نظمت السفارة المصرية في طوكيو ندوة ل "جمعية سيدات الأعمال اليابانيات" للترويج للاستثمار، وإبراز الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر حضرتها قيادات الجمعية وأكثر من 70 سيدة من رموز مجتمع الأعمال الياباني. ويأتي ذلك تفعيلا لنتائج لقاء قمة نيويورك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء اليابان شينزو آبى، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، واتفاقهما على أهمية مضاعفة حجم الاستثمارات اليابانية في مصر. وصرح السفير المصري في اليابان، هشام الزميتى، أنه قدم شرحاً حول علاقات التعاون التاريخية بين الدولتين، مبرزاً تطلع مصر لإعادة إطلاق الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والسياحية لهذه العلاقات الهامة، بعد عودة الأوضاع إلى طبيعتها واستقرارها سياسياً وأمنياً، ومشيراً للدعوة التي وجهها الرئيس السيسى لمجتمع الأعمال الياباني للاستثمار في مصر، وتشجيع رئيس الوزراء الياباني للمرأة اليابانية على الإسهام في الأنشطة الاقتصادية. واستعرض السفير الزميتى مزايا الاقتصاد المصري من حيث توافر الأيدي العاملة بتكلفة تنافسية، والبنية الأساسية الملائمة، والموقع الجيوستراتيجى المتميز باعتبار مصر بوابة نحو أسواق الدول العربية والأفريقية ودول الاتحاد الأوروبي التي تتمتع معها باتفاقات تجارة حرة، فضلاً عن المزايا الاستثمارية للمناطق الاقتصادية الخاصة، كما شرح السفير الزميتى المشروعات العملاقة التي تنفذها مصر حالياً وتتيح فرصاً واسعة للاستثمارات اليابانية مثل مشروع محور قناة السويس، مشيراً كذلك إلى تحقق الاستقرار الأمني في المقاصد السياحية حيث شجع سيدات الأعمال على أن يزرن مصر ضمن أوائل الأفواج السياحية اليابانية الوافدة لمصر في موسم الشتاء القادم. وقد أبدت مينى بي رئيسة جمعية سيدات الأعمال اليابانيات ترحيباً كبيراً باستكشافهن لفرص الاستثمار بمصر والإمكانات الواعدة للاقتصاد المصري فضلاً عن الأهمية التي توليها الحكومة اليابانية لتعظيم دور المرأة في الحياة الاقتصادية، وتشجيع سيدات الأعمال على توسيع نطاق أعمالهن إلى خارج اليابان. نظمت السفارة المصرية في طوكيو ندوة ل "جمعية سيدات الأعمال اليابانيات" للترويج للاستثمار، وإبراز الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر حضرتها قيادات الجمعية وأكثر من 70 سيدة من رموز مجتمع الأعمال الياباني. ويأتي ذلك تفعيلا لنتائج لقاء قمة نيويورك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء اليابان شينزو آبى، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، واتفاقهما على أهمية مضاعفة حجم الاستثمارات اليابانية في مصر. وصرح السفير المصري في اليابان، هشام الزميتى، أنه قدم شرحاً حول علاقات التعاون التاريخية بين الدولتين، مبرزاً تطلع مصر لإعادة إطلاق الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والسياحية لهذه العلاقات الهامة، بعد عودة الأوضاع إلى طبيعتها واستقرارها سياسياً وأمنياً، ومشيراً للدعوة التي وجهها الرئيس السيسى لمجتمع الأعمال الياباني للاستثمار في مصر، وتشجيع رئيس الوزراء الياباني للمرأة اليابانية على الإسهام في الأنشطة الاقتصادية. واستعرض السفير الزميتى مزايا الاقتصاد المصري من حيث توافر الأيدي العاملة بتكلفة تنافسية، والبنية الأساسية الملائمة، والموقع الجيوستراتيجى المتميز باعتبار مصر بوابة نحو أسواق الدول العربية والأفريقية ودول الاتحاد الأوروبي التي تتمتع معها باتفاقات تجارة حرة، فضلاً عن المزايا الاستثمارية للمناطق الاقتصادية الخاصة، كما شرح السفير الزميتى المشروعات العملاقة التي تنفذها مصر حالياً وتتيح فرصاً واسعة للاستثمارات اليابانية مثل مشروع محور قناة السويس، مشيراً كذلك إلى تحقق الاستقرار الأمني في المقاصد السياحية حيث شجع سيدات الأعمال على أن يزرن مصر ضمن أوائل الأفواج السياحية اليابانية الوافدة لمصر في موسم الشتاء القادم. وقد أبدت مينى بي رئيسة جمعية سيدات الأعمال اليابانيات ترحيباً كبيراً باستكشافهن لفرص الاستثمار بمصر والإمكانات الواعدة للاقتصاد المصري فضلاً عن الأهمية التي توليها الحكومة اليابانية لتعظيم دور المرأة في الحياة الاقتصادية، وتشجيع سيدات الأعمال على توسيع نطاق أعمالهن إلى خارج اليابان.