اعلن الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الاثار، إفتتاح ساحة أبو الهول لأول مرة وافتتاح المرحلة الأولي من متحف الحضارة خلال شهر نوفمبر المقبل. جاء ذلك خلال إعادة إفتتاح متحف المجوهرات الملكية بمنطقة زيزينيا بالاسكندرية، اليوم، وذلك بعد أن تم اغلاقه في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير. وأكد الوزير أن المتحف اليوناني الروماني، كان محورا لمباحثات مع اليونسكو خلال زيارته الأخيرة لباريس، مؤكداً أنه ليس من الطبيعي أن يظل المتحف مغلقاً كل هذه الفترة وسوف يبدأ العمل به في القريب العاجل. واشار د. الدماطي أن التطوير سوف يستغرق ثلاث سنوات من تاريخ بدأ الترميم، مؤكدا أن احساسه بأهمية متحف اليوناني الروماني هو الذي دفعه لاثارة الموضوع رغم أنه لم يكن مدرجا علي جدول المناقشات . حيث كان البرنامج المعد سلفا يتضمن فقط موضوعى القاهرة التاريخية ومتحف الفن الإسلامي، كما تطرق في محادثاته مع أمين عام اليونسكو إلي تعديل المادة 9 من اتفاقية اليونسكو الخاصة بالتراث الثقافي للدول التي تمر بظروف صعبة . من جانبه رحب اللواء طارق مهدي بالعدد الكبير من الحاضرين مؤكدا أن العديد من كبار الزائرين الأجانب كانوا يتساءلون دائماً عن متحف المجوهرات لهذا يعتبر افتتاحه يأتي رداً علي السؤال الذي تكرر خلال السنوات الماضية. وقد شهد حفل الافتتاح الدكتور اسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية والمهندس محسن صلاح رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب و قناصل لبنان وأمريكا وفرنسا. وأوضح أحمد شرف رئيس قطاع المتاحف أن هذا المبني خاص بالأميرة فاطمة حيدر حيث التى أكملت بناءه عام 1923 بعد أن بدأته والدتها السيدة زينب فهمي عام 1919 ، لافتا إلي أن الأميرة فاطمة ظلت تستخدمه للإقامة الصيفية حتي قيام ثورة يوليو 1952، واستخدم بعد ذلك كاستراحة لرئاسة الجمهورية إلي أن تم تحويله في عام 1986 من قصر إلي متحف بناء علي قرار جمهوري. وقد رسمت علي جدران القصر وأسقفه لوحات فنية وزيتية تصور قصصا تاريخية ومشاهد طبيعية متنوعة ، أما نوافذه فزينت بلوحات فنية من الزجاج الملون والمعشق بالرصاص بالإضافة إلي الزخاف المنتشرة في جنبات القصر والمستوحاه من فن الباروك والركوكو الذي انتشر في أوربا في القرن التاسع عشر الميلادي، والأرضيات المنفذة بقطع الرخام الملون والباركيه وأرضيات الحمامات المنفذة باسلوب الفسيفساء. يتكون القصر من جناح شرقي عبارة عن قاعتين وبهو ، وجناح غربي من طابقين: يضم الأول أربع قاعات وبهوا وحماما ، بينما يضم الثاني أربع قاعات ملحق بها أربعة حمامات يتوسطهما بهو كبير، وبدروما يتكون من ثلاث حجرات ومطبخ ودورات مياه وكان مخصص لخدمة أصحاب القصر. اعلن الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الاثار، إفتتاح ساحة أبو الهول لأول مرة وافتتاح المرحلة الأولي من متحف الحضارة خلال شهر نوفمبر المقبل. جاء ذلك خلال إعادة إفتتاح متحف المجوهرات الملكية بمنطقة زيزينيا بالاسكندرية، اليوم، وذلك بعد أن تم اغلاقه في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير. وأكد الوزير أن المتحف اليوناني الروماني، كان محورا لمباحثات مع اليونسكو خلال زيارته الأخيرة لباريس، مؤكداً أنه ليس من الطبيعي أن يظل المتحف مغلقاً كل هذه الفترة وسوف يبدأ العمل به في القريب العاجل. واشار د. الدماطي أن التطوير سوف يستغرق ثلاث سنوات من تاريخ بدأ الترميم، مؤكدا أن احساسه بأهمية متحف اليوناني الروماني هو الذي دفعه لاثارة الموضوع رغم أنه لم يكن مدرجا علي جدول المناقشات . حيث كان البرنامج المعد سلفا يتضمن فقط موضوعى القاهرة التاريخية ومتحف الفن الإسلامي، كما تطرق في محادثاته مع أمين عام اليونسكو إلي تعديل المادة 9 من اتفاقية اليونسكو الخاصة بالتراث الثقافي للدول التي تمر بظروف صعبة . من جانبه رحب اللواء طارق مهدي بالعدد الكبير من الحاضرين مؤكدا أن العديد من كبار الزائرين الأجانب كانوا يتساءلون دائماً عن متحف المجوهرات لهذا يعتبر افتتاحه يأتي رداً علي السؤال الذي تكرر خلال السنوات الماضية. وقد شهد حفل الافتتاح الدكتور اسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية والمهندس محسن صلاح رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب و قناصل لبنان وأمريكا وفرنسا. وأوضح أحمد شرف رئيس قطاع المتاحف أن هذا المبني خاص بالأميرة فاطمة حيدر حيث التى أكملت بناءه عام 1923 بعد أن بدأته والدتها السيدة زينب فهمي عام 1919 ، لافتا إلي أن الأميرة فاطمة ظلت تستخدمه للإقامة الصيفية حتي قيام ثورة يوليو 1952، واستخدم بعد ذلك كاستراحة لرئاسة الجمهورية إلي أن تم تحويله في عام 1986 من قصر إلي متحف بناء علي قرار جمهوري. وقد رسمت علي جدران القصر وأسقفه لوحات فنية وزيتية تصور قصصا تاريخية ومشاهد طبيعية متنوعة ، أما نوافذه فزينت بلوحات فنية من الزجاج الملون والمعشق بالرصاص بالإضافة إلي الزخاف المنتشرة في جنبات القصر والمستوحاه من فن الباروك والركوكو الذي انتشر في أوربا في القرن التاسع عشر الميلادي، والأرضيات المنفذة بقطع الرخام الملون والباركيه وأرضيات الحمامات المنفذة باسلوب الفسيفساء. يتكون القصر من جناح شرقي عبارة عن قاعتين وبهو ، وجناح غربي من طابقين: يضم الأول أربع قاعات وبهوا وحماما ، بينما يضم الثاني أربع قاعات ملحق بها أربعة حمامات يتوسطهما بهو كبير، وبدروما يتكون من ثلاث حجرات ومطبخ ودورات مياه وكان مخصص لخدمة أصحاب القصر.