إتفق الخبراء العسكريين علي ضرورة إخلاء او تهجير أهالي سيناء بعد سقوط العديد من شهداء القوات المسلحة والشرطة نتيجة للعمليات الإرهابية خلال الفترة الأخيرة. وأكدوا في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم أن إخلاء أو تهجير أهالي سيناء هو حفاظا علي أرواحهم قبل أي شئ، عند تنفيذ أي عمليات عسكرية ضد الإرهابيين المتواجدين بسيناء. وقال الخبير الإستراتيجي اللواء عبد الوهاب سيد عبد العال، إنه مع النقل المؤقت لأهالي سيناء لحين إنتهاء العمليات العسكرية ، وليس التهجير الدائم لهم وذلك للمحافظة علي الأهالي الذي يقطنون في تلك المنطقة حيث يهدد هؤلاء الارهابيين أمنهم . وأضاف في تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم أن الأمن القومى يحتم علينا خلال الوقت الراهن عميلة النقل المؤقت، وذكر أنه فى عام 1963 قامت الحكومة المصرية بنقل أهالي النوبة من مناطقهم الآهلة إلي هضبة كوم أمبو و مناطق أخري، وذلك لحمايتهم وإنقاذهم من الغرق بعد أن غمرت بحيرة ناصر المنطقة بالمياه، ويقاس على هذه الواقعة مانحن فيه الآن ولكن هذه المرة الإرهاب هو الذي يهدد أهالي سيناء ويروعهم و عملية الإخلاء المؤقت ستكون لمحاربة الارهاب وقطع كل وسائل المساعدة التى تتم من خلال الأنفاق في تلك المنطقة واستغلال الارهابيين لتواجد مدنيين للاختباء بينهم. ورفض رئيس جهاز الإستطلاع بالمخابرات الحربية الأسبق اللواء نصر سالم، مصطلح "تهجير" ويرى أن المسمى المناسب هو إخلاء حيث أكد أن المساحة المراد إخلائها لاتتعدى 500متر من الخط الحدودي، ويوجد بها حوالى265 منزل وسيتم تعويض أهالي المنطقة بما يريدونه سواء بسكن بديل أو تعويض مادي . وأشار إلي أنه في تلك الحال سيتم تدمير تلك المنازل لهدم الأنفاق التي يتم من خلالها عمليات تهريب السلاح ودخول الإرهابيين مما يشكل خطر علي أمن المنطقة، مؤكدا أن هناك معابر قانونية لمن يريد دخول مصر بسلام. وقال الخبير الإستراتيجي اللواء حمدي بخيت إن الحرب ضد الإرهاب تتطلب الشدة والحزم في التعامل وتهجير أو إخلاء منطقة علي الشريط الحدودي هو واجب وطنى للمحافظة علي البلاد من الإرهاب الذي يهدد إستقرارها في الفترة الاخيرة. وأضاف "بخيت" أن عملية الإخلاء أو التهجير هي حفاظ علي سكان تلك المنطقة من الخطر الذي يواجهم، ولقطع كل سبل المساعدة على المجموعات الارهابية التى ترهيب أهالي تلك المنطقة من حين لآخر، وفي هذه الحالة يجب أن نراعى بعد الأمن القومى علي البعد الإجتماعى حفاظا على أرواح الأبرياء. ولفت إلى أن تحقيق الأمن القومي للبلاد يعتبر تحقيقًا للبعد الإنساني، فالأمن هو أن يعيش الانسان في سلام وأمان حاصلا على قوته ومحققا أهدافه في الحياة. وأكد بخيت علي ضرورة تضحية أهالي سيناء من أجل العيش في سلام مثلما يضحى أبنائنا من القوات المسلحةوالشرطة الذين يسقطون بالمئات شهداء نتيجة العمليات الإرهابية التي تم تنفيذها في الفترة الأخيرة لعدم إحكامهم السيطرة علي تلك المنطقة خوفا علي أرواح سكانها، مشددا على ضرورة إخلائها في أسرع وقت ممكن لتبدأ القوات المسلحة عملية إبادة للإرهابيين من سيناء والقضاء عليهم نهائيا وذلك لإستعادة الأمن والأمان للبلاد مرة أخري. وفي نفس السياق قال مدير كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية الأسبق اللواء دكتور محمد الغباري، إنه ضد إطلاق مصطلح "تهجير" وما ستقوم به القوات المسلحة بسيناء هو عملية إخلاء للمنطقة للمحافظة علي أرواح السكان من هؤلاءالارهابيين . وأضاف أنه لابد علي الدولة أثناء الحرب علي الإرهاب أن تعد الشعب للدفاع كما هو متعارف عليه في العلوم الإستراتيجية، وذلك بتوضيح مدى الخطورة من تواجد مدنيين في منطقة عمليات عسكرية لتساعد القوات المسلحة في عملية الإخلاء حفاظا على أرواحهم. ويرى "الغباري" ضرورة إخلاء من 5 إلي 7 كيلو علي الشريط الحدودي مع إسرائيل لإنهاء مشكلة الأنفاق تماما، مؤكدا أن هناك عدد من الإرهابيين دخلوا عبر الأنفاق وقاموا بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية ولوحظ أنهم تم تدريبهم بالخارج، وإمدادهم بأسلحة متطورة تم تهريبها أيضا عبر الأنفاق، وهذا يؤكد حتمية الإخلاء للقضاء على تلك الأنفاق . وفي نهاية حديثه أشار إلى أن هناك العديد من الدول العظمى التي تدعم الارهاب من أجل تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد، وتلك الدول هي التي تقدم كل وسائل المساعدة من تدريب لهؤلاء الارهابيين أوتزويدهم بالأسلحة الحديثة التي يتم تهريبها عبر الأنفاق مما يهدد أمن وأمان مصر، والإخلاء هو الحل الأمثل لتطهير سيناء من الإرهاب بشكل نهائي . إتفق الخبراء العسكريين علي ضرورة إخلاء او تهجير أهالي سيناء بعد سقوط العديد من شهداء القوات المسلحة والشرطة نتيجة للعمليات الإرهابية خلال الفترة الأخيرة. وأكدوا في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم أن إخلاء أو تهجير أهالي سيناء هو حفاظا علي أرواحهم قبل أي شئ، عند تنفيذ أي عمليات عسكرية ضد الإرهابيين المتواجدين بسيناء. وقال الخبير الإستراتيجي اللواء عبد الوهاب سيد عبد العال، إنه مع النقل المؤقت لأهالي سيناء لحين إنتهاء العمليات العسكرية ، وليس التهجير الدائم لهم وذلك للمحافظة علي الأهالي الذي يقطنون في تلك المنطقة حيث يهدد هؤلاء الارهابيين أمنهم . وأضاف في تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم أن الأمن القومى يحتم علينا خلال الوقت الراهن عميلة النقل المؤقت، وذكر أنه فى عام 1963 قامت الحكومة المصرية بنقل أهالي النوبة من مناطقهم الآهلة إلي هضبة كوم أمبو و مناطق أخري، وذلك لحمايتهم وإنقاذهم من الغرق بعد أن غمرت بحيرة ناصر المنطقة بالمياه، ويقاس على هذه الواقعة مانحن فيه الآن ولكن هذه المرة الإرهاب هو الذي يهدد أهالي سيناء ويروعهم و عملية الإخلاء المؤقت ستكون لمحاربة الارهاب وقطع كل وسائل المساعدة التى تتم من خلال الأنفاق في تلك المنطقة واستغلال الارهابيين لتواجد مدنيين للاختباء بينهم. ورفض رئيس جهاز الإستطلاع بالمخابرات الحربية الأسبق اللواء نصر سالم، مصطلح "تهجير" ويرى أن المسمى المناسب هو إخلاء حيث أكد أن المساحة المراد إخلائها لاتتعدى 500متر من الخط الحدودي، ويوجد بها حوالى265 منزل وسيتم تعويض أهالي المنطقة بما يريدونه سواء بسكن بديل أو تعويض مادي . وأشار إلي أنه في تلك الحال سيتم تدمير تلك المنازل لهدم الأنفاق التي يتم من خلالها عمليات تهريب السلاح ودخول الإرهابيين مما يشكل خطر علي أمن المنطقة، مؤكدا أن هناك معابر قانونية لمن يريد دخول مصر بسلام. وقال الخبير الإستراتيجي اللواء حمدي بخيت إن الحرب ضد الإرهاب تتطلب الشدة والحزم في التعامل وتهجير أو إخلاء منطقة علي الشريط الحدودي هو واجب وطنى للمحافظة علي البلاد من الإرهاب الذي يهدد إستقرارها في الفترة الاخيرة. وأضاف "بخيت" أن عملية الإخلاء أو التهجير هي حفاظ علي سكان تلك المنطقة من الخطر الذي يواجهم، ولقطع كل سبل المساعدة على المجموعات الارهابية التى ترهيب أهالي تلك المنطقة من حين لآخر، وفي هذه الحالة يجب أن نراعى بعد الأمن القومى علي البعد الإجتماعى حفاظا على أرواح الأبرياء. ولفت إلى أن تحقيق الأمن القومي للبلاد يعتبر تحقيقًا للبعد الإنساني، فالأمن هو أن يعيش الانسان في سلام وأمان حاصلا على قوته ومحققا أهدافه في الحياة. وأكد بخيت علي ضرورة تضحية أهالي سيناء من أجل العيش في سلام مثلما يضحى أبنائنا من القوات المسلحةوالشرطة الذين يسقطون بالمئات شهداء نتيجة العمليات الإرهابية التي تم تنفيذها في الفترة الأخيرة لعدم إحكامهم السيطرة علي تلك المنطقة خوفا علي أرواح سكانها، مشددا على ضرورة إخلائها في أسرع وقت ممكن لتبدأ القوات المسلحة عملية إبادة للإرهابيين من سيناء والقضاء عليهم نهائيا وذلك لإستعادة الأمن والأمان للبلاد مرة أخري. وفي نفس السياق قال مدير كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية الأسبق اللواء دكتور محمد الغباري، إنه ضد إطلاق مصطلح "تهجير" وما ستقوم به القوات المسلحة بسيناء هو عملية إخلاء للمنطقة للمحافظة علي أرواح السكان من هؤلاءالارهابيين . وأضاف أنه لابد علي الدولة أثناء الحرب علي الإرهاب أن تعد الشعب للدفاع كما هو متعارف عليه في العلوم الإستراتيجية، وذلك بتوضيح مدى الخطورة من تواجد مدنيين في منطقة عمليات عسكرية لتساعد القوات المسلحة في عملية الإخلاء حفاظا على أرواحهم. ويرى "الغباري" ضرورة إخلاء من 5 إلي 7 كيلو علي الشريط الحدودي مع إسرائيل لإنهاء مشكلة الأنفاق تماما، مؤكدا أن هناك عدد من الإرهابيين دخلوا عبر الأنفاق وقاموا بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية ولوحظ أنهم تم تدريبهم بالخارج، وإمدادهم بأسلحة متطورة تم تهريبها أيضا عبر الأنفاق، وهذا يؤكد حتمية الإخلاء للقضاء على تلك الأنفاق . وفي نهاية حديثه أشار إلى أن هناك العديد من الدول العظمى التي تدعم الارهاب من أجل تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد، وتلك الدول هي التي تقدم كل وسائل المساعدة من تدريب لهؤلاء الارهابيين أوتزويدهم بالأسلحة الحديثة التي يتم تهريبها عبر الأنفاق مما يهدد أمن وأمان مصر، والإخلاء هو الحل الأمثل لتطهير سيناء من الإرهاب بشكل نهائي .