الهند تفضل صاروخ سبايك الإسرائيلي على الأمريكي جافلين

قال مصدر في وزارة الدفاع الهندية، السبت 25 أكتوبر، إن الهند فضلت شراء صاروخ سبايك الإسرائيلي الموجه المضاد للدبابات رافضة عرضا أمريكيا لبيعها الصاروخ الأمريكي جافلين والذي مارست واشنطن ضغوطا قوية لقبوله.
وأضاف المصدر الذي كان يتحدث بعد اجتماع لمجلس المشتريات العسكرية الهندي أن الهند ستشتري مالا يقل عن ثمانية آلاف صاروخ وأكثر من 300 منصة لإطلاقه في صفقة تبلغ قيمتها 32 مليار روبية "525 مليون دولار".
وتريد حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي التي تولت السلطة قبل خمسة أشهر التخلص من تأخير طلبات الشراء العسكرية وتعزيز قوة النيران الهندية في ظل توترات حدودية مع الصين وتبادل كثيف للنيران مع باكستان عبر الحدود في إقليم كشمير.
ونقل المصدر عن وزير الدفاع الهندي آرون جايتلي قوله أمام لجنة المشتريات "الأمن القومي هو الشغل الشاغل للحكومة." ويشغل جايتلي أيضا منصب وزير المالية.
وأضاف "يجب معالجة كل العوائق والعقبات في عملية الشراء على وجه السرعة كي لا تتعطل وتيرة الحصول على الأسلحة."
ولفت المصدر إلى أن من بين الأمور الأخرى التي وافقت عليها اللجنة أن تصدر الهند طلبا لتقديم اقتراحات لشراء ست غواصات.
ولم يقدم المصدر -الذي لم يكن مسموحا له بأن يدلي بتصريحات- أي تفاصيل.
وسبايك صاروخ مضاد للدبابات يحمله الجندي وهو موجه بدقة متناهية نحو هدفه قبل إطلاقه. وتنتجه شركة رافاييل الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتقدمة التي رفضت التعليق على الصفقة.
وتفوق الصاروخ سبايك على منظومة صاروخ جافلين الأمريكي الذي تنتجه شركة لوكهيد مارتن ورايثون والذي ألح وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل على شرائه أثناء زيارة مودي لواشنطن في نهاية سبتمبر الماضي.
وقال مسؤولون أمريكيون كبار إنهم مازالوا يناقشون صفقة جافلين في إطار مسعى أوسع لتعميق علاقات الصناعات العسكرية الأمريكية مع الهند بزيادة حصة المنتج الأمريكي الذي ينتج في الهند.
ويقدر محللون أن الهند أكبر مشتر للأسلحة في العالم ستستثمر ما يصل إلى 250 مليار دولار على تحديث عتادها العسكري الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية وتقليص الفجوة مع الصين وستزيد إنفاقها العسكري السنوي إلى ثلاثة أمثال إنفاقها الحالي.
قال مصدر في وزارة الدفاع الهندية، السبت 25 أكتوبر، إن الهند فضلت شراء صاروخ سبايك الإسرائيلي الموجه المضاد للدبابات رافضة عرضا أمريكيا لبيعها الصاروخ الأمريكي جافلين والذي مارست واشنطن ضغوطا قوية لقبوله.
وأضاف المصدر الذي كان يتحدث بعد اجتماع لمجلس المشتريات العسكرية الهندي أن الهند ستشتري مالا يقل عن ثمانية آلاف صاروخ وأكثر من 300 منصة لإطلاقه في صفقة تبلغ قيمتها 32 مليار روبية "525 مليون دولار".
وتريد حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي التي تولت السلطة قبل خمسة أشهر التخلص من تأخير طلبات الشراء العسكرية وتعزيز قوة النيران الهندية في ظل توترات حدودية مع الصين وتبادل كثيف للنيران مع باكستان عبر الحدود في إقليم كشمير.
ونقل المصدر عن وزير الدفاع الهندي آرون جايتلي قوله أمام لجنة المشتريات "الأمن القومي هو الشغل الشاغل للحكومة." ويشغل جايتلي أيضا منصب وزير المالية.
وأضاف "يجب معالجة كل العوائق والعقبات في عملية الشراء على وجه السرعة كي لا تتعطل وتيرة الحصول على الأسلحة."
ولفت المصدر إلى أن من بين الأمور الأخرى التي وافقت عليها اللجنة أن تصدر الهند طلبا لتقديم اقتراحات لشراء ست غواصات.
ولم يقدم المصدر -الذي لم يكن مسموحا له بأن يدلي بتصريحات- أي تفاصيل.
وسبايك صاروخ مضاد للدبابات يحمله الجندي وهو موجه بدقة متناهية نحو هدفه قبل إطلاقه. وتنتجه شركة رافاييل الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتقدمة التي رفضت التعليق على الصفقة.
وتفوق الصاروخ سبايك على منظومة صاروخ جافلين الأمريكي الذي تنتجه شركة لوكهيد مارتن ورايثون والذي ألح وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل على شرائه أثناء زيارة مودي لواشنطن في نهاية سبتمبر الماضي.
وقال مسؤولون أمريكيون كبار إنهم مازالوا يناقشون صفقة جافلين في إطار مسعى أوسع لتعميق علاقات الصناعات العسكرية الأمريكية مع الهند بزيادة حصة المنتج الأمريكي الذي ينتج في الهند.
ويقدر محللون أن الهند أكبر مشتر للأسلحة في العالم ستستثمر ما يصل إلى 250 مليار دولار على تحديث عتادها العسكري الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية وتقليص الفجوة مع الصين وستزيد إنفاقها العسكري السنوي إلى ثلاثة أمثال إنفاقها الحالي.