يستعد وزيرا الخارجية والدفاع الامريكيان لزيارة الهند خلال الاسابيع القليلة القادمة لتنشيط علاقة تراها واشنطن ضرورية لاحداث توازن في آسيا في مواجهة نفوذ الصين المتنامي. وقال مسؤولون أمريكيون ان وزير الخارجية جون كيري سيمثل الولاياتالمتحدة في دورة سنوية للحوار الاستراتيجي مع الهند في 31 يوليو تموز ويعقبه في زيارة نيودلهي وزير الدفاع تشاك هاجل اوائل اغسطس اب. وسيكون كيري وهاجل أرفع مسؤولين أمريكيين يجريان محادثات مع الحكومة الجديدة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي منذ انتخابه في مايو ايار. ومن المتوقع ان يزور مودي الولاياتالمتحدة في سبتمبر ايلول. وأشارت نيشا بيسوال مساعدة وزير الخارجية الامريكية لشؤون جنوب اسيا خلال كلمتها امام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الى ان الرئيس باراك أوباما قال ان العلاقات الامريكيةالهندية ستكون "واحدة من علاقات الشراكة الحاسمة في القرن الحادي والعشرين." وصرحت أيضا بأن مودي أبلغ نائب وزير الخارجية الامريكي بيل بيرنز خلال زيارته للهند الاسبوع الماضي ان العالم سيستفيد من توثيق الروابط بين الولاياتالمتحدةوالهند. كما تحدثت عن مناورات عسكرية مشتركة مقررة بين الهندوالولاياتالمتحدة واليابان التي تخوض منافسة استراتيجية متصاعدة مع الصين في شرق آسيا. وأضافت بيسوال "الهند الصاعدة سيكون لها تأثير حسن على نمو الصين وعلى سلوك الصين في المنطقة."