حقاً إن لم تستح فافعل »أو قل» ما شئت. فبعد مرور العام الحادي والأربعين علي نصر أكتوبر المجيد الذي اعترف به العالم كله، وأصبح مادة علمية من العلوم العسكرية تدرس في جميع الأكاديميات والمعاهد العسكرية في العالم، إذا بالناطق أو المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي »افيخاي ادرعي» يحاول الآن تزييف التاريخ، ويدعي أن جيش بلاده حقق النصر علي القوات المصرية في تلك الحرب. والادعاء الكاذب، والكلمات المغلوطة التي خطها المتحدث الاسرائيلي علي صفحته »بالفيس بوك» في الذكري الحادية والأربعين لحرب أكتوبر 1973، والتي وافقت عيد الغفران الاسرائيلي السبت السادس من أكتوبر في ذلك العام، والتي زعم كذباً أن الحرب بدأت بمفاجأة ولكنها انتهت بنصر عسكري واضح لإسرائيل، هو محاولة مفضوحة ووقحة في ذات الوقت لتغيير الحقائق التاريخية وتزييف الوقائع الثابتة التي شاهدها وعايشها العالم كله وأصبحت جزءاً من التاريخ العسكري للمنطقة والعالم. وبالرغم من الفجاجة الواضحة والكذب البين والبهتان المؤكد في تصريح المتحدث الإسرائيلي وادعاءاته، إلا أنه محاولة مستميتة وبائسة من جانبه لتضميد الجرح الإسرائيلي الغائر، الذي أحدثته حرب أكتوبر في الجسد الإسرائيلي، وهو ما يكشف لنا عمق هذا الجرح، وأنه مازال ينزف حتي الآن رغم مرور الزمن وبالرغم من اتفاقية السلام. وذلك يدعونا أن نُذكر إسرائيل ونُذكر أنفسنا أيضاً بما حدث من وقائع وأحداث عظيمة في حرب العبور والنصر المجيدة في السادس من أكتوبر 1973، وأن نروي لأبنائنا من الشباب الذين لم يعاصروا هذه الحرب، ولم يعيشوا تلك الأيام المجيدة التي غيرت وجه المنطقة والعالم، حقيقة ما حدث في ملحمة العبور وقصة النصر. ولابد أن نرسخ في أذهان الشباب ونسجل في عقولهم بحروف من نور، ما قام به الآباء من جهد وعرق ما قدموه من تضحيات بالأرواح والأنفس، في سبيل تحرير الأرض واسترداد الكرامة، وتلقين العدو درساً لا ينسي علي مر الزمن وعلي مرأي ومسمع من العالم كله. حقاً إن لم تستح فافعل »أو قل» ما شئت. فبعد مرور العام الحادي والأربعين علي نصر أكتوبر المجيد الذي اعترف به العالم كله، وأصبح مادة علمية من العلوم العسكرية تدرس في جميع الأكاديميات والمعاهد العسكرية في العالم، إذا بالناطق أو المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي »افيخاي ادرعي» يحاول الآن تزييف التاريخ، ويدعي أن جيش بلاده حقق النصر علي القوات المصرية في تلك الحرب. والادعاء الكاذب، والكلمات المغلوطة التي خطها المتحدث الاسرائيلي علي صفحته »بالفيس بوك» في الذكري الحادية والأربعين لحرب أكتوبر 1973، والتي وافقت عيد الغفران الاسرائيلي السبت السادس من أكتوبر في ذلك العام، والتي زعم كذباً أن الحرب بدأت بمفاجأة ولكنها انتهت بنصر عسكري واضح لإسرائيل، هو محاولة مفضوحة ووقحة في ذات الوقت لتغيير الحقائق التاريخية وتزييف الوقائع الثابتة التي شاهدها وعايشها العالم كله وأصبحت جزءاً من التاريخ العسكري للمنطقة والعالم. وبالرغم من الفجاجة الواضحة والكذب البين والبهتان المؤكد في تصريح المتحدث الإسرائيلي وادعاءاته، إلا أنه محاولة مستميتة وبائسة من جانبه لتضميد الجرح الإسرائيلي الغائر، الذي أحدثته حرب أكتوبر في الجسد الإسرائيلي، وهو ما يكشف لنا عمق هذا الجرح، وأنه مازال ينزف حتي الآن رغم مرور الزمن وبالرغم من اتفاقية السلام. وذلك يدعونا أن نُذكر إسرائيل ونُذكر أنفسنا أيضاً بما حدث من وقائع وأحداث عظيمة في حرب العبور والنصر المجيدة في السادس من أكتوبر 1973، وأن نروي لأبنائنا من الشباب الذين لم يعاصروا هذه الحرب، ولم يعيشوا تلك الأيام المجيدة التي غيرت وجه المنطقة والعالم، حقيقة ما حدث في ملحمة العبور وقصة النصر. ولابد أن نرسخ في أذهان الشباب ونسجل في عقولهم بحروف من نور، ما قام به الآباء من جهد وعرق ما قدموه من تضحيات بالأرواح والأنفس، في سبيل تحرير الأرض واسترداد الكرامة، وتلقين العدو درساً لا ينسي علي مر الزمن وعلي مرأي ومسمع من العالم كله.