قال نائب رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية الدكتور فكري السعيد إن الاتحاد يشعر بالقلق من تزاحم المصريين وإقبالهم على السفر لليبيا رغم المخاطر الأمنية هناك. وأشار الاتحاد في بيان له إلى أن توتر العلاقات المصرية الليبية والتي بدأت عندما رحلت السلطات الليبية مئات المصريين، بعد تعذيب وإهانة لعدد منهم على يد مسلحين وعصابات ليبية، ولم تبد السلطات الليبية وقتها أسباب ترحيلها المواطنين المصريين، يزيد الأمور تعقيداً. وأرجع السعيد في بيان صحفي أصدره الاتحاد اليوم، أسباب تزاحم عدد من المصريين على السفر إلى ليبيا بسبب تراجع فرص العمل، وارتفاع تكاليف العيش وضغوط الحياة اليومية، كما أن هناك متعلقات لبعض المصريين ما زالت هناك . وأوضح أن الأسباب السابقة، دفعت آلاف المصريين لخوض مغامرة السفر إلى ليبيا، ضاربين عرض الحائط بتحذيرات السلطات، بل لجأ بعضهم مؤخراً للتسلل عبر وسطاء وسماسرة الجانبين، غير مبالين بمخاطر دخول ليبيا. وقال د.فكرى السعيد ن الوضع الأمني في ليبيا مازال يشهد تدهورًا على خلفية اشتباكات دائمة بين ميليشيات وقوات نظامية وميليشيات بين بعضها البعض وعناصر مسلحة أخرى للسيطرة على الوضع، وتسفر هذه الاشتباكات عن قتلى وجرحى يوميًّا من المدنيين والعسكريين، وعندما ارتفعت حدّة المعارك انتقلت معظم العمالة المصرية من منطقة بنغازي إلى مناطق لم تسلم أيضًا من الاشتباكات، وهي درنة والبيضاء وطبرق، وسط إصرار معظم العمال على البقاء في ليبيا هرباً من البطالة في مصر. وتابع السعيد أن الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، رصد طريقان لتهريب العمالة من مصر إلى ليبيا وهما إما الدخول إلى مدينة إجدابيا بعد المرور من الحدود الليبية وعبور كمائن الجيش بمعرفة ليبيين يتم التنسيق معهم مسبقا، أو ينتقل المسافرين بالسيارة حوالي 20 كيلومترا جنوب السلوم بعد دفع 350 جنيها حتى منطقة تسمى الشبكة، بعدها يقطعون مسافة 25 كيلومتر ركضا في الممرات منها حوالي 4 كيلومترات وسط الألغام يقودهم مرشد على علم بالممرات بمقابل 500 جنيه للفرد الواحد. وطالب نائب رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، الحكومة المصرية بحصر شامل للمصريين العادئين من ليبيا، يتضمن أعمارهم السنية ومهنهم، كبداية لتوفير فرص عمل ملائمة، لاسيما وأن معظمهم يعمل في مجال المعمار والحرف اليدوية ، التي يحاتجها الاقتصاد المصري في المرحلة الراهن، والمضى قدما فى إنشاء المشروعات القومية التى تستوعب العمالة المصرية التى تتطلع إلى السفر للخارج لتحسين أوضاعها المعيشية. كما طالب السلطات المصرية ببذل المزيد لحماية المصريين وإعادة العالقين، و أن تتخد الخطواط الكافية بالتنسيق مع الحكومة الليبية للحفاظ على حقوق العاملين الذين يضطرون إلى العودة لحماية حقوقهم، بالإضافة إلى مساعدة الحكومة الليبية والجيش الليبى لإعادة السيطرة على مفاصل الدولة. وشدد د. فكرى السعيد الاستاذ بأكاديمية ناصر العسكرية على ضرورة انصياع العمالة المصرية إلى قرارات الحكومة من حيث عدم السفر، والتى بالطبع تصب فى مصلحة المصريين وحمايتهم ، والقبول بأعمال ربما كنا نرفضها فى حالة الرخاء ، المهم أنك تعمل عملاً شريفاً، مع تطوير الذات وإعادة تأهيلها لتوسيع دائرة الإختيار للأعمال. كما أكد أنه علي الحكومة الليبية أن تسرع الخطى فى لم الشمل وتضميض الجراح وإنقاذ ما تبقى من البنية التحتية وأن يكون لشيوخ القبائل دور رئيسى فى مساندة الحكومة لنبذ الفرقة بين الأطراف المتناحرة . مع التشديد علي ضرورة بناء حكومة مركزية قوية تنشر سيطرتها على ربوع البلاد وتحمى الحدود والحفاظ على الثروات الليبية التى يسيل لها لعاب الغرب ، والتى هى هبة الله للمواطن العربى الليبى. قال نائب رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية الدكتور فكري السعيد إن الاتحاد يشعر بالقلق من تزاحم المصريين وإقبالهم على السفر لليبيا رغم المخاطر الأمنية هناك. وأشار الاتحاد في بيان له إلى أن توتر العلاقات المصرية الليبية والتي بدأت عندما رحلت السلطات الليبية مئات المصريين، بعد تعذيب وإهانة لعدد منهم على يد مسلحين وعصابات ليبية، ولم تبد السلطات الليبية وقتها أسباب ترحيلها المواطنين المصريين، يزيد الأمور تعقيداً. وأرجع السعيد في بيان صحفي أصدره الاتحاد اليوم، أسباب تزاحم عدد من المصريين على السفر إلى ليبيا بسبب تراجع فرص العمل، وارتفاع تكاليف العيش وضغوط الحياة اليومية، كما أن هناك متعلقات لبعض المصريين ما زالت هناك . وأوضح أن الأسباب السابقة، دفعت آلاف المصريين لخوض مغامرة السفر إلى ليبيا، ضاربين عرض الحائط بتحذيرات السلطات، بل لجأ بعضهم مؤخراً للتسلل عبر وسطاء وسماسرة الجانبين، غير مبالين بمخاطر دخول ليبيا. وقال د.فكرى السعيد ن الوضع الأمني في ليبيا مازال يشهد تدهورًا على خلفية اشتباكات دائمة بين ميليشيات وقوات نظامية وميليشيات بين بعضها البعض وعناصر مسلحة أخرى للسيطرة على الوضع، وتسفر هذه الاشتباكات عن قتلى وجرحى يوميًّا من المدنيين والعسكريين، وعندما ارتفعت حدّة المعارك انتقلت معظم العمالة المصرية من منطقة بنغازي إلى مناطق لم تسلم أيضًا من الاشتباكات، وهي درنة والبيضاء وطبرق، وسط إصرار معظم العمال على البقاء في ليبيا هرباً من البطالة في مصر. وتابع السعيد أن الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، رصد طريقان لتهريب العمالة من مصر إلى ليبيا وهما إما الدخول إلى مدينة إجدابيا بعد المرور من الحدود الليبية وعبور كمائن الجيش بمعرفة ليبيين يتم التنسيق معهم مسبقا، أو ينتقل المسافرين بالسيارة حوالي 20 كيلومترا جنوب السلوم بعد دفع 350 جنيها حتى منطقة تسمى الشبكة، بعدها يقطعون مسافة 25 كيلومتر ركضا في الممرات منها حوالي 4 كيلومترات وسط الألغام يقودهم مرشد على علم بالممرات بمقابل 500 جنيه للفرد الواحد. وطالب نائب رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، الحكومة المصرية بحصر شامل للمصريين العادئين من ليبيا، يتضمن أعمارهم السنية ومهنهم، كبداية لتوفير فرص عمل ملائمة، لاسيما وأن معظمهم يعمل في مجال المعمار والحرف اليدوية ، التي يحاتجها الاقتصاد المصري في المرحلة الراهن، والمضى قدما فى إنشاء المشروعات القومية التى تستوعب العمالة المصرية التى تتطلع إلى السفر للخارج لتحسين أوضاعها المعيشية. كما طالب السلطات المصرية ببذل المزيد لحماية المصريين وإعادة العالقين، و أن تتخد الخطواط الكافية بالتنسيق مع الحكومة الليبية للحفاظ على حقوق العاملين الذين يضطرون إلى العودة لحماية حقوقهم، بالإضافة إلى مساعدة الحكومة الليبية والجيش الليبى لإعادة السيطرة على مفاصل الدولة. وشدد د. فكرى السعيد الاستاذ بأكاديمية ناصر العسكرية على ضرورة انصياع العمالة المصرية إلى قرارات الحكومة من حيث عدم السفر، والتى بالطبع تصب فى مصلحة المصريين وحمايتهم ، والقبول بأعمال ربما كنا نرفضها فى حالة الرخاء ، المهم أنك تعمل عملاً شريفاً، مع تطوير الذات وإعادة تأهيلها لتوسيع دائرة الإختيار للأعمال. كما أكد أنه علي الحكومة الليبية أن تسرع الخطى فى لم الشمل وتضميض الجراح وإنقاذ ما تبقى من البنية التحتية وأن يكون لشيوخ القبائل دور رئيسى فى مساندة الحكومة لنبذ الفرقة بين الأطراف المتناحرة . مع التشديد علي ضرورة بناء حكومة مركزية قوية تنشر سيطرتها على ربوع البلاد وتحمى الحدود والحفاظ على الثروات الليبية التى يسيل لها لعاب الغرب ، والتى هى هبة الله للمواطن العربى الليبى.