استمرار الحملات الأمنية بالتزامن مع إخلاء الشريط الحدودي برفح

واصلت الحملات الأمنية عملها في تطهير ومداهمة البؤر الإرهابية بشمال سيناء، والتركيز على مناطق جنوب العريش، والشيخ زويد وفى رفح حتى الحدود الدولية مع قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع استكمال إخلاء منطقة الشريط الحدودي.
وقالت مصادر أمنية - في تصريحات لها الجمعة 31 أكتوبر - إن قوات الأمن تقوم بتمشيط تلك المناطق بالتنسيق والتواصل مع أهالي ومشايخ كل منطقة، حيث يتم مداهمة البؤر الإرهابية وضبط الخارجين عن القانون والمشتبه فيهم، بالإضافة إلى تمشيط مختلف مناطق المحافظة، فيما تواصلت عملية إخلاء منطقة الشريط الحدودي برفح، حيث يتم الإخلاء حتى مسافة 500 متر بإجمالي 802 منزل يقطنها 1156 أسرة وفقا لعمليات الحصر التي تمت منها 680 منزلا قائما، 122 منزلا سبق تضررها بسبب تدمير أنفاق مجاورة لها.
وأضافت المصادر الأمنية أنه سيتم صرف التعويض لأصحابها عقب الإخلاء، والتأكد من عدم وجود أنفاق بداخلها أو ارتباطها بأي نفق، ومعاينتها من قبل القوات المسلحة التي تقوم بإزالتها على الفور.
وأشارت مصادر مجلس مدينة رفح إلى حصول نحو 50 أسرة على التعويضات المالية بواقع 1200 جنيه للمتر المربع في المباني الخرسانية و 700 جنيه للمتر المربع في المباني ذات الحوائط الحاملة ، حيث تم إزالة نحو 40 منزلا منها وجارى إزالة الباقي واستكمال إخلاء باقي المنازل وصرف التعويضات.
وأوضحت المصادر أن تم حرمان أصحاب 87 منزلا تم إزالتها من قبل لوجود أنفاق بداخلها للتهريب بين مصر وقطاع غزة ، مضافا إليهم 4 منازل أخرى تم اكتشاف أنفاق بها عند الإخلاء.