم يتم توفير مكان بالعناية لجأ أهل المريض الى تحرير محضر شرطة بنقطة شرطة المستشفى لإثبات الحالة ، المفاجأه أن الأطباء بالمستشفى قاموا قاموا بتمزيق المحضر ، ورفض أمين الشرطة محرر المحضر بتحرير محضر أخر ، كما طالب الأطباء أهل المريض بنقله فورا من المستشفى ، وعندما قام أهل المريض بلفت نظر الأطباء بأن وكيل وزارة الصحة طالبهم بعدم ترك المستشفى ، كان رد الأطباء بأن المستشفى لاتخضع لوزارة الصحة بل تتبع وزارة التعليم العالى ، وهو مادفع أهل المريض بإحضار سيارة إسعاف ونقله الى إحدى مستشفيات مدينة دمنهور بين الحياة والموت . هذه الواقعة هى بلاغ الى المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء ، للتحقيق فى إستمرار الإهمال داخل المستشفيات الجامعية بالإسكندرية ، مستغلين عدم تابعيتهم لوزارة الصحة .