أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أهمية دعم التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، ولاسيما في دول المنطقة المتوسطية، وفي مقدمتها ليبيا. وشدد السيسي على ضرورة امتناع كافة الأطراف الإقليمية عن تأجيج الصراع أو تمويل الإرهاب ودعم القوى المتطرفة، وطالب الرئيس بضرورة مكافحة الإرهاب من خلال منظور شامل يضم الأبعاد التنموية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي ولا يقتصر على المواجهات الأمنية والعسكرية فقط. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي، صباح اليوم بمقر رئاسة الجمهورية، برئيس وزراء جمهورية اليونان أنتونيس ساماراس، وذلك بحضور وفدي البلدين، حيث شارك من الجانب المصري كل من منير فخري عبد النور، وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وسامح شكري، وزير الخارجية. وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف، بأن رئيس الوزراء اليوناني قد استهل اللقاء بالإعراب عن سعادته بالتواجد في مصر والالتقاء بالرئيس لعقد مباحثات هامة بالنسبة لكلا البلدين، معربا عن عميق شكره وتقديره للتنسيق القائم بين البلدين في المحافل الدولية، منوها إلى الجهود التي تبذلها مصر للحفاظ على الممتلكات اليونانية في مصر وما تحظى به الجالية اليونانية المقيمة في مصر من رعاية واهتمام بالغ. كما أعرب عن حرص بلاده على دعم الاتحاد الأوروبي للجهود المصرية من أجل تحقيق آمال وطموحات الشعب المصري. من جانبه، أكد الرئيس أن حرية العبادة وحماية الأماكن الدينية حق تكفله الدولة المصرية لكافة المقيمين على أراضيها، ومن هنا تأتي الرعاية المصرية للجالية اليونانية وللممتلكات اليونانية في مصر، ومن بينها دير سانت كاثرين. وأضاف أنه في سبيل تحقيق وكفالة حرية العقيدة والعبادة للجميع كأحد الأهداف الهامة، فإن مصر تبذل جهوداً حثيثة لمكافحة الإرهاب الذي بات يهدد المنطقة بأسرها، مشيدا بدور دولة اليونان الصديقة في إيضاح حقيقة المواقف المصرية إزاء مختلف القضايا الهامة، وفي مقدمتها الرؤية المصرية لمكافحة الإرهاب والجهود التي تبذلها الدولة المصرية في هذا الصدد، معربا عن تطلعنا إلى مزيد من التعاون مع دولة اليونان في المحافل الدولية، ولا سيما في إطار الاتحاد الأوروبي، لشرح المواقف المصرية. وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس قد أولى اهتماماً خاصاً بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ولاسيما على الصعيد الاقتصادي، وفي ضوء سابق خبرة اليونان في مواجهة الأزمات الاقتصادية وسبل التغلب عليها، منوهاً إلى تطلعنا لدعم الأصدقاء الأوروبيين للاقتصاد المصري، ودعوتهم للمساهمة في الاستثمارات المباشرة والمشاركة في المؤتمر الاقتصادي الذي ستستضيفه مصر في فبراير 2015. وفي ختام اللقاء، أكد رئيس وزراء اليونان على اهتمام بلاده بدعم التجارة والاستثمار في مصر، حيث تعد اليونان خامس أكبر مستثمر في مصر، منوها إلى المباحثات التي تم إجراؤها مع وزارة التجارة والصناعة المصرية في هذا الشأن ودراسة ربط ميناء "بيريه اليوناني" بميناء الإسكندرية وقناة السويس لتعزيز التجارة البينية وحركة الملاحة البحرية. أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أهمية دعم التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، ولاسيما في دول المنطقة المتوسطية، وفي مقدمتها ليبيا. وشدد السيسي على ضرورة امتناع كافة الأطراف الإقليمية عن تأجيج الصراع أو تمويل الإرهاب ودعم القوى المتطرفة، وطالب الرئيس بضرورة مكافحة الإرهاب من خلال منظور شامل يضم الأبعاد التنموية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي ولا يقتصر على المواجهات الأمنية والعسكرية فقط. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي، صباح اليوم بمقر رئاسة الجمهورية، برئيس وزراء جمهورية اليونان أنتونيس ساماراس، وذلك بحضور وفدي البلدين، حيث شارك من الجانب المصري كل من منير فخري عبد النور، وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وسامح شكري، وزير الخارجية. وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف، بأن رئيس الوزراء اليوناني قد استهل اللقاء بالإعراب عن سعادته بالتواجد في مصر والالتقاء بالرئيس لعقد مباحثات هامة بالنسبة لكلا البلدين، معربا عن عميق شكره وتقديره للتنسيق القائم بين البلدين في المحافل الدولية، منوها إلى الجهود التي تبذلها مصر للحفاظ على الممتلكات اليونانية في مصر وما تحظى به الجالية اليونانية المقيمة في مصر من رعاية واهتمام بالغ. كما أعرب عن حرص بلاده على دعم الاتحاد الأوروبي للجهود المصرية من أجل تحقيق آمال وطموحات الشعب المصري. من جانبه، أكد الرئيس أن حرية العبادة وحماية الأماكن الدينية حق تكفله الدولة المصرية لكافة المقيمين على أراضيها، ومن هنا تأتي الرعاية المصرية للجالية اليونانية وللممتلكات اليونانية في مصر، ومن بينها دير سانت كاثرين. وأضاف أنه في سبيل تحقيق وكفالة حرية العقيدة والعبادة للجميع كأحد الأهداف الهامة، فإن مصر تبذل جهوداً حثيثة لمكافحة الإرهاب الذي بات يهدد المنطقة بأسرها، مشيدا بدور دولة اليونان الصديقة في إيضاح حقيقة المواقف المصرية إزاء مختلف القضايا الهامة، وفي مقدمتها الرؤية المصرية لمكافحة الإرهاب والجهود التي تبذلها الدولة المصرية في هذا الصدد، معربا عن تطلعنا إلى مزيد من التعاون مع دولة اليونان في المحافل الدولية، ولا سيما في إطار الاتحاد الأوروبي، لشرح المواقف المصرية. وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس قد أولى اهتماماً خاصاً بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ولاسيما على الصعيد الاقتصادي، وفي ضوء سابق خبرة اليونان في مواجهة الأزمات الاقتصادية وسبل التغلب عليها، منوهاً إلى تطلعنا لدعم الأصدقاء الأوروبيين للاقتصاد المصري، ودعوتهم للمساهمة في الاستثمارات المباشرة والمشاركة في المؤتمر الاقتصادي الذي ستستضيفه مصر في فبراير 2015. وفي ختام اللقاء، أكد رئيس وزراء اليونان على اهتمام بلاده بدعم التجارة والاستثمار في مصر، حيث تعد اليونان خامس أكبر مستثمر في مصر، منوها إلى المباحثات التي تم إجراؤها مع وزارة التجارة والصناعة المصرية في هذا الشأن ودراسة ربط ميناء "بيريه اليوناني" بميناء الإسكندرية وقناة السويس لتعزيز التجارة البينية وحركة الملاحة البحرية.