قلت إن العقل، والمنطق، والذوق، والأدب، وغير الأدب لابد وأن يمنعوا(أمين التنظيم بالحزب الوطني المنحل) رجل الأعمال »أحمد عز» من الترشح في انتخابات مجلس الشعب القادم ...لكن في حالة »محمد فودة» أظن أن القانون نفسه يجب أن يكون الحائل والمانع، يجب أن يحول القانون دون ترشح المتهمين بالفساد، والمدانين، والصادر بحقهم أحكاما، خاصة في قضايا تمس الشرف كالنصب والرشوة والاختلاس والسرقة، ويجب أيضا أن يحدد القانون ضوابطا للفضائيات، والإعلام الخاص (أعلام السوق،والتجارة) من القيام بعمليات الترويج الزائف، وغسيل السمعة.. كما حدث قبل أيام علي قناة (النهار) حين أستضاف الصحفي »خالد صلاح» في برنامجه »محمد فودة» لتلميع اسهاماته وأنشطته في خدمة أبناء دائرته في (زفتي) تمهيدا للترشح لعضوية البرلمان (!!) كما سبق واستضافت »لميس الحديدي» قبل أشهرعلي قناة (سي.بي.سي)الفنانة غادة عبد الرازق، ودون أي مبررفي الحوارقالت لها : تحياتي لمحمد بيه (وتقصد محمد فودة زوجها).. بينما سبق أن قامت قناة (اون.تي.في) بنقل مؤتمرعلي الهواء مباشرة،أقامه فودة في(زفتي) لدعم الدستور (!!) ومحمد فودة والذي يقدم نفسه حاليا(كاعلامي) هو(دبلوم صنايع) عمل سكرتيرا لوزير الثقافة الأسبق »فاروق حسني» ثم كانت قضية الرشوة الشهيرة، واستغلال النفوذ، واختلاس الأوراق، وتسهيل بيع أراض خاضعة للدولة الي رجال أعمال، والتي انتهت بصدور حكم المحكمة علي فودة ب 5 سنوات، وتغريمه 3 ملايين و167الف جنيه، وإلزام زوجته السابقة برد مبلغ مماثل الي خزينة الدولة!!... وفورانتهاء مدة العقوبة (قبل سنوات) عاد محمد فودة من جديد الي الحياة العامة، والعمل علي ترشيح نفسه في انتخابات مجلس الشعب المقبل. لا أعرف تماما إن كان هناك قانون بالفعل يمنع المتهمين بالفساد، الصادر في حقهم أحكام، من الترشح لعضوية البرلمان ام لا، لكن من الضروري إيجاد مثل هذا القانون، ووضع ضوابط وشروط نزيهة وموضوعية وعادلة للترشح في البرلمان. قلت إن العقل، والمنطق، والذوق، والأدب، وغير الأدب لابد وأن يمنعوا(أمين التنظيم بالحزب الوطني المنحل) رجل الأعمال »أحمد عز» من الترشح في انتخابات مجلس الشعب القادم ...لكن في حالة »محمد فودة» أظن أن القانون نفسه يجب أن يكون الحائل والمانع، يجب أن يحول القانون دون ترشح المتهمين بالفساد، والمدانين، والصادر بحقهم أحكاما، خاصة في قضايا تمس الشرف كالنصب والرشوة والاختلاس والسرقة، ويجب أيضا أن يحدد القانون ضوابطا للفضائيات، والإعلام الخاص (أعلام السوق،والتجارة) من القيام بعمليات الترويج الزائف، وغسيل السمعة.. كما حدث قبل أيام علي قناة (النهار) حين أستضاف الصحفي »خالد صلاح» في برنامجه »محمد فودة» لتلميع اسهاماته وأنشطته في خدمة أبناء دائرته في (زفتي) تمهيدا للترشح لعضوية البرلمان (!!) كما سبق واستضافت »لميس الحديدي» قبل أشهرعلي قناة (سي.بي.سي)الفنانة غادة عبد الرازق، ودون أي مبررفي الحوارقالت لها : تحياتي لمحمد بيه (وتقصد محمد فودة زوجها).. بينما سبق أن قامت قناة (اون.تي.في) بنقل مؤتمرعلي الهواء مباشرة،أقامه فودة في(زفتي) لدعم الدستور (!!) ومحمد فودة والذي يقدم نفسه حاليا(كاعلامي) هو(دبلوم صنايع) عمل سكرتيرا لوزير الثقافة الأسبق »فاروق حسني» ثم كانت قضية الرشوة الشهيرة، واستغلال النفوذ، واختلاس الأوراق، وتسهيل بيع أراض خاضعة للدولة الي رجال أعمال، والتي انتهت بصدور حكم المحكمة علي فودة ب 5 سنوات، وتغريمه 3 ملايين و167الف جنيه، وإلزام زوجته السابقة برد مبلغ مماثل الي خزينة الدولة!!... وفورانتهاء مدة العقوبة (قبل سنوات) عاد محمد فودة من جديد الي الحياة العامة، والعمل علي ترشيح نفسه في انتخابات مجلس الشعب المقبل. لا أعرف تماما إن كان هناك قانون بالفعل يمنع المتهمين بالفساد، الصادر في حقهم أحكام، من الترشح لعضوية البرلمان ام لا، لكن من الضروري إيجاد مثل هذا القانون، ووضع ضوابط وشروط نزيهة وموضوعية وعادلة للترشح في البرلمان.