عثرت السلطات البريطانية على تابوت فرعوني خشبي بداخله مومياء محنطة لسيدة، يرجع تاريخه ل3000 عام. وقد أشارت صحيفة الديلي ميل البريطانية، إلى أن المومياء تم اكتشافها بالصدفة داخل غرفة معيشة بأحد المنازل بمدينة أيسيكس شرقي بريطانيا. وتم اكتشاف المومياء من خلال حصر وتقييم روتيني للمنزل المملوك لسيدة كانت قد تركته لتسكن في إحدى دور الرعاية، ولكن القائمين على أعمال الحصر فوجئوا بوجود التابوت وهو محفورا عليه كتابات باللغة الهيروغليفية وبداخله مومياء لسيدة طولها 6 أقدام ويرجع عمر المومياء ل3000 عام ومن المرجح أن السيدة كانت من الشخصيات النبيلة وقتها. وأضافت الصحيفة، أنه نظرا لتجريم بيع وتداول الآثار في مصر، فإن وجود هذا التابوت في بريطانيا قد تم عن طريق بيعه بطريقة غير شرعية، فيما يكتشف أي معلومات عنه أو عن صاحبة المومياء، ولكن من المرجح أنه تم تهريبه في أعقاب حروب نابليون بونابرت أوائل القرن التاسع عشر. وقد لفت العضو المنتدب لصالة المزادات التي ستطرح التابوت للبيع، إلى أنه من الطبيعي اقتناء الآثار المصرية وذلك بسبب الحملة الفرنسية التي قام بها نابليون في الماضي، والتي لفتت أنظار العالم إلى إمكانيات مصر التاريخية التي أبهرت العالم، ولكن لم نكن نتوقع أن نعثر على كنز نادر للغاية مثل هذا التابوت. ومن المتوقع أن يتم طرح التابوت للبيع في مزاد علني يوم 24 نوفمبر المقبل، ومن الممكن أن تصل قيمته إلى 6000 جنيه إسترليني. عثرت السلطات البريطانية على تابوت فرعوني خشبي بداخله مومياء محنطة لسيدة، يرجع تاريخه ل3000 عام. وقد أشارت صحيفة الديلي ميل البريطانية، إلى أن المومياء تم اكتشافها بالصدفة داخل غرفة معيشة بأحد المنازل بمدينة أيسيكس شرقي بريطانيا. وتم اكتشاف المومياء من خلال حصر وتقييم روتيني للمنزل المملوك لسيدة كانت قد تركته لتسكن في إحدى دور الرعاية، ولكن القائمين على أعمال الحصر فوجئوا بوجود التابوت وهو محفورا عليه كتابات باللغة الهيروغليفية وبداخله مومياء لسيدة طولها 6 أقدام ويرجع عمر المومياء ل3000 عام ومن المرجح أن السيدة كانت من الشخصيات النبيلة وقتها. وأضافت الصحيفة، أنه نظرا لتجريم بيع وتداول الآثار في مصر، فإن وجود هذا التابوت في بريطانيا قد تم عن طريق بيعه بطريقة غير شرعية، فيما يكتشف أي معلومات عنه أو عن صاحبة المومياء، ولكن من المرجح أنه تم تهريبه في أعقاب حروب نابليون بونابرت أوائل القرن التاسع عشر. وقد لفت العضو المنتدب لصالة المزادات التي ستطرح التابوت للبيع، إلى أنه من الطبيعي اقتناء الآثار المصرية وذلك بسبب الحملة الفرنسية التي قام بها نابليون في الماضي، والتي لفتت أنظار العالم إلى إمكانيات مصر التاريخية التي أبهرت العالم، ولكن لم نكن نتوقع أن نعثر على كنز نادر للغاية مثل هذا التابوت. ومن المتوقع أن يتم طرح التابوت للبيع في مزاد علني يوم 24 نوفمبر المقبل، ومن الممكن أن تصل قيمته إلى 6000 جنيه إسترليني.