رئيس "المخابرات الفرنسية" يؤكد جرائم "جاك لانج" مغتصب الاطفال وزير سابق يفجر "الفضيحة" في التليفزيون الفرنسي و"مباحث حماية الأطفال" تواصل تحقيقاتها مع لانج اسرائيل تعتبر اختيار "لانج" لرئاسة معهد العالم العربي نصرا "للصهيونية" وسمير فريد يصر على تكريمة ! تقرير : مصطفى حمدي فتحنا الأسبوع الماضي الملف الأسود لجاك لانج رئيس معهد العالم العربي بباريس والذي قرر الناقد سمير فريد رئيس مهرجان القاهرة السينمائي تكريمة في دورة هذا العام . كشفنا وقائع وتفاصيل بالصوت والصورة ونشرنا وثائق تدين لانج في عدد من القضايا الأخلاقية والسياسية بداية من اتهامة باغتصاب الأطفال ووصولا إلى انتمائة الصهيوني المعلن . لقد وضعنا تلك الحقائق أمام السادة المسئولين عن مهرجان القاهرة حتى يفندوها ويراجعوا اختياراهم لتكريم شخص موصوم بتلك القائمة من التهم ، ولكن يبدو أن نظرية المؤامرة التي تسيطر على ادارة مهرجان القاهرة في الوقت الحالي دفعت رئيسة ومن معه لإصدار بيان "متسرع" للرد على ما كشفته أخبار اليوم دون تفنيد أو مواجهة حقيقية لما ذكرناه من وقائع ، وأكتفى البيان "الكوميدي" بوصف ما كتبناه بأنه مستند الى معلومات على "الانترنت الذي ينشر مايشاء" ، ولم يجد كاتب البيان ما يبريء به ساحة لانج من الاتهامات التي تطالة في كل مكان سوى وصفة بمحب للإنسانية والثقافة العربية. ولم يرد البيان على مقاطع الفيديو والمستندات الأخرى التي تابعنا نشرها في بوابة "أخبار اليوم الاليكترونية" بعد نشر موضوع "مهرجان القاهرة يكرم الصهيوني مغتصب الاطفال" في جريدة أخبار اليوم ، وذلك على سبيل التوثيق والتأكيد . البيان الضعيف الذي سارع المكتب الاعلامي للسيد سمير فريد بارسالة الى "مواقع الانترنت" –الذي وصفه بأنه ينشر مايشاء- فتح شهيتنا لنشر المزيد من الحقائق المدعمة بالصوت والصورة وكذلك تصريحات رسمية لكبار المسئولين الفرنسيين في أشهر صحف بلادهم ، ولا أعتقد أن المسئولين عن مهرجان القاهرة السينمائي يعتبرون جريدة بحجم "لوفيجارو" أو اذاعة بمصداقية وشهرة "راديو مونت كارلو" مجرد كلام من على الانترنت . لقد كتبنا الاسبوع الماضى عن اتهام الفرنسي ايمانويل برلان لجاك لانج باغتصاب ابنته لورين بين عامى 1999 و2001 ، وجاء في تفاصيل الاتهام أن الطفلة توفت جراء الاغتصاب الجماعى الذي تعرضت له من لانج وأصدقائه . وتأكيدا لتلك الاتهامات فتح "راديو مونت كارلو" ذلك الملف في لقاء مع رئيس المخابرات الفرنسية السابق "ايف برتران" الذي أكد أن استخبارات بلاده كان لديها معلومات موثقة خلال فترة رئاسته لها عن تورط وزير ثقافة فرنسي سابق باغتصاب أطفال إلا أن جهات عليا بالدولة طلبت إغلاق الملف نظرا لنفوذ هذا الوزير الممتد داخل الحزب الاشتراكي الفرنسي . التصريحات في الدقيقة 6:52 من هذا الفيديو https://www.youtube.com/watch?v=aM8deA)78UQ ولم تتوقف تصريحات رئيس المخابرات الفرنسية عند تلك الواقعه فقط بل كشف في حوار لراديو "اوروبا 1" الفرنسي أن جاك لانج متهم باغتصاب أطفال وممارسة الجنس مع قاصرين منذ الثمانينيات ، وقال ايف أنه أخطر في عام 2001 رئيس الحكومة الفرنسية ليونيل جوسبان ووزير داخليته دانييل فايون بتلك الوقائع المسجلة صوتا وصورة من قبل المخابرات الفرنسية إلا أنهما أصرا على إغلاق الملف مرة أخرى . وفي عام 2011 خرج لوك فيرى وزير الشباب والتعليم الحكومى والبحث السابق بفرنسا فى حوار مع القناة الفرنسية "كنال بلوس" واتهم جاك لانج علنا باغتصاب أطفال في مراكش بالمغرب ، ولقد اهتمت جريدة "لوفيجارو" بهذا التصريح ونشرت تحقيقا مطولا حول تلك الواقعة تضمن معلومات تدين جاك لانج . تصريحات لوك فيري في التليفزيون الفرنسي https://www.youtube.com/watch?v=594(3M5yG_Q تحقيق صحيفة "لوفيجارو" http://www.lefigaro.fr/politique/2011/06/12/01002-20110612AکTFIG00179-lang-hausse-le-ton-contre-la-rumeur-insistante.php وبناء علي تصريح وزير الشباب لوك فيرى ، قامت مباحث حماية الأطفال عام 2011 في فرنسا بفتح تحقيقات موسعة حول اتهاماته لجاك لانج ، وأدلى الكثير من الشخصيات العامة الفرنسية بشهاداتهم في تلك الوقائع وأدانت جميعها جاك لانج وذلك وفقا لمجلة " کTL" الشهيرة. وكشفت المجلة أيضا عن رفض جاك لانج المثول أمام جهات التحقيق في البداية ولكنه رضخ نتيجة الضغط الاعلامى وذهب للإدلاء بأقواله أمام مباحث أطفال فرنسا نهاية عام 2013 ، وما زالت القضية مفتوحة حتى الأن ، فهل يجوز تكريم رجل مدان في قضية أخلاقية ينظرها القضاء حتى لحظة كتابة هذه السطور ؟! تحقيقات مجلة " ار تي ال" متضمنة تصريحات الوزير لوك فيري http://www.rtl.fr/actu/affaire-luc-ferry-l-audition-secrete-de-jack-lang-7756888552 سلسلة فضائح لانج مازالت مستمرة حتى الأن ، ففي مطلع الأسبوع الماضي جدد لوك فيرى اتهاماته ضد جاك لانج على القناة الفرنسية "فرانس 5"، مؤكدا أن كل ما قاله في التحقيقات كان صحيحا، وطلب من المذيع الرجوع لجريدة "لوفيجارو" التي نشرت موضوعا في اليوم التالي للواقعة أشارت فيه الى تورط وزير فرنسي في قضية اغتصاب أطفال . وزير التعليم السابق في عهد الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، قال أيضا أنه ليس "مجنونا" حتى يتحدث عن تلك الجريمة دون وجود أدلة ، واستند الوزير الفرنسي لموضوع نشر بنفس الجريدة تحت عنوان "في مراكش وزير يستمتع"، كشف عن مداهمة الشرطة لفيلا وضبط عدد من الفرنسيين ، ومن بينهم الوزير جاك لانج ، وهم "يمارسون أفعالا جنسية مع أطفال صغار"، قبل أن يتم إغلاق الملف بعد تدخلات فرنسية رفيعة المستوى . تصريحات لوك فيري حول فضيحة "وزير يستمتع في مراكش" http://www.egaliteetreconciliation.fr/Ex-ministre-pedophile-poisse-a-Marrakech-Luc-Ferry-persiste-et-signe-28385.html ولم يكن فيري وحدة صاحب تلك الاتهامات المخزية لجاك لانج بل هناك واقعة أخرى ذكرها المثقف الفرنسي سيرج دى بيكيتش في كتابه "الارهاب الثقافى" أكد فيها أن جاك لانج كان واحدا من أبرز الشخصيات الفرنسية العامة التي دافعت عن ثلاثة شباب اغتصبوا أطفالا ، وطالبوا بالافراج عنهم على اعتبار أن الاطفال الذين تم الاعتداء عليهم لم يتعرضوا للعنف بل كانوا " سعداء" ورغم اصدار القضاء الفرنسي حكماً على هؤلاء الشباب إلا أن لانج وأصدقاؤه نشروا بياناً بجريدة "لوموند" طالبوا فيه بالافراج عن هؤلاء المغتصبين، وأطلق بيكيتش على هؤلاء وقتها "مافيا مغتصبو الأطفال" . بيان جاك لانج وأصدقائه المدافعين عن مغتصبي الاطفال http://24heuresactu.com/2013/01/02/quand-libe-le-monde-et-la-goche-morale-defendaient-la-pedophilie/ ليس هذا فقط بل إن السياسى الفرنسي روجيه هولاندر وهو واحد من أهم سياسيي فرنسا ونائب رئيس حزب ( لوفرون ناسيونال) الفائز الأكبر فى الانتخابات البرلمانية الأوروبية الأخيرة ، اتهم جاك لانج فى محفل سياسي عام أنه مغتصب أطفال ، ولمن لايعلم فإن روجيه يعد بطلاً قوميا في فرنسا ومن رموز المقاومة فى الحرب العالمية الثانية وصحفي تحقيقات شهير بمجلة باري ماتش سابقا . وبعيدا عن تهم اغتصاب الأطفال فإن جاك لانج كان من أوائل من أقدموا على "الزواج المثلي" – زواج الشواذ- وقد نشرت صحيفة لاكسبريس الفرنسية في 6 يونيو 2005 وقائع لوثائق استخباراتية فرنسية تتحدث عن الزواج المثلى للانج عام 1988 من خلال مراقبته وتسجيل مكالمات تليفونه. رابط لموضوع حول وثائق المخابرات الفرنسية التي تدين لانج http://www.agoravox.fr/tribune-libre/article/ministre-pedophile-yves-bertrand-95249 هل مازال لدى السيد سمير فريد رغبة في سماع ماهو أبشع من ذلك ؟ أم أن رئاسة لانج لمعهد "العالم العربي" في باريس تعمي نظرة عن رؤية تلك الحقائق المخزية التي ستلحق العار بمهرجان القاهرة السينمائي وربما بمنظومة الثقافة المصرية اذا استمر في إصراره على تكريم "مغتصب الاطفال" ، ربما يعلم سمير فريد عن جاك لانج ما لايعرفة رئيس المخابرات الفرنسية ولهذا يتجاهل قصة اغتصاب الأطفال ويراها مجرد "عبث على الانترنت" ولكنني لا أعتقد أن صهيونية جاك لانج أمر خفي عنه أو عن الفرنسيين . إن من يقول عنه بيان مهرجان القاهرة السينمائى أنه داعية سلام ومحب للإنسانية ، لم يتوقف يوما عن دعم اسرائيل وسياساتها الصهيونية ويرتبط بعلاقات وثيقة وواسعة مع قيادات الكيان الصهيونى. ففي عام 2003، عندما أغلقت اسرائيل ثلاث جامعات فلسطينية بمدينة تل أبيب ، انتفض المجتمع الأكاديمى الدولى ضد القرار ، وقادت جامعة باريس حملة لاقناع الاتحاد الاوروبى بايقاف الدعم المادي للجامعات الاسرائيلية ، بينما خرج لانج ليدافع عن اسرائيل ويتهم الأساتذه الفرنسيين المصوتين على تلك الحملة أنهم متطرفين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم وقال ان الجامعات الاسرائيلية واحات للتسامح ومقاطعتها تشجع التطرف والمتطرفين ! مواقف لانج الداعمة لإسرائيل دفعت الجامعة العبرية باسرائيل لمنحه درجة الدكتوراة الفخرية دون جهد علمي يذكر، وهو مايؤكد قوة تلك الشبكة الصهيونية المسيطرة على دوائر الحكم في العالم وخصوصا فرنسا ، والتي تمثلها فلورانس درورى التى كانت تعمل كسكرتيرة لجاك لانج قبل أن تصبح سكرتيرة للرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران، ثم توجهت بعدها لاسرائيل لتكون مسئولة عن الترويج لها عالميا عبر وكالة تحوم حولها شبهات الجاسوسية . جاك لانج الذى يرأس معهد العالم العربي بباريس الأن لا يفوته مناسبة الا ويصرح فيها بالتنوع داخل المجتمع الاسرائيلى ، ويشيد بديمواقراطية اسرائيل الكبري ، بل أنه حضر فى 13 مايو الماضى احتفال سفارة اسرائيل بالعيد ال 66 لانشاء دولة اسرائيل ، وتحدث خلاله لانج عن اسرائيل كبلد عظيم يحترم حقوق الانسان وتم نشر كلمته كاملة عبر موقع اسرائيل كول. والغريب أن ترشيح لانج لرئاسة "معهد العالم العربي" لاقى ترحيبا كبيرا في الأوساط الاسرائيلية وهو ماكشفته بوابة أخبار اليهود حول العالم jta والتي أكدت في 27 يناير 2013 أن اختيار جاك لانج المدافع عن حقوق الشواذ حول العالم كرئيس لهذا المعهد يعد انتصارا كبيرا .. لمن ؟ الله أعلم . لقد ادعت ادارة مهرجان القاهرة أن جاك لانج له تأثير كبير على السينما بفرنسا، وهو ما يعد مبالغة تصل الى حد التضليل فالدولة الفرنسية لها سياستها المستمرة في دعم أفلام الانتاج المشترك منذ عام 1948 بغض النظر عن تغيير الوزراء والحكومات المتعاقبة ، سواء قبل جاك لانج أوبعده. لا أعتقد أن المسئولين عن مهرجان القاهرة السينمائي سيعنيهم ماسبق ، ومن الواضح أن الإصرار على تكريم جاك لانج تعدى حدود المنطق ومن قبلها حدود المسئولية السياسية المفروضة على من يرأس مهرجان تابع لوزارة الثقافة ويحمل إسم الدولة المصرية ، ولهذا فنحن نضع تلك الوثائق والمعلومات أمام الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الذي لا أعتقد أنه سيقبل أن تشهد وزارة الثقافة في عهدة تلك الفضيحة التي ستسيء لمصر قبل أن تسيء لمن يرون في تلك التظاهرات الثقافية والفنية وسيلة لتحقيق مصالح وبسط نفوذ ومد شبكة علاقات بكيانات وشخصيات تجاوزت حدود الشبهات وبلغت جرائمها حد اليقين ، ونؤكد للمرة الألف أن كل كلمة مكتوبة في هذه السطور لدينا لها دليل موثق بالمستندات ومقاطع الفيديو لمن يهمه الأمر . رئيس "المخابرات الفرنسية" يؤكد جرائم "جاك لانج" مغتصب الاطفال وزير سابق يفجر "الفضيحة" في التليفزيون الفرنسي و"مباحث حماية الأطفال" تواصل تحقيقاتها مع لانج اسرائيل تعتبر اختيار "لانج" لرئاسة معهد العالم العربي نصرا "للصهيونية" وسمير فريد يصر على تكريمة ! تقرير : مصطفى حمدي فتحنا الأسبوع الماضي الملف الأسود لجاك لانج رئيس معهد العالم العربي بباريس والذي قرر الناقد سمير فريد رئيس مهرجان القاهرة السينمائي تكريمة في دورة هذا العام . كشفنا وقائع وتفاصيل بالصوت والصورة ونشرنا وثائق تدين لانج في عدد من القضايا الأخلاقية والسياسية بداية من اتهامة باغتصاب الأطفال ووصولا إلى انتمائة الصهيوني المعلن . لقد وضعنا تلك الحقائق أمام السادة المسئولين عن مهرجان القاهرة حتى يفندوها ويراجعوا اختياراهم لتكريم شخص موصوم بتلك القائمة من التهم ، ولكن يبدو أن نظرية المؤامرة التي تسيطر على ادارة مهرجان القاهرة في الوقت الحالي دفعت رئيسة ومن معه لإصدار بيان "متسرع" للرد على ما كشفته أخبار اليوم دون تفنيد أو مواجهة حقيقية لما ذكرناه من وقائع ، وأكتفى البيان "الكوميدي" بوصف ما كتبناه بأنه مستند الى معلومات على "الانترنت الذي ينشر مايشاء" ، ولم يجد كاتب البيان ما يبريء به ساحة لانج من الاتهامات التي تطالة في كل مكان سوى وصفة بمحب للإنسانية والثقافة العربية. ولم يرد البيان على مقاطع الفيديو والمستندات الأخرى التي تابعنا نشرها في بوابة "أخبار اليوم الاليكترونية" بعد نشر موضوع "مهرجان القاهرة يكرم الصهيوني مغتصب الاطفال" في جريدة أخبار اليوم ، وذلك على سبيل التوثيق والتأكيد . البيان الضعيف الذي سارع المكتب الاعلامي للسيد سمير فريد بارسالة الى "مواقع الانترنت" –الذي وصفه بأنه ينشر مايشاء- فتح شهيتنا لنشر المزيد من الحقائق المدعمة بالصوت والصورة وكذلك تصريحات رسمية لكبار المسئولين الفرنسيين في أشهر صحف بلادهم ، ولا أعتقد أن المسئولين عن مهرجان القاهرة السينمائي يعتبرون جريدة بحجم "لوفيجارو" أو اذاعة بمصداقية وشهرة "راديو مونت كارلو" مجرد كلام من على الانترنت . لقد كتبنا الاسبوع الماضى عن اتهام الفرنسي ايمانويل برلان لجاك لانج باغتصاب ابنته لورين بين عامى 1999 و2001 ، وجاء في تفاصيل الاتهام أن الطفلة توفت جراء الاغتصاب الجماعى الذي تعرضت له من لانج وأصدقائه . وتأكيدا لتلك الاتهامات فتح "راديو مونت كارلو" ذلك الملف في لقاء مع رئيس المخابرات الفرنسية السابق "ايف برتران" الذي أكد أن استخبارات بلاده كان لديها معلومات موثقة خلال فترة رئاسته لها عن تورط وزير ثقافة فرنسي سابق باغتصاب أطفال إلا أن جهات عليا بالدولة طلبت إغلاق الملف نظرا لنفوذ هذا الوزير الممتد داخل الحزب الاشتراكي الفرنسي . التصريحات في الدقيقة 6:52 من هذا الفيديو https://www.youtube.com/watch?v=aM8deA)78UQ ولم تتوقف تصريحات رئيس المخابرات الفرنسية عند تلك الواقعه فقط بل كشف في حوار لراديو "اوروبا 1" الفرنسي أن جاك لانج متهم باغتصاب أطفال وممارسة الجنس مع قاصرين منذ الثمانينيات ، وقال ايف أنه أخطر في عام 2001 رئيس الحكومة الفرنسية ليونيل جوسبان ووزير داخليته دانييل فايون بتلك الوقائع المسجلة صوتا وصورة من قبل المخابرات الفرنسية إلا أنهما أصرا على إغلاق الملف مرة أخرى . وفي عام 2011 خرج لوك فيرى وزير الشباب والتعليم الحكومى والبحث السابق بفرنسا فى حوار مع القناة الفرنسية "كنال بلوس" واتهم جاك لانج علنا باغتصاب أطفال في مراكش بالمغرب ، ولقد اهتمت جريدة "لوفيجارو" بهذا التصريح ونشرت تحقيقا مطولا حول تلك الواقعة تضمن معلومات تدين جاك لانج . تصريحات لوك فيري في التليفزيون الفرنسي https://www.youtube.com/watch?v=594(3M5yG_Q تحقيق صحيفة "لوفيجارو" http://www.lefigaro.fr/politique/2011/06/12/01002-20110612AکTFIG00179-lang-hausse-le-ton-contre-la-rumeur-insistante.php وبناء علي تصريح وزير الشباب لوك فيرى ، قامت مباحث حماية الأطفال عام 2011 في فرنسا بفتح تحقيقات موسعة حول اتهاماته لجاك لانج ، وأدلى الكثير من الشخصيات العامة الفرنسية بشهاداتهم في تلك الوقائع وأدانت جميعها جاك لانج وذلك وفقا لمجلة " کTL" الشهيرة. وكشفت المجلة أيضا عن رفض جاك لانج المثول أمام جهات التحقيق في البداية ولكنه رضخ نتيجة الضغط الاعلامى وذهب للإدلاء بأقواله أمام مباحث أطفال فرنسا نهاية عام 2013 ، وما زالت القضية مفتوحة حتى الأن ، فهل يجوز تكريم رجل مدان في قضية أخلاقية ينظرها القضاء حتى لحظة كتابة هذه السطور ؟! تحقيقات مجلة " ار تي ال" متضمنة تصريحات الوزير لوك فيري http://www.rtl.fr/actu/affaire-luc-ferry-l-audition-secrete-de-jack-lang-7756888552 سلسلة فضائح لانج مازالت مستمرة حتى الأن ، ففي مطلع الأسبوع الماضي جدد لوك فيرى اتهاماته ضد جاك لانج على القناة الفرنسية "فرانس 5"، مؤكدا أن كل ما قاله في التحقيقات كان صحيحا، وطلب من المذيع الرجوع لجريدة "لوفيجارو" التي نشرت موضوعا في اليوم التالي للواقعة أشارت فيه الى تورط وزير فرنسي في قضية اغتصاب أطفال . وزير التعليم السابق في عهد الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، قال أيضا أنه ليس "مجنونا" حتى يتحدث عن تلك الجريمة دون وجود أدلة ، واستند الوزير الفرنسي لموضوع نشر بنفس الجريدة تحت عنوان "في مراكش وزير يستمتع"، كشف عن مداهمة الشرطة لفيلا وضبط عدد من الفرنسيين ، ومن بينهم الوزير جاك لانج ، وهم "يمارسون أفعالا جنسية مع أطفال صغار"، قبل أن يتم إغلاق الملف بعد تدخلات فرنسية رفيعة المستوى . تصريحات لوك فيري حول فضيحة "وزير يستمتع في مراكش" http://www.egaliteetreconciliation.fr/Ex-ministre-pedophile-poisse-a-Marrakech-Luc-Ferry-persiste-et-signe-28385.html ولم يكن فيري وحدة صاحب تلك الاتهامات المخزية لجاك لانج بل هناك واقعة أخرى ذكرها المثقف الفرنسي سيرج دى بيكيتش في كتابه "الارهاب الثقافى" أكد فيها أن جاك لانج كان واحدا من أبرز الشخصيات الفرنسية العامة التي دافعت عن ثلاثة شباب اغتصبوا أطفالا ، وطالبوا بالافراج عنهم على اعتبار أن الاطفال الذين تم الاعتداء عليهم لم يتعرضوا للعنف بل كانوا " سعداء" ورغم اصدار القضاء الفرنسي حكماً على هؤلاء الشباب إلا أن لانج وأصدقاؤه نشروا بياناً بجريدة "لوموند" طالبوا فيه بالافراج عن هؤلاء المغتصبين، وأطلق بيكيتش على هؤلاء وقتها "مافيا مغتصبو الأطفال" . بيان جاك لانج وأصدقائه المدافعين عن مغتصبي الاطفال http://24heuresactu.com/2013/01/02/quand-libe-le-monde-et-la-goche-morale-defendaient-la-pedophilie/ ليس هذا فقط بل إن السياسى الفرنسي روجيه هولاندر وهو واحد من أهم سياسيي فرنسا ونائب رئيس حزب ( لوفرون ناسيونال) الفائز الأكبر فى الانتخابات البرلمانية الأوروبية الأخيرة ، اتهم جاك لانج فى محفل سياسي عام أنه مغتصب أطفال ، ولمن لايعلم فإن روجيه يعد بطلاً قوميا في فرنسا ومن رموز المقاومة فى الحرب العالمية الثانية وصحفي تحقيقات شهير بمجلة باري ماتش سابقا . وبعيدا عن تهم اغتصاب الأطفال فإن جاك لانج كان من أوائل من أقدموا على "الزواج المثلي" – زواج الشواذ- وقد نشرت صحيفة لاكسبريس الفرنسية في 6 يونيو 2005 وقائع لوثائق استخباراتية فرنسية تتحدث عن الزواج المثلى للانج عام 1988 من خلال مراقبته وتسجيل مكالمات تليفونه. رابط لموضوع حول وثائق المخابرات الفرنسية التي تدين لانج http://www.agoravox.fr/tribune-libre/article/ministre-pedophile-yves-bertrand-95249 هل مازال لدى السيد سمير فريد رغبة في سماع ماهو أبشع من ذلك ؟ أم أن رئاسة لانج لمعهد "العالم العربي" في باريس تعمي نظرة عن رؤية تلك الحقائق المخزية التي ستلحق العار بمهرجان القاهرة السينمائي وربما بمنظومة الثقافة المصرية اذا استمر في إصراره على تكريم "مغتصب الاطفال" ، ربما يعلم سمير فريد عن جاك لانج ما لايعرفة رئيس المخابرات الفرنسية ولهذا يتجاهل قصة اغتصاب الأطفال ويراها مجرد "عبث على الانترنت" ولكنني لا أعتقد أن صهيونية جاك لانج أمر خفي عنه أو عن الفرنسيين . إن من يقول عنه بيان مهرجان القاهرة السينمائى أنه داعية سلام ومحب للإنسانية ، لم يتوقف يوما عن دعم اسرائيل وسياساتها الصهيونية ويرتبط بعلاقات وثيقة وواسعة مع قيادات الكيان الصهيونى. ففي عام 2003، عندما أغلقت اسرائيل ثلاث جامعات فلسطينية بمدينة تل أبيب ، انتفض المجتمع الأكاديمى الدولى ضد القرار ، وقادت جامعة باريس حملة لاقناع الاتحاد الاوروبى بايقاف الدعم المادي للجامعات الاسرائيلية ، بينما خرج لانج ليدافع عن اسرائيل ويتهم الأساتذه الفرنسيين المصوتين على تلك الحملة أنهم متطرفين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم وقال ان الجامعات الاسرائيلية واحات للتسامح ومقاطعتها تشجع التطرف والمتطرفين ! مواقف لانج الداعمة لإسرائيل دفعت الجامعة العبرية باسرائيل لمنحه درجة الدكتوراة الفخرية دون جهد علمي يذكر، وهو مايؤكد قوة تلك الشبكة الصهيونية المسيطرة على دوائر الحكم في العالم وخصوصا فرنسا ، والتي تمثلها فلورانس درورى التى كانت تعمل كسكرتيرة لجاك لانج قبل أن تصبح سكرتيرة للرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران، ثم توجهت بعدها لاسرائيل لتكون مسئولة عن الترويج لها عالميا عبر وكالة تحوم حولها شبهات الجاسوسية . جاك لانج الذى يرأس معهد العالم العربي بباريس الأن لا يفوته مناسبة الا ويصرح فيها بالتنوع داخل المجتمع الاسرائيلى ، ويشيد بديمواقراطية اسرائيل الكبري ، بل أنه حضر فى 13 مايو الماضى احتفال سفارة اسرائيل بالعيد ال 66 لانشاء دولة اسرائيل ، وتحدث خلاله لانج عن اسرائيل كبلد عظيم يحترم حقوق الانسان وتم نشر كلمته كاملة عبر موقع اسرائيل كول. والغريب أن ترشيح لانج لرئاسة "معهد العالم العربي" لاقى ترحيبا كبيرا في الأوساط الاسرائيلية وهو ماكشفته بوابة أخبار اليهود حول العالم jta والتي أكدت في 27 يناير 2013 أن اختيار جاك لانج المدافع عن حقوق الشواذ حول العالم كرئيس لهذا المعهد يعد انتصارا كبيرا .. لمن ؟ الله أعلم . لقد ادعت ادارة مهرجان القاهرة أن جاك لانج له تأثير كبير على السينما بفرنسا، وهو ما يعد مبالغة تصل الى حد التضليل فالدولة الفرنسية لها سياستها المستمرة في دعم أفلام الانتاج المشترك منذ عام 1948 بغض النظر عن تغيير الوزراء والحكومات المتعاقبة ، سواء قبل جاك لانج أوبعده. لا أعتقد أن المسئولين عن مهرجان القاهرة السينمائي سيعنيهم ماسبق ، ومن الواضح أن الإصرار على تكريم جاك لانج تعدى حدود المنطق ومن قبلها حدود المسئولية السياسية المفروضة على من يرأس مهرجان تابع لوزارة الثقافة ويحمل إسم الدولة المصرية ، ولهذا فنحن نضع تلك الوثائق والمعلومات أمام الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الذي لا أعتقد أنه سيقبل أن تشهد وزارة الثقافة في عهدة تلك الفضيحة التي ستسيء لمصر قبل أن تسيء لمن يرون في تلك التظاهرات الثقافية والفنية وسيلة لتحقيق مصالح وبسط نفوذ ومد شبكة علاقات بكيانات وشخصيات تجاوزت حدود الشبهات وبلغت جرائمها حد اليقين ، ونؤكد للمرة الألف أن كل كلمة مكتوبة في هذه السطور لدينا لها دليل موثق بالمستندات ومقاطع الفيديو لمن يهمه الأمر .