في عددها الأول كتبت "أخبار اليوم" أن ما تريده هو أن يعيش الفلاح كما يعيش الأحياء لا أن يكون مثل الدابة..وإننا نريد للعامل المصري والموظف الصغير..الصحة والكسب الميسور، كالعامل الأمريكي. باختصار نريد جيلا جديدا من النساء والرجال وطنيا يضحى بنفسه في سبيل رأيه ولا يضحى برأيه فى سبيل شخصه. وفى سبيل تحقيق ما نادت به..وطالبت الحكومة بتنفيذه..بدأت "أخبار اليوم" في النزول إلى القرى والحواري الشعبية لنقل صور الحياة، كما يعيشها المصريون دون تزييف. ففي العدد 118 في فبراير عام 48 بدأت تظهر التحقيقات الصحفية المصورة فتحت عنوان "كانت هنا قرية" ذهب المحرر سعيد عبده إلى قرية متبول بكفر الشيخ، والتي اشتعلت بها النيران..ووصل عدد المنكوبين بها إلى 1500 ضحية وقالت "أخبار اليوم" لقرائها.. أن القرية هي نموذج لقرى مصر التي تشتعل فيها النيران بسبب المواقد والأفران الغشيمة، التي يقيمها الفلاحون فى بيوتهم. وتحت عنوان "يوم في قرية" ذهبت أخبار اليوم إلي قرية المنايل التي تبعد 20 كيلو فقط عن القاهرة وتقع علي ترعتي الإسماعيلية والشرقاوية. وكتبت "أخبار اليوم" تقول: مرضان لكل فرد ثم نشرت موضوعا صحفيا مصورا قدمت فيه وصفا كاملا لأحوال القرية، وقالت أن طرق العلاج ساذجة وان القرية لا تعرف الأحزاب أو السياسة.تريد فقط علاج سكانها. وتحت عنوان "هذا هو التل الكبير" ذهبت "أخبار اليوم" إلي طابية عرابي ودخلت فيها وقدمت وصفا جديدا لمعركة التل الكبير التي هزم فيها الجيش لمصري.ودخل الانجليز بعدها مصر. وتحدثت "أخبار اليوم" مع آخر من بقي من الرجال من موقعة التل الكبير حيث التقت مع الشيخ موسي عفيفي الذي حكي تفاصيل معركة التل الكبير..كما شاهدها..ومن هم الطابور الخامس الذي خان عربي ومن هي العائلات الكبيرة التي باعت الزعيم الوطني..وكيف وقعت الهزيمة للجيش المصري؟. وتحت عنوان "هذه هي دنشواي" قدم المحرر محمد علي غريب تحقيقا جديدا من دنشواي والتقي مع الأحياء من أبطال قرية دنشواي بالمنوفية..كما التقي مع آخر المتهمين وهو محمد علي أبوسمك والوحيد الذي كان مازال علي قيد الحياة. وفي العدد 124 الصادر في 22 مارس 1947 نشرت "أخبار اليوم" استفتاء أعددته أخبار اليوم وسألت فيه 10 آلاف شخص من سكان القاهرة وأكدت فيه على أن الفقر هو اكبر أعداء المجتمع وأن سكان القاهرة ليسوا أسعد حالا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. ثم نزلت "أخبار اليوم" إلي قاع المجتمع المصري وقدمت سلسلة تحقيقات عن الطبقات الفقيرة المهمشة داخل القاهرة، فتحت عنوان "مقابر الأحياء"ذهبت أخبار اليوم إلي مقابر العباسية، وأبو السعود بالسلخانة..وقدمت تحقيقا صحفيا عن الأحياء الذين يعيشون في المقابر. وتحت عنوان "شبرا مهددة بالخراب نشرت "أخبار اليوم" عن 6 عزب في ضواحي شبرا مقامة علي أرض زراعية تبلغ مساحتها حوالي 500 فدان ويقيم فيها ألفا نسمة وهذه العزب هي "أبوسفيان- ومكاره- والشرابية والورد وبلال..والزاوية الحمراء. وقالت "أخبار اليوم" إن هذه العزب رأت مصلحة السكك الحديد أن تقيم فيها مخازن لقاطراتها عدا المخازن الموجودة في السبتية. "حرب الكوليرا" وفي العدد 151 - الصادر في 1947 صدرت "أخبار اليوم" وكان مانشيتها الرئيسي صادما، الموقعة الأولي في حرب الكوليرا..وهو عن مرض الكوليرا الذي اجتاح قرية القرين في الشرقية. وقالت "أخبار اليوم" إنه كان ممنوعا الوصول إلي القرين بأمر الحكومة.. ولكن "أخبار اليوم" استطاعت الدخول فقد استطاع الأستاذان محمد حسنين هيكل المحرر بقسم التحقيقات الصحفية والمصور محمد يوسف كبير مصوري "أخبار اليوم" الوصول إلي المنطقة المحرمة وهذا تحقيقها الأول..ثم نشرت تحقيقا مصورا وفي الصفحة الأولي. وهاجت الحكومة.. واتهمت «أخبار اليوم» بالمبالغة فذهب هيكل مرة أخري إلي القرين..وفي العدد التالي 152 الصادر في 4 أكتوبر.كشف هيكل الحقيقة وراء انتشار مرض الكوليرا في تحقيق عنوانه "القرين مرة أخري" وكشف عن أن أول مصري أصيب بالكوليرا كان يعمل بالجيش البريطاني وكذلك الثاني. وان اسمه حسن خير الله.. وان التالي هو ابنه رجب حسن خير الله. ولم تكتف أخبار اليوم بذلك إنما أرسلت رساماً وهو الفنان رشاد منسي ليرسم لوحاته مع أهالي القرية لتكون بجوار صور الفنان محمد يوسف كبير مصوري "أخبار اليوم" ثم زادت أخبار اليوم في تحدي الحكومة وذهب سعيد عبده وكتب التحقيق التالي..هل نجحنا في حصار الكوليرا؟الوباء في القرية ونحن نكافحه في القاهرة. في عددها الأول كتبت "أخبار اليوم" أن ما تريده هو أن يعيش الفلاح كما يعيش الأحياء لا أن يكون مثل الدابة..وإننا نريد للعامل المصري والموظف الصغير..الصحة والكسب الميسور، كالعامل الأمريكي. باختصار نريد جيلا جديدا من النساء والرجال وطنيا يضحى بنفسه في سبيل رأيه ولا يضحى برأيه فى سبيل شخصه. وفى سبيل تحقيق ما نادت به..وطالبت الحكومة بتنفيذه..بدأت "أخبار اليوم" في النزول إلى القرى والحواري الشعبية لنقل صور الحياة، كما يعيشها المصريون دون تزييف. ففي العدد 118 في فبراير عام 48 بدأت تظهر التحقيقات الصحفية المصورة فتحت عنوان "كانت هنا قرية" ذهب المحرر سعيد عبده إلى قرية متبول بكفر الشيخ، والتي اشتعلت بها النيران..ووصل عدد المنكوبين بها إلى 1500 ضحية وقالت "أخبار اليوم" لقرائها.. أن القرية هي نموذج لقرى مصر التي تشتعل فيها النيران بسبب المواقد والأفران الغشيمة، التي يقيمها الفلاحون فى بيوتهم. وتحت عنوان "يوم في قرية" ذهبت أخبار اليوم إلي قرية المنايل التي تبعد 20 كيلو فقط عن القاهرة وتقع علي ترعتي الإسماعيلية والشرقاوية. وكتبت "أخبار اليوم" تقول: مرضان لكل فرد ثم نشرت موضوعا صحفيا مصورا قدمت فيه وصفا كاملا لأحوال القرية، وقالت أن طرق العلاج ساذجة وان القرية لا تعرف الأحزاب أو السياسة.تريد فقط علاج سكانها. وتحت عنوان "هذا هو التل الكبير" ذهبت "أخبار اليوم" إلي طابية عرابي ودخلت فيها وقدمت وصفا جديدا لمعركة التل الكبير التي هزم فيها الجيش لمصري.ودخل الانجليز بعدها مصر. وتحدثت "أخبار اليوم" مع آخر من بقي من الرجال من موقعة التل الكبير حيث التقت مع الشيخ موسي عفيفي الذي حكي تفاصيل معركة التل الكبير..كما شاهدها..ومن هم الطابور الخامس الذي خان عربي ومن هي العائلات الكبيرة التي باعت الزعيم الوطني..وكيف وقعت الهزيمة للجيش المصري؟. وتحت عنوان "هذه هي دنشواي" قدم المحرر محمد علي غريب تحقيقا جديدا من دنشواي والتقي مع الأحياء من أبطال قرية دنشواي بالمنوفية..كما التقي مع آخر المتهمين وهو محمد علي أبوسمك والوحيد الذي كان مازال علي قيد الحياة. وفي العدد 124 الصادر في 22 مارس 1947 نشرت "أخبار اليوم" استفتاء أعددته أخبار اليوم وسألت فيه 10 آلاف شخص من سكان القاهرة وأكدت فيه على أن الفقر هو اكبر أعداء المجتمع وأن سكان القاهرة ليسوا أسعد حالا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. ثم نزلت "أخبار اليوم" إلي قاع المجتمع المصري وقدمت سلسلة تحقيقات عن الطبقات الفقيرة المهمشة داخل القاهرة، فتحت عنوان "مقابر الأحياء"ذهبت أخبار اليوم إلي مقابر العباسية، وأبو السعود بالسلخانة..وقدمت تحقيقا صحفيا عن الأحياء الذين يعيشون في المقابر. وتحت عنوان "شبرا مهددة بالخراب نشرت "أخبار اليوم" عن 6 عزب في ضواحي شبرا مقامة علي أرض زراعية تبلغ مساحتها حوالي 500 فدان ويقيم فيها ألفا نسمة وهذه العزب هي "أبوسفيان- ومكاره- والشرابية والورد وبلال..والزاوية الحمراء. وقالت "أخبار اليوم" إن هذه العزب رأت مصلحة السكك الحديد أن تقيم فيها مخازن لقاطراتها عدا المخازن الموجودة في السبتية. "حرب الكوليرا" وفي العدد 151 - الصادر في 1947 صدرت "أخبار اليوم" وكان مانشيتها الرئيسي صادما، الموقعة الأولي في حرب الكوليرا..وهو عن مرض الكوليرا الذي اجتاح قرية القرين في الشرقية. وقالت "أخبار اليوم" إنه كان ممنوعا الوصول إلي القرين بأمر الحكومة.. ولكن "أخبار اليوم" استطاعت الدخول فقد استطاع الأستاذان محمد حسنين هيكل المحرر بقسم التحقيقات الصحفية والمصور محمد يوسف كبير مصوري "أخبار اليوم" الوصول إلي المنطقة المحرمة وهذا تحقيقها الأول..ثم نشرت تحقيقا مصورا وفي الصفحة الأولي. وهاجت الحكومة.. واتهمت «أخبار اليوم» بالمبالغة فذهب هيكل مرة أخري إلي القرين..وفي العدد التالي 152 الصادر في 4 أكتوبر.كشف هيكل الحقيقة وراء انتشار مرض الكوليرا في تحقيق عنوانه "القرين مرة أخري" وكشف عن أن أول مصري أصيب بالكوليرا كان يعمل بالجيش البريطاني وكذلك الثاني. وان اسمه حسن خير الله.. وان التالي هو ابنه رجب حسن خير الله. ولم تكتف أخبار اليوم بذلك إنما أرسلت رساماً وهو الفنان رشاد منسي ليرسم لوحاته مع أهالي القرية لتكون بجوار صور الفنان محمد يوسف كبير مصوري "أخبار اليوم" ثم زادت أخبار اليوم في تحدي الحكومة وذهب سعيد عبده وكتب التحقيق التالي..هل نجحنا في حصار الكوليرا؟الوباء في القرية ونحن نكافحه في القاهرة.