اكد خالد العوامي امين اعلام الجمهورية بحزب الحركة الوطنية المصرية إن إصرار رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي علي الحديث عن الشباب في كل خطاب لة .. وحرصة علي توجية المسئولين بالدولة ورؤساء الأحزاب وقادة العمل السياسي إلي ضرورة الدفع بالكوادر الشابة الي مقدمة الصفوف .. يعكس إيمان عميق لدي الرئيس بأهمية دور الشباب وقدرتهم علي تغيير الواقع الصعب الذي يمر بة الوطن بإعتبار أن لديهم طاقة لا تنضب .. وقدرة علي الإبداع والتغيير بأفكار وإطروحات غير تقليدية .. فالشباب هم الدينامو الذي يحرك الحياة .. والمولد الذي بدونة تتعطل مسيرة الإنتاج . وأضاف العوامي أنة رغم هذا الإصرار الرئاسي إلا أن إشراك الشباب في دائرة صنع القرار يبدو أمراً ليس باليسير .. ومعادلة كيميائية تبدو معقدة .. فقد بح صوت الرئيس منادياً بضرورة إحتضانهم .. ساعياً لتشكيل مجالس متخصصة نصفها من الشباب .. متوجهاً صوب الدفع بهم في البرلمان القادم .. لكن يبدو أيضاً أن الرجل يقف في الخندق بمفردة .. يصفق بيد واحدة .. فلا مؤسسات تتجاوب .. ولا مسئول ينصت .. وكأنة يؤذن في مالطا .. وأضاف قائلاً : حتي عواجيز الماضي يرفضون التراجع عن مآربهم قيد أنملة .. فمازالوا جميعاً يتأهبون لتسيد المشهد العام من جديد .. راغبين في القفز فوق سدة البرلمان .. متشبثين بمواقع القيادة .. متلفحين بسلاح حق يراد به باطل .. سلاح أسمة " الخبرة " .. ظانيين أنهم أصحاب الحظوة والنفوذ .. معتقدين أن خبراتهم الطويلة هي المنقذ للدولة من السقوط .. يخيل إليهم أن الحياة بدونهم ربما تتوقف .. وأن عجلتها لن تقدر علي الدوران . وأوضح أمين إعلام الجمهورية بحزب الحركة الوطنية أنة ربما ما يزعمونة يحمل جزءاً من الحقيقة .. ربما ما يقولونة يحتمل بعضاً من الصواب .. لكن الزعم الأكثر حقيقة .. والأوضح صواباً .. هو أن هناك جيلاً كاملاً من الشباب بات يقف علي أبواب الشيخوخة .. فلا ينطبق عليهم شباب .. ولا يدخلون في حقبة العواجيز .. إنة جيل الإربعينيات الذي دهستة أنظمة تجبرت سنون طوال .. حطمت طموحاتهم التي باتت تقف علي أعتاب السراب . وأكد خالد العوامي أنة لا جدال أن الكبار أصحاب خبرة وتاريخ .. وأجزم أن التفريط فيهم أمراً يمثل خسارة فادحة .. لا تصب في مصلحة الوطن .. باعتبار انهم " تبر " لهذا الزمان .. لكن مواقعهم ينبغي أن تكون خلف الصفوف .. يصنعون كوادر فتية .. ويدفعون بجيل جديد .. يجدد دماء تجلطت في عروق الوطن منذ آمد بعيد .. يمنحون الخبرة ويعطون النصيحة ويسلحون بالحكمة .. مشدداً عليهم ان يقتدون بقادة عظام في تاريخ الإنسانية .. آثروا ترك السلطة طواعية .. كي يفسحوا المجال لآخرون أكثر قدرة علي العطاء .. أذكرهم بالزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا .. والرئيس السوري الأسبق شكري القوتلي .. والرئيس السوداني الأسبق المشير عبد الرحمن سوار الذهب .. والرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد طايع .. جميعهم لم تبهرهم أضواء السلطة .. أعلوا مصالح بلادهم العليا فوق حساباتهم الضيقة .. جميعهم تراجعوا خلف الصفوف بمحض إراتهم .. عادوا وسط الجماهير كي يبنوا .. كي يعمروا أوطانهم التي كادت تسقط آنذاك في آتون الخراب . وأختتم خالد العوامي تصريحاتة مخاطباً الكبار قائلاً : " يا عظماء الجيل الماضي .. يا من ترغبون في وطن عفي .. فتي .. تملؤة حيوية الشباب .. نرجوكم .. أكرر نرجوكم .. تراجعوا بنفس راضية للوراء خطوة .. إدفعوا طواعية بوجوة جديدة تغير شكل الدولة " اكد خالد العوامي امين اعلام الجمهورية بحزب الحركة الوطنية المصرية إن إصرار رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي علي الحديث عن الشباب في كل خطاب لة .. وحرصة علي توجية المسئولين بالدولة ورؤساء الأحزاب وقادة العمل السياسي إلي ضرورة الدفع بالكوادر الشابة الي مقدمة الصفوف .. يعكس إيمان عميق لدي الرئيس بأهمية دور الشباب وقدرتهم علي تغيير الواقع الصعب الذي يمر بة الوطن بإعتبار أن لديهم طاقة لا تنضب .. وقدرة علي الإبداع والتغيير بأفكار وإطروحات غير تقليدية .. فالشباب هم الدينامو الذي يحرك الحياة .. والمولد الذي بدونة تتعطل مسيرة الإنتاج . وأضاف العوامي أنة رغم هذا الإصرار الرئاسي إلا أن إشراك الشباب في دائرة صنع القرار يبدو أمراً ليس باليسير .. ومعادلة كيميائية تبدو معقدة .. فقد بح صوت الرئيس منادياً بضرورة إحتضانهم .. ساعياً لتشكيل مجالس متخصصة نصفها من الشباب .. متوجهاً صوب الدفع بهم في البرلمان القادم .. لكن يبدو أيضاً أن الرجل يقف في الخندق بمفردة .. يصفق بيد واحدة .. فلا مؤسسات تتجاوب .. ولا مسئول ينصت .. وكأنة يؤذن في مالطا .. وأضاف قائلاً : حتي عواجيز الماضي يرفضون التراجع عن مآربهم قيد أنملة .. فمازالوا جميعاً يتأهبون لتسيد المشهد العام من جديد .. راغبين في القفز فوق سدة البرلمان .. متشبثين بمواقع القيادة .. متلفحين بسلاح حق يراد به باطل .. سلاح أسمة " الخبرة " .. ظانيين أنهم أصحاب الحظوة والنفوذ .. معتقدين أن خبراتهم الطويلة هي المنقذ للدولة من السقوط .. يخيل إليهم أن الحياة بدونهم ربما تتوقف .. وأن عجلتها لن تقدر علي الدوران . وأوضح أمين إعلام الجمهورية بحزب الحركة الوطنية أنة ربما ما يزعمونة يحمل جزءاً من الحقيقة .. ربما ما يقولونة يحتمل بعضاً من الصواب .. لكن الزعم الأكثر حقيقة .. والأوضح صواباً .. هو أن هناك جيلاً كاملاً من الشباب بات يقف علي أبواب الشيخوخة .. فلا ينطبق عليهم شباب .. ولا يدخلون في حقبة العواجيز .. إنة جيل الإربعينيات الذي دهستة أنظمة تجبرت سنون طوال .. حطمت طموحاتهم التي باتت تقف علي أعتاب السراب . وأكد خالد العوامي أنة لا جدال أن الكبار أصحاب خبرة وتاريخ .. وأجزم أن التفريط فيهم أمراً يمثل خسارة فادحة .. لا تصب في مصلحة الوطن .. باعتبار انهم " تبر " لهذا الزمان .. لكن مواقعهم ينبغي أن تكون خلف الصفوف .. يصنعون كوادر فتية .. ويدفعون بجيل جديد .. يجدد دماء تجلطت في عروق الوطن منذ آمد بعيد .. يمنحون الخبرة ويعطون النصيحة ويسلحون بالحكمة .. مشدداً عليهم ان يقتدون بقادة عظام في تاريخ الإنسانية .. آثروا ترك السلطة طواعية .. كي يفسحوا المجال لآخرون أكثر قدرة علي العطاء .. أذكرهم بالزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا .. والرئيس السوري الأسبق شكري القوتلي .. والرئيس السوداني الأسبق المشير عبد الرحمن سوار الذهب .. والرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد طايع .. جميعهم لم تبهرهم أضواء السلطة .. أعلوا مصالح بلادهم العليا فوق حساباتهم الضيقة .. جميعهم تراجعوا خلف الصفوف بمحض إراتهم .. عادوا وسط الجماهير كي يبنوا .. كي يعمروا أوطانهم التي كادت تسقط آنذاك في آتون الخراب . وأختتم خالد العوامي تصريحاتة مخاطباً الكبار قائلاً : " يا عظماء الجيل الماضي .. يا من ترغبون في وطن عفي .. فتي .. تملؤة حيوية الشباب .. نرجوكم .. أكرر نرجوكم .. تراجعوا بنفس راضية للوراء خطوة .. إدفعوا طواعية بوجوة جديدة تغير شكل الدولة "