المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يهذي : انتصرنا في أكتوبر

مصدر عسكري: إسرائيل اعتادت تزييف الحقائق

أفيخاى أدرعى المصريون يردون: «خدناكوا وراء مصنع الكراسي» في 6 ساعات
ادعي أفيخاي أدرعي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، ان الجيش الاسرائيلي حقق النصر علي القوات المصرية في حرب أكتوبر المجيدة.
وزعم أفيخاي علي صفحته الرسمية بموقع فيس بوك قائلا تحلّ هذه الأيام الذكري الحادية والأربعين لحرب يوم الغفران العام 1973، الحرب التي بدأت بمفاجأة كبيرة وانتهت بنصر عسكري واضح علي جبهتيْها، والتي علمتنا جميعًا ضرورة تجنب الانزلاق إلي حالة من الطغيان الفكري، وضرورة إفساح المجال أمام الحوار المنفتح والمثمر والتشكيك في المسلَّمات علي كافة المستويات».
وقال مصدر عسكري للاخبار ان اسرائيل اعتادت تزيف الحقائق دائما لكن يبقي ان انتصار الجيش المصري وعبقريته في حرب اكتوبر هي من احدي اهم المحطات في تاريخ العالم العسكري الحديث ويتم تدريس التحركات والاستراتيجيات العسكريه المصريه في تلك الحرب داخل اعرق المعاهد والكليات العسكرية في العالم كما ان المنتصر دائما هو الذي يحقق غايته وقد حصلنا علي ارض سيناء كاملة بينما حصل الاسرائليون علي الاف من القتلي والخسائر الفادحة في المعدات والاموال وهزيمة نكراء اطاحت بغرور الجيش الذي لايقهر.. وأضاف أن تقرير لجنة «إجرانات « الإسرائيلية أكد أن الجيش الإسرائيلي انهزم في حرب أكتوبر 73 بالإضافة إلي محاكمة وعزل عدد من القادة الإسرائيليين وتساءل أين خط بارليف الحصين الذي لم يبق منه سوي أطلال.
ولم يسلم المتحدث الاسرائيلي من المئات من التعليقات اللاذعة والساخرة التي توالت بسرعة البرق علي صفحته من جميع أنحاء العالم وكتب ناصر علي « زي النهاردة من 41 سنة مصر خدت اسرائيل ورا مصنع الكراسي في 6 ساعات.
وعلق العضو ابراهيم الغامدي قائلا اذهبو إلي الجحيم..اذا كنا امة لا تقرا فنحن ابدا لن ننسي كيف انهرتهم باحدث اسلحة العالم امام ذكاء الجيش المصري والعربي في 3 7 رحم الله الزعيم انور السادات. وطالبت سعاد شريف افيخاي بان يتناول مهدئا حتي يستطيع ان يعيش في ذكري هذا اليوم الاسود علي شعبه وقالت الحرية لفلسطين واحتلالكم إلي زوال. وقال احمد عيد معلقًا: «شكله مشافش فيلم (الرصاصة لا تزل في جيبي)، وعلق عمرو: « اسرائيل اتبهدلت لدرجه انهم بيكذبو علي نفسهم واضاف اخر : الحرب كانت القاسية وانتهت نهائيًا بمعاهدة سلام تاريخية فاحمدو ربنا انها جت علي قد كده».