باحث عسكري: بدون تدخل عربي لا توجد نتائج إيجابية في "كوباني"

أكد الباحث في الشئون العسكرية والإستراتيجية،اللواء الطيار مأمون أبو نوار، أنه بدون تدخل قوات عربية برية في منطقة "كوباني" السورية، لا يمكن أن يكون هناك نتائج إيجابية في المعركة التي تدور حالياً بين تنظيم "داعش" المسلح، و مقاومي هذه المنطقة.
وأضاف أبو نوار، في حوارٍ له على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم الأربعاء 8 أكتوبر، مع الإعلامية سوسن أبو حمدة، أن الدول الغربية غير جاهزة لإرسال قوات برية في منطقة كوباني السورية، لأنه غير مرحب بهم في المنطقة.
وأوضح أبو نوار، أنه يجب على دول الإقليم العربي أن تتدخل من خلال إرسال قوات برية، لإسقاط تنظيم داعش المسلح، موضحاً أنه: "لو تدخلت هذه القوات العربية بالقوات البرية، سيكون هناك سقوطاً لداعش، وسيتم إعادة السيطرة على الأراضي التي استولوا عليها في أقرب وقت ممكن".
وشدد أبو نوار، على أن السياسات الحقيقة لدولة تركيا تؤكد على أنها لن تتدخل عسكرياً في سوريا، لكونها لا تستطيع أن تتدخل إلا من خلال غطاء شرعية دولية.
ورأى أبو نوار، أن أهالي ومقاومي منطقة كوباني لا يمتلكون التسليح مقارنة بتنظيم حركة داعش المسلحة، لافتاً إلى أن هدف حكومة تركيا من هذه القضية إسقاط النظام السوري.
أكد الباحث في الشئون العسكرية والإستراتيجية،اللواء الطيار مأمون أبو نوار، أنه بدون تدخل قوات عربية برية في منطقة "كوباني" السورية، لا يمكن أن يكون هناك نتائج إيجابية في المعركة التي تدور حالياً بين تنظيم "داعش" المسلح، و مقاومي هذه المنطقة.
وأضاف أبو نوار، في حوارٍ له على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم الأربعاء 8 أكتوبر، مع الإعلامية سوسن أبو حمدة، أن الدول الغربية غير جاهزة لإرسال قوات برية في منطقة كوباني السورية، لأنه غير مرحب بهم في المنطقة.
وأوضح أبو نوار، أنه يجب على دول الإقليم العربي أن تتدخل من خلال إرسال قوات برية، لإسقاط تنظيم داعش المسلح، موضحاً أنه: "لو تدخلت هذه القوات العربية بالقوات البرية، سيكون هناك سقوطاً لداعش، وسيتم إعادة السيطرة على الأراضي التي استولوا عليها في أقرب وقت ممكن".
وشدد أبو نوار، على أن السياسات الحقيقة لدولة تركيا تؤكد على أنها لن تتدخل عسكرياً في سوريا، لكونها لا تستطيع أن تتدخل إلا من خلال غطاء شرعية دولية.
ورأى أبو نوار، أن أهالي ومقاومي منطقة كوباني لا يمتلكون التسليح مقارنة بتنظيم حركة داعش المسلحة، لافتاً إلى أن هدف حكومة تركيا من هذه القضية إسقاط النظام السوري.