كشف مصدر عسكري أن وزير الدفاع والانتاج الحربى الفريق أول صدقي صبحي اعتمد الخطة النهائية لتطهير سيناء من الجماعات الأرهابية والتكفيرية. وأضاف المصدر عملية التطهير ستتم من خلال الدفع بقوات صاعقة من المجموعات 999، و777، ومن مكافحة الارهاب الدولى، والسيل، تحت مسمى عملية ''اصطياد الفئران''. كما يشارك أيضاً قوات المظلات والقوات سريعة الانتشار السريع، والتي ستكون مهمتها تأمين الحدود المصرية مع غزة، مع الدفع بعناصر من قوات الجيش الثاني الميداني تكون مهامها تأمين الخطوط الخلفية لهذه العناصر التي تقوم بعمليات من خلال "الدقاتات الجبلية"، وتقوم باصطياد العناصر الإرهابية وتقع مسؤولية قنصها على القوات الخاصة من الجيش الثاني الميداني؛ لأنها تحاول الهروب عبر الأنفاق لخارج سيناء. ولفت إلى أنه تم قطع الاتصالات في هذه المناطق التي تم فيها حظر التجول والطوارئ. وأوضح المصدر العسكرى أن القوات المسلحة تستخدم أجهزة لا تستطيع الجماعات الإرهابية معرفتها أو فك شفرتها. أكد المصدر أن الخطة تسمى "الردع"، وسوف تقوم بتوجيه ضربات استباقية للجماعات الإرهابية وتكون بإشراف وزير الدفاع، ورئيس الاركانالفريق محمود حجازى. وعلى جانب آخر، تم نشر العديد من الأكمنة الثابتة والمتحركة وغلق كافة المدقات بعد أن قامت طائرات الأباتشي بضرب العديد من البؤر الإرهابية، وتم تصفية عدد من العناصر، والقبض على البعض الآخر. وأشارت المصدر إلى أن القوات قامت بحملة مكبرة جاءت بعد استمرار العناصر المسلحة في استخدام العناصر الإرهابية لتلك الانفاق كمأوى لهم للهروب إلى غزة أو الاختباء بها وتحويلها إلى مخازن للسلاح.