أكد النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية والقيادي البارز في الجبهة المصرية المستشار يحي قدري أن دعوة مقاطعة المنتجات التركية تهدف لتوصيل رسالة للباب العالي الحاكم في اسطنبول. وأوضح أن مضمون هذه الرسالة أن هناك غضب شعبي في الشارع المصري بسبب ممارسات رئيسهم رجب طيب أردوغان ضد مصر وتهجمه بالباطل علي ثورة المصريين في 30 يونيو واصفاً إياها بالانقلاب العسكري . وأضاف قدري اننا ندرك أن الشعب التركي شعب عريق وأصيل وخلفه تاريخ طويل لكن إدارته الحاكمة يبدو أنها تجهل حجم مصر ومكانتها الدولية وتجهل أيضاً عزيمة المصريين وقدرتهم علي صنع المستحيل وبالتالي فهي اداره فاشلة ليس لديها حتى الحس السياسي الذي يؤهلها لبناء علاقات دولية متوازنة خاصة مع دول الجوار. ولفت المستشار قدري إلى أن ما يفعله ويقوله الأخ أردوغان ضد مصر وضد رئيسها إنما يعكس حالة الارتباك والقلق التي يعيشها ومما يزيد من غضبه وارتباكه ايضاً هو تحلي الرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومته بصمت الحكماء تجاه أقواله الطائشة وعدم الرد على بذاءاته مما يعكس حاله الثقة بالنفس لدى الرئيس السيسي والحكومة المصرية. وشدد قدري على أن مشروع أردوغان سقط تحت أقدام ثورة المصريين وباتت أحلامه وطموحاته التي كان يسعى لتحقيقها من خلال حكم جماعة الاخوان الإرهابية باتت درب من دروب الخيال وبالتالي فمن الطبيعي أن نرى منه مثل هذا التطاول على الدولة المصرية لكن الدولة المصرية والمدعومة بإرادة شعبية منقطعة النظير لن تتواني لحظة واحدة في الزود عن استقلالية قرارها الوطني وحماية مقدرات أمة تأبى أن تعيش تابعة لكائن من كان. أكد النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية والقيادي البارز في الجبهة المصرية المستشار يحي قدري أن دعوة مقاطعة المنتجات التركية تهدف لتوصيل رسالة للباب العالي الحاكم في اسطنبول. وأوضح أن مضمون هذه الرسالة أن هناك غضب شعبي في الشارع المصري بسبب ممارسات رئيسهم رجب طيب أردوغان ضد مصر وتهجمه بالباطل علي ثورة المصريين في 30 يونيو واصفاً إياها بالانقلاب العسكري . وأضاف قدري اننا ندرك أن الشعب التركي شعب عريق وأصيل وخلفه تاريخ طويل لكن إدارته الحاكمة يبدو أنها تجهل حجم مصر ومكانتها الدولية وتجهل أيضاً عزيمة المصريين وقدرتهم علي صنع المستحيل وبالتالي فهي اداره فاشلة ليس لديها حتى الحس السياسي الذي يؤهلها لبناء علاقات دولية متوازنة خاصة مع دول الجوار. ولفت المستشار قدري إلى أن ما يفعله ويقوله الأخ أردوغان ضد مصر وضد رئيسها إنما يعكس حالة الارتباك والقلق التي يعيشها ومما يزيد من غضبه وارتباكه ايضاً هو تحلي الرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومته بصمت الحكماء تجاه أقواله الطائشة وعدم الرد على بذاءاته مما يعكس حاله الثقة بالنفس لدى الرئيس السيسي والحكومة المصرية. وشدد قدري على أن مشروع أردوغان سقط تحت أقدام ثورة المصريين وباتت أحلامه وطموحاته التي كان يسعى لتحقيقها من خلال حكم جماعة الاخوان الإرهابية باتت درب من دروب الخيال وبالتالي فمن الطبيعي أن نرى منه مثل هذا التطاول على الدولة المصرية لكن الدولة المصرية والمدعومة بإرادة شعبية منقطعة النظير لن تتواني لحظة واحدة في الزود عن استقلالية قرارها الوطني وحماية مقدرات أمة تأبى أن تعيش تابعة لكائن من كان.