أفادت تقارير استندت على نتائج أولية للانتخابات البرلمانية التونسية بتقدم حزب "نداء تونس" على حزب "النهضة" الاسلامي. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر بنداء تونس أن الحزب حصل على 80 مقعداً من إجمالي مئتين وسبعة عشر. وقالت رويترز إنه حال تأكد ذلك ستكون النتائج بمثابة "نكسة" لحزب النهضة الذي فاز بأغلبية المقاعد في انتخابات عام 2012. وأكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، شفيق صرصار، أن النتائج لن تظهر قبل الاثنين. وقد بلغت نسبة المشاركة نحو 60%. كانت عملية فرز أصوات الناخبين بدأت مساء الاحد في الانتخابات التشريعية الأولى من نوعها في تونس منذ الاطاحة بنظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي. وبالرغم من اعلان اللجنة العليا اللانتخابات أن النتائج لن تظهر قبل الاثنين الا ان التوقعات الاولية تشير الى فوز حزب نداء تونس العلماني المعارض وفق استطلاع اجراه الحزب نفسه. بدأت عملية فرز أصوات الناخبين في الانتخابات التشريعية الأولى من نوعها في تونس، منذ الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي. وبالرغم من إعلان اللجنة العليا اللانتخابات أن النتائج لن تظهر قبل الاثنين 27 أكتوبر، إلا أن التوقعات الأولية تشير إلى فوز حزب نداء تونس العلماني المعارض وفق استطلاع أجراه الحزب نفسه، بحسب شبكة بي بي سي الإخبارية البريطانية. ورفض حزب النهضة الاسلامي ما سماه استباق النتائج الرسمية و عبر عن تفاؤله بمستقبله. وأعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، شفيق صرصار، أنه بحسب أرقام جزئية فإن نسبة المشاركة بلغت نحو 60 % لاختيار أعضاء البرلمان البالغ عددهم مئتين وسبعة عشر نائباً. ووفق قوائم الناخبين، فإنه كان لنحو خمسة ملايين ناخب حق التصويت لاختيار أعضاء البرلمان.