وضعت هيئة موانئ البحر الأحمر الترتيبات النهائية لطرح مناقصة عالمية للتخلص من الحاويات المسرطنة بميناء الأدبية بالترميد، وذلك بالتنسيق بين وزارتي شئون البيئة و الزراعة. وقال المتحدث الإعلامي للهيئة عبد الرحيم مصطفى، إنه سيتم يتم نقل الحاويات العشرة، التي تضم مبيدات تحتوى على مادة اللندين مسرطنة لتغادر الأراضي المصرية متجهة إلى إحدى الدول التي تتعامل مع هذه الحاويات عن طريق تدميرها بوضعها في أفران ذات حرارة وضغوط عالية تحيلها إلى رماد فيما يعرف بعملية الترميد. ويأتي ذلك في أعقاب سلسلة من الاجتماعات والمفاوضات التي بدأت منتصف عام 2012، لتخليص مصر من 226 طنا من المواد المسرطنة 220 طن منها داخل 10 الحاويات بالأدبية، والتي مضى على بقائها بالميناء 15 عاما، و6 أطنان أخرى مبيدات مسرطنة بمدينه الصف بالجيزة، حيث سيتم التخلص أولا من الحاويات بميناء الأدبية ثم التصرف في الأطنان الستة بالصف. وكشف مصدر ملاحي أن فحص هيئة الطاقة الذرية الذي أجرى في مطلع عام 2013، اثبت تواجد نسبة من الإشعاع بحاوية واحده فقط، من أصل 10 حاويات مشتملة على مبيدات حشرية محظور تداولها دوليا ومسببة للسرطان لاحتوائها على مادة "اللندين"، والمحرم دخولها مصر بقرار الذي أصدره وزير التموين والتجارة الداخلية وحمل رقم 55 لسنة 1996. وأضاف المصدر أن هذه الحاويات عندما دخلت إلى مصر عام 1999 لم تكن وارده للاستيراد، بل جاءت عبر الترانزيت، وليس لها إفراج جمركي أو تفتيش، فلم يكن مفترضا فحصها، بل كانت هيئة الموانئ تنتظر ليتم نقلها إلى وجهتها المصدرة إليها،لافتا إلى أنها في الأصل مستورده من فرنسا ومصدرة لدول جنوب إفريقيا، بإجمالي عدد حاويات في الرسالة 15 حاويه، مما استلزم مرورها عبر موانئ البحر الأحمر كترانزيت، وتم وضعها بساحة الصوامع بميناء الأدبية، تمهيدا لنقلها لوجهتها، وتم التخلص من خمسة حاويات بإرسالها إلى ميناء داكار بالسنغال، بعد إنهاء إجراءات تصديرها مع وكالة ميرسيك البحرية. وضعت هيئة موانئ البحر الأحمر الترتيبات النهائية لطرح مناقصة عالمية للتخلص من الحاويات المسرطنة بميناء الأدبية بالترميد، وذلك بالتنسيق بين وزارتي شئون البيئة و الزراعة. وقال المتحدث الإعلامي للهيئة عبد الرحيم مصطفى، إنه سيتم يتم نقل الحاويات العشرة، التي تضم مبيدات تحتوى على مادة اللندين مسرطنة لتغادر الأراضي المصرية متجهة إلى إحدى الدول التي تتعامل مع هذه الحاويات عن طريق تدميرها بوضعها في أفران ذات حرارة وضغوط عالية تحيلها إلى رماد فيما يعرف بعملية الترميد. ويأتي ذلك في أعقاب سلسلة من الاجتماعات والمفاوضات التي بدأت منتصف عام 2012، لتخليص مصر من 226 طنا من المواد المسرطنة 220 طن منها داخل 10 الحاويات بالأدبية، والتي مضى على بقائها بالميناء 15 عاما، و6 أطنان أخرى مبيدات مسرطنة بمدينه الصف بالجيزة، حيث سيتم التخلص أولا من الحاويات بميناء الأدبية ثم التصرف في الأطنان الستة بالصف. وكشف مصدر ملاحي أن فحص هيئة الطاقة الذرية الذي أجرى في مطلع عام 2013، اثبت تواجد نسبة من الإشعاع بحاوية واحده فقط، من أصل 10 حاويات مشتملة على مبيدات حشرية محظور تداولها دوليا ومسببة للسرطان لاحتوائها على مادة "اللندين"، والمحرم دخولها مصر بقرار الذي أصدره وزير التموين والتجارة الداخلية وحمل رقم 55 لسنة 1996. وأضاف المصدر أن هذه الحاويات عندما دخلت إلى مصر عام 1999 لم تكن وارده للاستيراد، بل جاءت عبر الترانزيت، وليس لها إفراج جمركي أو تفتيش، فلم يكن مفترضا فحصها، بل كانت هيئة الموانئ تنتظر ليتم نقلها إلى وجهتها المصدرة إليها،لافتا إلى أنها في الأصل مستورده من فرنسا ومصدرة لدول جنوب إفريقيا، بإجمالي عدد حاويات في الرسالة 15 حاويه، مما استلزم مرورها عبر موانئ البحر الأحمر كترانزيت، وتم وضعها بساحة الصوامع بميناء الأدبية، تمهيدا لنقلها لوجهتها، وتم التخلص من خمسة حاويات بإرسالها إلى ميناء داكار بالسنغال، بعد إنهاء إجراءات تصديرها مع وكالة ميرسيك البحرية.