شهدت جامعة الزقازيق أحداثاً مؤسفة قام خلالها طلاب الجماعة الإرهابية بإطلاق الخرطوش والألعاب النارية بكثافة على الطلاب المعارضين لهم وأفراد الأمن الإداري. ونتج عن ذلك إصابة طالب بطلقتي خرطوش أحدهما في الرأس والأخرى في القدم، واستنجد رئيس الجامعة الدكتور أشرف الشيحي بالأجهزة الأمنية، والتي دفعت بتشكيلات من الأمن المركزي، وتمكنت من احتواء الموقف وضبط 17 من طلاب الإخوان مثيري الشغب. كانت جامعة الزقازيق برئاسة الدكتور أشرف الشيحي قد نظمت احتفالية كبرى بمناسبة انتصارات 6 أكتوبر وبدأ العام الدراسي شارك فيها آلاف من الطلاب، وأثناء ذلك تجمع عشرات من طلاب الإخوان ورددوا الهتافات المعادية للجيش والشرطة وكتبوا عبارات مسيئة لهما على حوائط الحرم الجامعي. وآثار تلك الأفعال غضب الطلاب المعارضين لهم، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بينهم، قام خلالها طلاب الإخوان بإطلاق الخرطوش والألعاب النارية بصورة عشوائية، وعندما حاول أفراد الأمن الإداري السيطرة على الموقف اعتدوا عليهم بالضرب. وفور علم رئيس الجامعة بالأحداث المتلاحقة أجرى اتصالا عاجلاً بمدير الأمن اللواء سامح الكيلاني، والذي أمر بدفع تشكيلات الأمن المركزي والتي قامت بمطاردة طلاب الإخوان وضبط 17 منهم وفر الباقي هاربين، إلى أن تم السيطرة على الموقف وإعادة الهدوء للجامعة. وصرح رئيس الجامعة أنه سيتم مواجهة أي خروج على النظام بحزم وقوة، وأنه تم إحالة 13 طالبا للتحقيق لإثارتهم الشغب في الأيام الماضية وذلك تمهيداً لفصلهم.