فشل (الأخوان) وصعود التيارالليبرالي في انتخابات البرلمان التونسي قبل يومين، نتيجة طبيعية ( لرأس الذئب الطائر) وتأثيرات المشهد السياسي المصري، من سقوط (الأخوان) وسجن قياداتهم، وأعلانهم(جماعة أرهابية) وخسارتهم السلطة والشارع معا. حصل حزب (نداء تونس) الليبرالي علي أغلبية البرلمان(83) مقعدا، وحصل حزب (النهضة)الأخواني علي 68مقعدا فقط من عدد217 مقعدا في البرلمان، بينما حصل حزب الرئيس التونسي المنصف المرزوقي(المؤتمرمن أجل الجمهورية)علي4مقاعد فقط !! ... يعني تونس والتي لا يمارس فيها (الإخوان) أرهابا وعنفا يوميا في الشوارع والميادين، والتي لا تشهد حربا إرهابية (إخوانية، جهادية، داعشية) علي حدودها.. يسقط (الإخوان) في انتخاباتها سقوطا مدويا.... بينما في مصر، رغم كل ما يرتكبه الأخوان من أعمال عنف وتفجيرات وقنابل بدائية، وكل ما يحدثوه في الجامعات، من تهديد وفوضي ومحاولات لمنع الدراسة، وترويع الطلاب، رغم تصاعد كراهية الناس للأخوان وممارستهم الأجرامية .. يصرح محمد أبراهيم (وزير الداخلية) بأن أي أنتخابات برلمانية قادمة تعني فوز الأخوان والسلفيين!! ثم عاد وحاول التنصل من تصريحه، مشيرا إلي أهمية التركيز علي القري والنجوع، للحد من تحايل الأخوان وتأثيرهم علي البسطاء..!! تصريح وزير الداخلية -مع حسن النية- يعني(أنه عاوز يشتري دماغه) بتأجيل الأنتخابات ،وهي دعوة تجد صدي، خوفا من عودة الأسلاميين إلي المشهد السياسي.. يعني العودة مرة أخري إلي أستخدام (فزاعة) الأخوان، ويعني الأعتراف بقوة تأثيرهم، وتصاعد شعبيتهم (الأدق تراجع شعبية النظام) وطبعا هو أعتراف بغيبة كل القوي السياسية الأخري، وفشل الأحزاب المدنية في الوصول إلي صيغة لتحالف قوي، تستطيع به المنافسة في الأنتخابات القادمة. ماحدث في الأنتخابات البرلمانية التونسية، دعوة ملهمة بالضرورة لكل الأحزاب المدنية المصرية، لتخرج من عثرتها ومن مصالحها الضيقة، للوصول إلي صيغة قوية للتحالف. فشل (الأخوان) وصعود التيارالليبرالي في انتخابات البرلمان التونسي قبل يومين، نتيجة طبيعية ( لرأس الذئب الطائر) وتأثيرات المشهد السياسي المصري، من سقوط (الأخوان) وسجن قياداتهم، وأعلانهم(جماعة أرهابية) وخسارتهم السلطة والشارع معا. حصل حزب (نداء تونس) الليبرالي علي أغلبية البرلمان(83) مقعدا، وحصل حزب (النهضة)الأخواني علي 68مقعدا فقط من عدد217 مقعدا في البرلمان، بينما حصل حزب الرئيس التونسي المنصف المرزوقي(المؤتمرمن أجل الجمهورية)علي4مقاعد فقط !! ... يعني تونس والتي لا يمارس فيها (الإخوان) أرهابا وعنفا يوميا في الشوارع والميادين، والتي لا تشهد حربا إرهابية (إخوانية، جهادية، داعشية) علي حدودها.. يسقط (الإخوان) في انتخاباتها سقوطا مدويا.... بينما في مصر، رغم كل ما يرتكبه الأخوان من أعمال عنف وتفجيرات وقنابل بدائية، وكل ما يحدثوه في الجامعات، من تهديد وفوضي ومحاولات لمنع الدراسة، وترويع الطلاب، رغم تصاعد كراهية الناس للأخوان وممارستهم الأجرامية .. يصرح محمد أبراهيم (وزير الداخلية) بأن أي أنتخابات برلمانية قادمة تعني فوز الأخوان والسلفيين!! ثم عاد وحاول التنصل من تصريحه، مشيرا إلي أهمية التركيز علي القري والنجوع، للحد من تحايل الأخوان وتأثيرهم علي البسطاء..!! تصريح وزير الداخلية -مع حسن النية- يعني(أنه عاوز يشتري دماغه) بتأجيل الأنتخابات ،وهي دعوة تجد صدي، خوفا من عودة الأسلاميين إلي المشهد السياسي.. يعني العودة مرة أخري إلي أستخدام (فزاعة) الأخوان، ويعني الأعتراف بقوة تأثيرهم، وتصاعد شعبيتهم (الأدق تراجع شعبية النظام) وطبعا هو أعتراف بغيبة كل القوي السياسية الأخري، وفشل الأحزاب المدنية في الوصول إلي صيغة لتحالف قوي، تستطيع به المنافسة في الأنتخابات القادمة. ماحدث في الأنتخابات البرلمانية التونسية، دعوة ملهمة بالضرورة لكل الأحزاب المدنية المصرية، لتخرج من عثرتها ومن مصالحها الضيقة، للوصول إلي صيغة قوية للتحالف.