قاد العديد من الحقوقيين والمدافعين عن حقوق الحيوان العديد من التظاهرات في إسبانيا، لرفضهم إعدام كلب الممرضة الإسبانية المصابة بفيروس الإيبولا، وتم قتل الكلب على الرغم من الحملة المكبرة عبر الوسائل الاجتماعية. وذكرت صحيفة "الموندو" الإسبانية أن الكلب أعدم في المستشفى البيطري بجامعة كومبلوتنس، الأربعاء 8 أكتوبر، الساعة 14:30 بالتوقيت المحلي لإسبانيا. وقالت وكالة الأنباء "إي أف إي" الإسبانية إن السلطات الإسبانية اقتحمت منزل الممرضة الإسبانية، تيريزا روميرو راموس، وزوجها خافيير ليمون، بعد ارتداء ملابس واقية خاصة، بعد صدور أمر قضائي من محكمة مدريد التي منحتهم تصريحاً خاصاً لدخول المنزل. وأمرت حكومة مدينة مدريد بقتل الكلب، الثلاثاء 7 أكتوبر، كإجراء وقائي لمنع انتشار الفيروس. وذكر موقع "نوفوستي" الروسي أن الكلب كان بمفرده في المنزل بعد إدخال الممرضة وزوجها بالحجر الصحي في المستشفى الاثنين الماضي، ولكن الزوجين تمكنا من الاتصال بالأصدقاء لإبلاغهم بالتواصل مع جمعيات حقوق الحيوان لإطلاق نداء إغاثة لإنقاذ كلبهم "إكسلبيور" من القتل. وكان نص النداء: "اسمي خافيير، أنا زوج تيريزا، الممرضة المصابة بالإيبولا، أريد أن أدين علناً مسؤول الصحة في مدينة مدريد، الذي قال لي إنهم سيقتلون الكلب ويطلبون موافقتي، ولكني رفضت، ولكنه طلب من القضاء الموافقة على اقتحام منزلي وقتل الكلب". وأصر خافيير في بيانه على أن البدائل كانت متاحة ولا يوجد ضرورة لإعدام الكلب، مضيفا أن السلطات يمكنها وضع الكلب في الحجر الصحي والمراقبة، كما فعلوا معه. وكتب "لكن بالطبع قتل الكلب أسهل، فهو لا يهم، فهل سيقتلوني أيضا"، وانتشر نداء الزوج بسرعة عبر شبكة الانترنت حيث وقع 135 ألف شخص على عريضة الانترنت المطالبة بإنقاذ الكلب. وكانت الممرضة الإسبانية عالجت رجل دين في مدريد توفي بمرض الإيبولا وتبين إصابتها بالمرض في الاختبارات الأولية لتصبح أول من يصاب به في غرب أوروبا، وأرجع عدد من الأطباء سبب إصابتها إلى استخدام معدات طبية دون المستوى الذي يتفق مع المعايير التي حددتها منظمة الصحة العالمية. قاد العديد من الحقوقيين والمدافعين عن حقوق الحيوان العديد من التظاهرات في إسبانيا، لرفضهم إعدام كلب الممرضة الإسبانية المصابة بفيروس الإيبولا، وتم قتل الكلب على الرغم من الحملة المكبرة عبر الوسائل الاجتماعية. وذكرت صحيفة "الموندو" الإسبانية أن الكلب أعدم في المستشفى البيطري بجامعة كومبلوتنس، الأربعاء 8 أكتوبر، الساعة 14:30 بالتوقيت المحلي لإسبانيا. وقالت وكالة الأنباء "إي أف إي" الإسبانية إن السلطات الإسبانية اقتحمت منزل الممرضة الإسبانية، تيريزا روميرو راموس، وزوجها خافيير ليمون، بعد ارتداء ملابس واقية خاصة، بعد صدور أمر قضائي من محكمة مدريد التي منحتهم تصريحاً خاصاً لدخول المنزل. وأمرت حكومة مدينة مدريد بقتل الكلب، الثلاثاء 7 أكتوبر، كإجراء وقائي لمنع انتشار الفيروس. وذكر موقع "نوفوستي" الروسي أن الكلب كان بمفرده في المنزل بعد إدخال الممرضة وزوجها بالحجر الصحي في المستشفى الاثنين الماضي، ولكن الزوجين تمكنا من الاتصال بالأصدقاء لإبلاغهم بالتواصل مع جمعيات حقوق الحيوان لإطلاق نداء إغاثة لإنقاذ كلبهم "إكسلبيور" من القتل. وكان نص النداء: "اسمي خافيير، أنا زوج تيريزا، الممرضة المصابة بالإيبولا، أريد أن أدين علناً مسؤول الصحة في مدينة مدريد، الذي قال لي إنهم سيقتلون الكلب ويطلبون موافقتي، ولكني رفضت، ولكنه طلب من القضاء الموافقة على اقتحام منزلي وقتل الكلب". وأصر خافيير في بيانه على أن البدائل كانت متاحة ولا يوجد ضرورة لإعدام الكلب، مضيفا أن السلطات يمكنها وضع الكلب في الحجر الصحي والمراقبة، كما فعلوا معه. وكتب "لكن بالطبع قتل الكلب أسهل، فهو لا يهم، فهل سيقتلوني أيضا"، وانتشر نداء الزوج بسرعة عبر شبكة الانترنت حيث وقع 135 ألف شخص على عريضة الانترنت المطالبة بإنقاذ الكلب. وكانت الممرضة الإسبانية عالجت رجل دين في مدريد توفي بمرض الإيبولا وتبين إصابتها بالمرض في الاختبارات الأولية لتصبح أول من يصاب به في غرب أوروبا، وأرجع عدد من الأطباء سبب إصابتها إلى استخدام معدات طبية دون المستوى الذي يتفق مع المعايير التي حددتها منظمة الصحة العالمية.