وضعت السلطات فى إسبانيا زوج الممرضة الإسبانية التى جاءت نتائج فحص إصابتها بفيروس إيبولا إيجابية، قيد الحجر الصحى، فى أول حالة عدوى خارج غرب إفريقيا. وأبلغت مديرة الصحة العامة مرسيدس فينويزا البرلمان اليوم الثلاثاء أن السلطات بصدد وضع قائمة بأسماء أشخاص آخرين ربما يكونوا قد اتصلوا بالممرضة، بحيث تتم مراقبتهم. كانت الممرضة قد ساعدت فى علاج قس إسبانى لقى حتفه فى 25 سبتمبر فى أحد مستشفيات مدريد المختصة بعلاج مرضى إيبولا، وكان قد نقل جوا إلى وطنه من سيراليون. ونقلت الممرضة إلى مدريد أمس الاثنين، وقالت فينويزا "إن هناك عددا من العلاجات المتوفرة بإسبانيا، وقد بدأ تطبيقها أمس الاثنين، لكنها لم تعرض مزيدا من التفاصيل"، ويقال إن حالة الممرضة - التى لم يكشف عن اسمها - مستقرة.