وسط تواجد أمنى مكثف سادت حالة من الهدوء الحذر بمحيط مسجد الإمام الحسين بالتزامن مع دعوات مشايخ الشيعة للاحتشاد داخل وخارج المسجد للأحتفال بآخر أيام " عاشورا". وكان أبرزها الشيخ أحمد راسم النفيس كبير مشايخ الشيعة فى مصر إلا أن دعواتهم بائت بالفشل واختفت أى مظاهر لإحتفالات الشيعة من أمام الساحة الخارجية للمسجد. بينما منعت ادارة المسجد ورجال الشرطة المتواجدة بداخلة دخول عدد من رجال الشيعة من الدخول إلى حرم المسجد، حيث تم إغلاق أبواب مسجد سيدنا الحسين منذ الصباح الباكر وقامت إدارة المسجد بفتح الأبواب أمام المصلين قبل آذان الظهر بدقائق معدوة لمنع أى تجمعات للشيعة داخل المسجد. كما أحكمت قوات الشرطة التي انتشرت على جميع مداخل ومخارج المسجد سيطرتها ومنعت أي محاولة لتجمعات الشيعة الذين حضروا فرادى امام السور الخارجى المقابل لمقام سيدنا الحسين .. حيث دفعت الأجهزة الأمنية بأعداد كبيرة من رجال المباحث والنجدة بالتعاون مع قوات الأمن المركزى وشرطة الساحة كما اخضعت قوات الأمن جميع الوافدين الى المسجد للتفتيش والتاكد من هويتهم ومنعت اى تجمعات يشتبة فيها ..بينما اصطف المصلون امام المسجد فى انتظار فتح ابوابة . من جانب أخر .. أكد الشيخ أسامة هاشم الحديدى إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين ان ادارة المسجد لن تسمح للشيعة بإقامة اى طقوس تخالف وتتعارض شعائر الدين الإسلامى الحنيف سواء كانت خارج او داخل المسجد .. مشيرا الى ان الهدف من وراء دعوات مشايخ الشيعة بالأحتشاد امام ساحة المسجد ماهى الا مخطط لأحداث بلبلة فتنة بين السنه ةالشيعة مؤكدا انه لن يحدث ذلك ابدا معللا ذلك على انهم اقلية ولن نعطيعهم اكثر من حجمهم الطبيعى . ونفى الحديدى وجود اى تجاوزات خلال الأيام الثلاثة الماضية من قبل الشيعة مؤكدا انه لن يسمح بتدنيس مساجد الله باجماع اراء وزارة الاوقاف والأزهر الشريف . واشار امام مسجد الحسين ان ادارة المسجد لن تمنع اى مسلم حتى ولو كان شيعى من الصلاة داخل المسجد ولكن لن تسمح بممارسة طقوسهم وعاداتهم . من جانبة أكد مصدر أمنى انهم لن يسمحوا باى تجمعات للشيعة امام ساحة المسجد مؤكدا ان الأمور تسير على ما يرام ولم ترصد قوات الأمن اى تجاوزات سوى حالات فردية تم التعامل معها بكل حذر حتى لا تسير البلبلة . فى ذات السياق توافد المئات من السائحين على منطقة الحسين وشارع المعز للإستمتاع بالمظاهر الجمالية والإسلامية وأكد عدد من اصحاب البازرات السياحية على ان النشاط السياحى فى رواج مستمر ونشط. وسط تواجد أمنى مكثف سادت حالة من الهدوء الحذر بمحيط مسجد الإمام الحسين بالتزامن مع دعوات مشايخ الشيعة للاحتشاد داخل وخارج المسجد للأحتفال بآخر أيام " عاشورا". وكان أبرزها الشيخ أحمد راسم النفيس كبير مشايخ الشيعة فى مصر إلا أن دعواتهم بائت بالفشل واختفت أى مظاهر لإحتفالات الشيعة من أمام الساحة الخارجية للمسجد. بينما منعت ادارة المسجد ورجال الشرطة المتواجدة بداخلة دخول عدد من رجال الشيعة من الدخول إلى حرم المسجد، حيث تم إغلاق أبواب مسجد سيدنا الحسين منذ الصباح الباكر وقامت إدارة المسجد بفتح الأبواب أمام المصلين قبل آذان الظهر بدقائق معدوة لمنع أى تجمعات للشيعة داخل المسجد. كما أحكمت قوات الشرطة التي انتشرت على جميع مداخل ومخارج المسجد سيطرتها ومنعت أي محاولة لتجمعات الشيعة الذين حضروا فرادى امام السور الخارجى المقابل لمقام سيدنا الحسين .. حيث دفعت الأجهزة الأمنية بأعداد كبيرة من رجال المباحث والنجدة بالتعاون مع قوات الأمن المركزى وشرطة الساحة كما اخضعت قوات الأمن جميع الوافدين الى المسجد للتفتيش والتاكد من هويتهم ومنعت اى تجمعات يشتبة فيها ..بينما اصطف المصلون امام المسجد فى انتظار فتح ابوابة . من جانب أخر .. أكد الشيخ أسامة هاشم الحديدى إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين ان ادارة المسجد لن تسمح للشيعة بإقامة اى طقوس تخالف وتتعارض شعائر الدين الإسلامى الحنيف سواء كانت خارج او داخل المسجد .. مشيرا الى ان الهدف من وراء دعوات مشايخ الشيعة بالأحتشاد امام ساحة المسجد ماهى الا مخطط لأحداث بلبلة فتنة بين السنه ةالشيعة مؤكدا انه لن يحدث ذلك ابدا معللا ذلك على انهم اقلية ولن نعطيعهم اكثر من حجمهم الطبيعى . ونفى الحديدى وجود اى تجاوزات خلال الأيام الثلاثة الماضية من قبل الشيعة مؤكدا انه لن يسمح بتدنيس مساجد الله باجماع اراء وزارة الاوقاف والأزهر الشريف . واشار امام مسجد الحسين ان ادارة المسجد لن تمنع اى مسلم حتى ولو كان شيعى من الصلاة داخل المسجد ولكن لن تسمح بممارسة طقوسهم وعاداتهم . من جانبة أكد مصدر أمنى انهم لن يسمحوا باى تجمعات للشيعة امام ساحة المسجد مؤكدا ان الأمور تسير على ما يرام ولم ترصد قوات الأمن اى تجاوزات سوى حالات فردية تم التعامل معها بكل حذر حتى لا تسير البلبلة . فى ذات السياق توافد المئات من السائحين على منطقة الحسين وشارع المعز للإستمتاع بالمظاهر الجمالية والإسلامية وأكد عدد من اصحاب البازرات السياحية على ان النشاط السياحى فى رواج مستمر ونشط.