الفيلم السعودي «تشويش» يواصل حصد الجوائز عالميًّا    ارتفاع عيار 21 الآن بالمصنعية.. تحديث سعر الذهب اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025    سعر الذهب اليوم بالصاغة.. ارتفاع كبير في عيار 21 والسبيكة ال50 جرام تقفز 8000 جنيه    تباين مؤشرات البورصة المصرية رغم صعود المؤشر الرئيسي وخسائر محدودة في رأس المال السوقي    نتنياهو فى حديث متوتر: تصريحات ترامب تعني عمليا أن الجحيم سينفجر    قمة «شرم الشيخ للسلام»    «قبّلها أمام الجمهور».. ترامب يمنح أرملة تشارلي كيرك قلادة رئاسية (فيديو)    أجواء خريفية منعشة وشبورة صباحية.. تفاصيل حالة الطقس اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 في مصر    «السكك الحديدية»: حركة القطارات لم تتأثر بحادث «قطار سوهاج»    باسم يوسف يكشف عن أسوأ غلطة في حياته !    إغلاق مؤقت للمتحف المصري الكبير استعدادًا للافتتاح الرسمي في نوفمبر    كل ما تريد معرفته عن سكر الدم وطرق تشخيص مرض السكري    العكلوك: تكلفة إعادة إعمار غزة تبلغ 70 مليار دولار.. ومؤتمر دولي مرتقب في القاهرة خلال نوفمبر    تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في غزة يدعم الجهود الأمنية    قرار عاجل في الأهلي بشأن تجديد عقد حسين الشحات    اتحاد الصناعات: الدولة تقدم دعمًا حقيقيًا لإنقاذ المصانع المتعثرة وجذب الاستثمارات الصناعية    وزير العمل: لا تفتيش دون علم الوزارة.. ومحاضر السلامة المهنية تصل إلى 100 ألف جنيه    في شهر الانتصارات.. رئيس جامعة الأزهر يفتتح أعمال تطوير مستشفى سيد جلال    اليوم، غلق لجان تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب    مميزات وعيوب برج السرطان: بين العاطفة والخيال والحنان    داليا عبد الرحيم تهنئ القارئ أحمد نعينع لتعيينه شيخًا لعموم المقارئ المصرية    الكنيسة الكلدانية تحتفل بختام ظهورات العذراء سيدة فاتيما في مصر    هيئة الدواء: تصنيع المستحضرات المشعة محليًا خطوة متقدمة لعلاج الأورام بدقة وأمان    ترامب: بوتين لا يرغب بإنهاء النزاع الأوكراني    ترامب يهدد بفرض عقوبات على إسبانيا بسبب رفضها زيادة الإنفاق في «الناتو»    نجم الزمالك السابق يكشف عن «أزمة الرشاوي» في قطاع ناشئين الأبيض    هتكلفك غالي.. أخطاء شائعة تؤدي إلى تلف غسالة الأطباق    ظهور دم في البول.. متى يكون الأمر بسيطًا ومتى يكون خطرا على حياتك؟    بالصور.. محافظ الغربية في جولة بمولد السيد البدوي بمدينة طنطا    حكومة غزة: شرعنا بتطبيق القانون ومستعدون لتسليم الحكم وفق قرار وطني فلسطيني    عمقها 30 مترًا.. وفاة 3 شباب انهارت عليهم حفرة خلال التنقيب عن الآثار بالفيوم    دماء في أم بيومي.. عجوز يقتل شابًا بطلق ناري في مشاجرة بقليوب    السجن المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه لتاجر مخدرات في قنا    صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الإمارات إلى 4.8% في العام الحالي    ارتفاع مفاجئ في الضاني وانخفاض الكندوز، أسعار اللحوم اليوم في الأسواق    تعرف على المنتخبات المتأهلة لكأس العالم بعد صعود إنجلترا والسعودية    رمضان السيد: ظهور أسامة نبيه في هذا التوقيت كان غير موفقًا    عمورة يوجه ضربة ل صلاح، ترتيب هدافي تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026    رونالدو يحقق رقما قياسيا جديدا في تصفيات كأس العالم    بالفوز على كينيا وبدون هزيمة، كوت ديفوار تحسم تأهلها رسميا إلى مونديال 2026    أحمد نبيل كوكا يطلب أكثر من 30 مليون جنيه لتجديد عقده مع الأهلي    لدورها الريادي في نشر المعرفة: مكتبة مصر العامة بقنا تحصد جائزة «مكتبة العام المتنقلة 2025»    «بتخرج من المشاكل زي الشعرة من العجين».. 3 أبراج محتالة ومكارة    معرض حى القاهرة الدولى للفنون فى نسخته الخامسة لمنطقة وسط البلد لعرض أعمال ل16 فنانا    رسميًا.. موعد امتحانات الترم الأول 2025-2026 في المدارس والجامعات وإجازة نصف العام تبدأ هذا اليوم    للتعامل مع الحيوانات الضالة.. قنا تقرر إنشاء ملجأ للكلاب بعيدًا عن المناطق السكنية    مصرع شخصين في تصادم سيارتي نقل على الطريق الصحراوي الغربي بالمنيا    «توت عنخ آمون يناديني».. الكلمات الأخيرة ل «كارنافون» ممول اكتشاف المقبرة الملكية (فيديو)    في 3 أيام .. وصفة بسيطة لتطويل الأظافر وتقويتها    سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء الأربعاء 15 أكتوبر 2025    متى يكون سجود السهو قبل السلام؟.. أمين الفتوى يوضح حكم من نسي التشهد الأوسط    هل شراء شقة عبر البنك يُعد ربا؟.. أمين الفتوى يوضح    الجامعة الأمريكية تنظم المؤتمر ال 19 للرابطة الأكاديمية الدولية للإعلام    ورشة عمل لاتحاد مجالس الدولة والمحاكم العليا الإدارية الإفريقية    دار الإفتاء توضح حكم تنفيذ وصية الميت بقطع الرحم أو منع شخص من حضور الجنازة    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في الشرقية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في محافظة الأقصر    إثيوبيا ترد على تصريحات الرئيس السيسي: مستعدون للانخراط في مفاوضات مسئولة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السيسي: هدفنا الاستراتيجي تثبيت الدولة المصرية
خلال لقائه بالوفد الإعلامي المصري قبل لقاء أوباما
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 25 - 09 - 2014

حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على الالتقاء برؤساء تحرير الصحف والوفد الإعلامي المصري المرافق لزيارته لنيويورك، رغم ارتباطه بلقاءات مرتبة، أهمها لقاء القمة المرتقبة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في ختام زيارته.
واستغرق اللقاء 100 دقيقة وتميز بالدفء والمودة، وغلفته أجواء البهجة بنجاح الزيارة ولقاءات الرئيس الموفقة مع قرابة 300 من قادة دول العالم، ومظاهر السعادة بالاستقلال الحافل الذي قوبل به الرئيس، قبيل وأثناء وبعد الكلمة بالغة الأهمية التي ألقاها أمس الأول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واستهل الرئيس السيسي اللقاء بتوجيه التحية لرجال الإعلام، وقال إنني أشكركم باسمى وباسم المصريين، وأحييكم على المهنية والوطنية.
ثم قال الرئيس: إن هدفنا الاستراتيجي هو تثبيت دعائم الدولة المصرية، وأضاف قائلا إن 25 يناير كانت ثورة بلا جدال، وما حدث أن الناس خرجت وأسقطت النظام، ولكن الأمور اختلطت عندما اتجه البعض لإسقاط الدولة، وشاء الله أن نتعلم ونعي الموقف سريعا، ونجحنا في غضون ثلاث سنوات، رغم أن غيرنا كان ليأخذ سنوات وأجيالا طويلة ليتخطى الأزمة.
وقال الرئيس إن استجابة المصريين لشراء شهادات استثمار قناة السويس، لابد إن نتوقف أمامها فقد شكل الإعلام حالة لدى المصريين، وأشعرهم أن بإمكاننا أن نفعل شيئا بأنفسنا، وكان يمكن أن يرتفع حجم شراء الشهادات من 64 إلى 100 مليار جنيه لو كنا نريد هذا المبلغ.
وعاد الرئيس إلى تناول ما جرى في أعقاب ثورة 25 يناير، وأشار إلى أن المطلب فى البداية كان إقالة وزير الداخلية، ثم ارتفعت المطالب إلى عزل رئيس الجمهورية، فما الذى جعلنا نتجه إلى هدم مؤسسات الدولة، وقال إذا كان المطلب هو خروج رئيس الجمهورية في أي وقت فليخرج لكن البلد لا تقف، فلو توقفت إمدادات الوقود والكهرباء ترتبك الحياة في البلد، نحن نتصالح مع بعضنا البعض، لكن حدثت شروخ في السنوات الماضية نتيجة ارتكاب أخطاء.
وانتقل الرئيس إلى تناول الأوضاع الراهنة، وقال : تلاحظون أننى حريص على عدم إطلاق كلمة تحمل إساءة لأحد، ونحن نريد للناس أن تترفع فعلا، وأحيانا يجب ألا يكون الرد في التو واللحظة حرصا على المصلحة العامة.
وأضاف قائلا "علينا أن نحول الإساءة والهجوم إلى طاقة إيجابية، علينا أن نكون أقوياء وألا نمد أيدينا بالسؤال لأحد، وأن نعمل المستحيل ونبني بلدنا حتى لو تعرضنا للحرمان" .
ثم خاطب الرئيس الإعلاميين قائلا : مصر فى رقبتكم.. وأنا عن نفسى إذا شعرت أن الناس لا تريدني سأعطى لهم التحية "ورفع يده مؤديا التحية العسكرية" وأقول سلام عليكم.
وأضاف "نحن نبذل أقصى الجهد، وربنا وحده يعلم قدر الجهد، وهذا هو العقد بيني وبينكم وبين كل الشعب المصري.. وأنتم مسئولون عن توعية الناس والحفاظ معنا على الدولة المصرية.
وتطرق الرئيس بعد ذلك إلى زيارته لنيويورك قائلا :حتى ليل الأربعاء.. التقيت أكثر من 25 من قادة الدول.. قابلت رئيس فرنسا ورئيس وزراء بريطانيا، وبعد قليل سألتقي مع الرئيس الامريكى.. وخلال تلك اللقاءات تبين للجميع سلامة الموقف المصري، وصحة التقدير المصري لتطورات الأحداث وتداعياتها، واكتشفوا أن كل ما سبق أن قلناه يتحقق الآن.
وأضاف "هناك من كان يستفسر عن القبض على أشخاص كثيرين وكنت أرد : هل دخلنا على بيوت ناس آمنين وقبضوا عليهم دون جريرة، أم أننا كنا نقبض على من يقتل ويخرب، لم يكن أمامنا خيار ثان إلا المواجهة بالقتل، فإما أن نحاكمهم أو نقاتلهم، وقد اخترنا إنفاذ القانون ونحن في كل لقاء نخاطب هؤلاء (يقصد أتباع جماعة الإخوان وحلفائها) ونقول لهم : أهلا وسهلا بكم مالم تلجأوا للعنف.. لكن ليس معقولا أن نترك 200 الف أو 300 الف يهدمون بلدا على رءوس 90 مليون مصري.
واستطرد الرئيس قائلا: حتى يوم 3 يوليو لم يكن أحد يعرف ما الذي سيتم، لم تتم لقاءات أو اتصالات مع أحد، الفكرة كانت في رأس شخص واحد، وإلا كانت ستتعرض للفشل.
وأضاف تحدثت خلال لقاءات بنيويورك عن الموقف بالمنطقة، وأنا منذ سنة ونصف أقول للجميع حتى عندما كنت قائدا عاما للقوات المسلحة "احذروا مخاطر الإرهاب نحن فى الأمة الاسلامية عندنا مشكلة كبيرة عمرها يصل إلى 400 سنة، لايوجد تنوع ولا تعددية ولا نقاش، خط واحد فقط هو المواجهة "يا تقول اه.. يا نقتلكم."
وقال الرئيس "ليس هذا هو الدين وربنا لم يأمر بهذا، ربنا يريد بشراً يؤمن بالمحبة والإنسانية ومن لا يريد هو حر، لقد أمضيت 400 عاما أقرأ وأتسائل عن سبب تخلفنا، وأضاف أن الدولة عندما تعطي تأشيرة دخول لأجنبي أو سائح فهذا معناه عقد لحمايته واستقباله آمنا سالما ومعاملته أكرم معاملة.
وعاد الرئيس إلى لقاءاته في نيويورك وقال "التقيت برئيس وزراء اليابان، وأيضاً بعدد من قادة أوربا وأمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا وسألتقي برئيس جنوب افريقيا قبل اجتماعي بالرئيس الأمريكي، وبذلك يكون عدد اللقاءات مع القادة ومع الشخصيات والمؤسسات الامريكية حوالي 40 لقا، والتقيت أيضا مع ممثلين للجالية المصرية وهنا أقول علينا أن نجعل المصري المغترب كأنه يعيش في مصر لابد من وجود آلية لذلك ونشعرهم بأنهم في العين والبال.
وهنا جاء صوت من القاعة يطالب بإنشاء وزارة للمصريين بالخارج، ورد الرئيس قائلا "كانت هناك وزارة للهجرة في حكومات سابقة، وإذا كانت إعادتها تحل الموضوع سنعيدها ولقد شعرت في لقاء ممثلي الجالية إننا مقصرون معهم كثيرا.
وأضاف أما عن رجال الأعمال الأمريكيين، أوضحت لهم أن مناخ الاستثمار آمن ومستقر وأننا لن نقدم أبدا على إجراءات حادة، وكان من بينهم رئيس الشركة المنتجة للدواء الجديد المضاد لفيروس ( سي) وقلت له ساعدوني فى السعر فنحن نتكلم عن 17 مليون مصرى مصاب بهذا الفيروس ويى كل عام ينضم مرضى جدد، ونحتاج إلى وقت طويل لاحتواء المرض وتصفيته، وكانت الشركة مستعدة لإعطائنا 2 مليون عبوة لمصر، فلابد أولا أن نكون مستعدين بالإجراءات المصاحبة كإجراء الفحوص وغيرها.
وأضاف الرئيس قائلا "أريد أن أقول لرجال الأعمال المصريين اطمئنوا لن نتخذ إجراءات حادة، و سنجد سبيلا لمن شارك في بناء بلدنا، من لا يريد ان يدفع تبرعا او مساهمة عليه ان يبنى مشروعا يشغل الناس ويحقق له الربح كل من عنده استعداد أن يفعل شيئا لبلده فليفعله.
وقال الرئيس "التقيت أيضا مع رجال الفكر والثقافة الأمريكيين، وأنا أدعوكم للتواصل معهم ودعوتهم للحوار.. إننى أعرف أن الإعلام المصري ساهم كثيرا، بل هو المساهم الرئيسي في رفع مستوى الوعي لدى المصريين بصورة غير مسبوقة، فلم يعد أحد من المواطنين ينتظر من يقول له لا تتظاهر أو لا تنظم وقفة احتجاجية، كنت التقيت مع مجلس الأعمال للتفاهم الدولي والشخصيات التي طلبت اللقاء أو الأخرى التي تحتاج إلى الجلوس معنا.
واضاف الرئيس : لقد وجدت توافقا كبيرا فى الرؤى مع رئيس وزراء بريطانيا ورئيس فرنسا وحذرت انه مالم نر خطورة الوضع على النحو الصحيح فى مسألة الإرهاب سيتحول الامر إلى مصيبة فلو هناك مليون فرد فى تنظيم داعش لن تستطيعوا إيقافهم فى اوربا.. واضاف ان امير قطر جاءه اثناء اجتماعات الجمعية العامة وصافحه قائلا : ان مصر القوية هى قوة للعرب !
وانتقل الرئيس إلى الاوضاع العربية، وقال : ان الاوضاع الاخيرة فى اليمن بالغة الخطورة، وهناك استغلال للدين فى الصراع السياسى وهذا امر بالغ الخطورة وسبق ان حذرنا ممن يروجون لقيام صراع سنى شيعى.. واحذر الآن من تحول اليمن إلى بؤرة تمتد إلى دول مجاورة.
واضاف لقد اوضحت خلال لقاءاته المشكلات الاقتصادية والأمنية فى مصر، وتحدثت عن القضية الفلسطينية وعن الاوضاع فى ليبيا وسوريا ،وقلت له: من فضلكم لا تختزلوا مشكلة الار هاب فى تنظيم داعش وحده ، فالمسألة تتطلب عملا وعلاجا ناجحا.
بعد ذلك طرح عدد من الإعلاميين أسئلة على الرئيس. سألت لميس الحديدى عن اللقاء بين الرئيس واوباما وما سيقوله للرئيس الامريكى لو طلب منه مشاركة مصر فى ضرب تنظيم داعش، وكذلك عن الرد على ما تضمنته كلمة الرئيس التركى اردوغان من تطاول على مصر.
قال الرئيس : ان هدفنا الاستراتيجى هو حماية مصر، وعدم تعريضها خلال هذه الفترة الهشة إلى الدخول فى مهاترات.. مضيفا : ان وزارة الخارجية أصدرت بيانا يرد على تلك التصريحات ولو قررنا مثلا قطع العلاقات فسيكون للقرار تبعات على الاستثمار والتجارة بيننا وبين الشعب التركى.
لابد ان تعرف اننى رجل مصرى حر وقوى وعندى كرامتى. ومن الممكن ان نتخذ اجراء او نترك الشعب ليعبر عن رد فعله ،لكننا هل نريد ان نعضد موقف من يسئ لنا باتخاذ هذه الإجراءات ؟
واضاف الرئيس بالنسبة للعلاقات مع الولايات المتحدة ،فهى قد ساعدتنا كثيرا، وقدمت لنا أسلحة ومعدات خلال 30 سنة تصل قيمتها لأكثر من 50 مليار دولار.
*وسألت لميس: اذا طلب منك اوباما المشاركة هل ستوافق ام ستطلب اولا إرسال طائرات الاباتشى و مقاتلات (اف 16 ) التى أوقفوا تسليمها لمصر.
** قال الرئيس : سأقول له : « سيب وانا اسيب «
*ثم سألت الاعلامية رشا مجدى عن هدف من يطالبون فى الولايات المتحدة وأوربا بمشاركة الاخوان فى الحياة السياسية
**رد الرئيس قائلا : لازم نحترم ثقافات وأفكار الآخرين.. فقيم الديمقراطية وحقوق الانسان مستقرة عندهم ،وقلت لهم: ان الناس التى جاءت بالإخوان إلى الحكم هى التى أخرجتهم من السلطة
وأقول لكم : لا تقلقوا من البرلمان، من الذى سيأتى بأعضائه.. أليس هو الشعب ؟ومن الذى يقوم بتوعية الشعب؟.. أليس هو الاعلام ؟
عندنا خارطة طريق وعندنا تجربة لابد من إكمالها والمشى فيها بخطى سليمة ، هم الآن مختبئون ،اعملوا قوائم للشباب، والعائلات فى الصعيد والريف عليها ان تطرح افضل ابنائها.
واضاف الرئيس قائلا : « ماحدش يقدر يغلب الشعب». فلو دخل الاخوان البرلمان بطرق ملتوية، فإننى متأكد ان الشعب لن يسكت وسيخرج لإسقاط البرلمان.
*سؤال: الجالية المصرية لاتوجد عندها فكرة عن التبرع لصندوق تحيا مصر.
**الرئيس هذا صحيح ولابد من إيجاد شبكة تربط المصريين فى الخارج بوطنهم الام والهدف ليس فقط التبرع او الحصول على أموالهم وإنما الاستفادة من اتصالاتهم وأفكارهم .
* وطرح جورج سعد العالمى المقيمة فى كندا فكرة إصدار توجيه من وزير الخارجية لجميع السفارات بفتح حساب لجمع التبرعات وتحويلها بالكامل الى مصر لحساب صندوق تحيا نصر وتوجه بالتحية والتقدير للرئيس قائلا: اننى اشعر انك ابن من أبناء عائلة تشم كل المصريين .
*وقال الاعلامى الدكتور خالد ابو بكر : نحن نشكرك بالفعل على نجاح الزيارة ونتجه بالشكر لمعاونيك ، فما جرى فى نيويورك هو كتابة تاريخ جديد لرئيس لم يمض عليه سوى مائة يوم فى الحكم .. ونريد ان نعرف ما سيتم مع المستثمرين الأمريكيين .
** رد الرئيس بأن زيارات ستتم قبل نهاية الشهر وسنجلس معهم للحديث فى المشروعات التى ستقام .
*ثم سأل الاعلامى يوسف الحسينى عن موقفنا من الوضع فى سوريا محذرا من استبدال ارهاب بإرهاب اخر .
**الرئيس : خطان ثابت حتى اثناء وجود مرسى وهو يقوم على الحل السياسى للمحافظة على الدولة السورية ، والوضع سيتم تصفيته بشكل او اخر ولابد ان نفهم ان الصراع فى سوريا ليس هو بشار فقط .
*ومان ابسؤال الاخير للرئيس عن وجود اتصالات للمصالحة مع قطر ، ومصير المطلوبين هناك
** رد الرئيس قائلا: هناك جهود تبذل للمصالحة وهناك دول تسمى فى هذا الاتجاه ، نحن حريصون على وجود موقف واضح .. فلم نسئ لاحد ونريد ان نعيش فى سلام . ان المصريين أتوا بنظام لم يعجبهم فغيروه . وربنا أراد ان تسير الأمور فى هذا البلد ولابد ان نكون متنبهين ومتيقظين جداً .
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على الالتقاء برؤساء تحرير الصحف والوفد الإعلامي المصري المرافق لزيارته لنيويورك، رغم ارتباطه بلقاءات مرتبة، أهمها لقاء القمة المرتقبة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في ختام زيارته.
واستغرق اللقاء 100 دقيقة وتميز بالدفء والمودة، وغلفته أجواء البهجة بنجاح الزيارة ولقاءات الرئيس الموفقة مع قرابة 300 من قادة دول العالم، ومظاهر السعادة بالاستقلال الحافل الذي قوبل به الرئيس، قبيل وأثناء وبعد الكلمة بالغة الأهمية التي ألقاها أمس الأول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واستهل الرئيس السيسي اللقاء بتوجيه التحية لرجال الإعلام، وقال إنني أشكركم باسمى وباسم المصريين، وأحييكم على المهنية والوطنية.
ثم قال الرئيس: إن هدفنا الاستراتيجي هو تثبيت دعائم الدولة المصرية، وأضاف قائلا إن 25 يناير كانت ثورة بلا جدال، وما حدث أن الناس خرجت وأسقطت النظام، ولكن الأمور اختلطت عندما اتجه البعض لإسقاط الدولة، وشاء الله أن نتعلم ونعي الموقف سريعا، ونجحنا في غضون ثلاث سنوات، رغم أن غيرنا كان ليأخذ سنوات وأجيالا طويلة ليتخطى الأزمة.
وقال الرئيس إن استجابة المصريين لشراء شهادات استثمار قناة السويس، لابد إن نتوقف أمامها فقد شكل الإعلام حالة لدى المصريين، وأشعرهم أن بإمكاننا أن نفعل شيئا بأنفسنا، وكان يمكن أن يرتفع حجم شراء الشهادات من 64 إلى 100 مليار جنيه لو كنا نريد هذا المبلغ.
وعاد الرئيس إلى تناول ما جرى في أعقاب ثورة 25 يناير، وأشار إلى أن المطلب فى البداية كان إقالة وزير الداخلية، ثم ارتفعت المطالب إلى عزل رئيس الجمهورية، فما الذى جعلنا نتجه إلى هدم مؤسسات الدولة، وقال إذا كان المطلب هو خروج رئيس الجمهورية في أي وقت فليخرج لكن البلد لا تقف، فلو توقفت إمدادات الوقود والكهرباء ترتبك الحياة في البلد، نحن نتصالح مع بعضنا البعض، لكن حدثت شروخ في السنوات الماضية نتيجة ارتكاب أخطاء.
وانتقل الرئيس إلى تناول الأوضاع الراهنة، وقال : تلاحظون أننى حريص على عدم إطلاق كلمة تحمل إساءة لأحد، ونحن نريد للناس أن تترفع فعلا، وأحيانا يجب ألا يكون الرد في التو واللحظة حرصا على المصلحة العامة.
وأضاف قائلا "علينا أن نحول الإساءة والهجوم إلى طاقة إيجابية، علينا أن نكون أقوياء وألا نمد أيدينا بالسؤال لأحد، وأن نعمل المستحيل ونبني بلدنا حتى لو تعرضنا للحرمان" .
ثم خاطب الرئيس الإعلاميين قائلا : مصر فى رقبتكم.. وأنا عن نفسى إذا شعرت أن الناس لا تريدني سأعطى لهم التحية "ورفع يده مؤديا التحية العسكرية" وأقول سلام عليكم.
وأضاف "نحن نبذل أقصى الجهد، وربنا وحده يعلم قدر الجهد، وهذا هو العقد بيني وبينكم وبين كل الشعب المصري.. وأنتم مسئولون عن توعية الناس والحفاظ معنا على الدولة المصرية.
وتطرق الرئيس بعد ذلك إلى زيارته لنيويورك قائلا :حتى ليل الأربعاء.. التقيت أكثر من 25 من قادة الدول.. قابلت رئيس فرنسا ورئيس وزراء بريطانيا، وبعد قليل سألتقي مع الرئيس الامريكى.. وخلال تلك اللقاءات تبين للجميع سلامة الموقف المصري، وصحة التقدير المصري لتطورات الأحداث وتداعياتها، واكتشفوا أن كل ما سبق أن قلناه يتحقق الآن.
وأضاف "هناك من كان يستفسر عن القبض على أشخاص كثيرين وكنت أرد : هل دخلنا على بيوت ناس آمنين وقبضوا عليهم دون جريرة، أم أننا كنا نقبض على من يقتل ويخرب، لم يكن أمامنا خيار ثان إلا المواجهة بالقتل، فإما أن نحاكمهم أو نقاتلهم، وقد اخترنا إنفاذ القانون ونحن في كل لقاء نخاطب هؤلاء (يقصد أتباع جماعة الإخوان وحلفائها) ونقول لهم : أهلا وسهلا بكم مالم تلجأوا للعنف.. لكن ليس معقولا أن نترك 200 الف أو 300 الف يهدمون بلدا على رءوس 90 مليون مصري.
واستطرد الرئيس قائلا: حتى يوم 3 يوليو لم يكن أحد يعرف ما الذي سيتم، لم تتم لقاءات أو اتصالات مع أحد، الفكرة كانت في رأس شخص واحد، وإلا كانت ستتعرض للفشل.
وأضاف تحدثت خلال لقاءات بنيويورك عن الموقف بالمنطقة، وأنا منذ سنة ونصف أقول للجميع حتى عندما كنت قائدا عاما للقوات المسلحة "احذروا مخاطر الإرهاب نحن فى الأمة الاسلامية عندنا مشكلة كبيرة عمرها يصل إلى 400 سنة، لايوجد تنوع ولا تعددية ولا نقاش، خط واحد فقط هو المواجهة "يا تقول اه.. يا نقتلكم."
وقال الرئيس "ليس هذا هو الدين وربنا لم يأمر بهذا، ربنا يريد بشراً يؤمن بالمحبة والإنسانية ومن لا يريد هو حر، لقد أمضيت 400 عاما أقرأ وأتسائل عن سبب تخلفنا، وأضاف أن الدولة عندما تعطي تأشيرة دخول لأجنبي أو سائح فهذا معناه عقد لحمايته واستقباله آمنا سالما ومعاملته أكرم معاملة.
وعاد الرئيس إلى لقاءاته في نيويورك وقال "التقيت برئيس وزراء اليابان، وأيضاً بعدد من قادة أوربا وأمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا وسألتقي برئيس جنوب افريقيا قبل اجتماعي بالرئيس الأمريكي، وبذلك يكون عدد اللقاءات مع القادة ومع الشخصيات والمؤسسات الامريكية حوالي 40 لقا، والتقيت أيضا مع ممثلين للجالية المصرية وهنا أقول علينا أن نجعل المصري المغترب كأنه يعيش في مصر لابد من وجود آلية لذلك ونشعرهم بأنهم في العين والبال.
وهنا جاء صوت من القاعة يطالب بإنشاء وزارة للمصريين بالخارج، ورد الرئيس قائلا "كانت هناك وزارة للهجرة في حكومات سابقة، وإذا كانت إعادتها تحل الموضوع سنعيدها ولقد شعرت في لقاء ممثلي الجالية إننا مقصرون معهم كثيرا.
وأضاف أما عن رجال الأعمال الأمريكيين، أوضحت لهم أن مناخ الاستثمار آمن ومستقر وأننا لن نقدم أبدا على إجراءات حادة، وكان من بينهم رئيس الشركة المنتجة للدواء الجديد المضاد لفيروس ( سي) وقلت له ساعدوني فى السعر فنحن نتكلم عن 17 مليون مصرى مصاب بهذا الفيروس ويى كل عام ينضم مرضى جدد، ونحتاج إلى وقت طويل لاحتواء المرض وتصفيته، وكانت الشركة مستعدة لإعطائنا 2 مليون عبوة لمصر، فلابد أولا أن نكون مستعدين بالإجراءات المصاحبة كإجراء الفحوص وغيرها.
وأضاف الرئيس قائلا "أريد أن أقول لرجال الأعمال المصريين اطمئنوا لن نتخذ إجراءات حادة، و سنجد سبيلا لمن شارك في بناء بلدنا، من لا يريد ان يدفع تبرعا او مساهمة عليه ان يبنى مشروعا يشغل الناس ويحقق له الربح كل من عنده استعداد أن يفعل شيئا لبلده فليفعله.
وقال الرئيس "التقيت أيضا مع رجال الفكر والثقافة الأمريكيين، وأنا أدعوكم للتواصل معهم ودعوتهم للحوار.. إننى أعرف أن الإعلام المصري ساهم كثيرا، بل هو المساهم الرئيسي في رفع مستوى الوعي لدى المصريين بصورة غير مسبوقة، فلم يعد أحد من المواطنين ينتظر من يقول له لا تتظاهر أو لا تنظم وقفة احتجاجية، كنت التقيت مع مجلس الأعمال للتفاهم الدولي والشخصيات التي طلبت اللقاء أو الأخرى التي تحتاج إلى الجلوس معنا.
واضاف الرئيس : لقد وجدت توافقا كبيرا فى الرؤى مع رئيس وزراء بريطانيا ورئيس فرنسا وحذرت انه مالم نر خطورة الوضع على النحو الصحيح فى مسألة الإرهاب سيتحول الامر إلى مصيبة فلو هناك مليون فرد فى تنظيم داعش لن تستطيعوا إيقافهم فى اوربا.. واضاف ان امير قطر جاءه اثناء اجتماعات الجمعية العامة وصافحه قائلا : ان مصر القوية هى قوة للعرب !
وانتقل الرئيس إلى الاوضاع العربية، وقال : ان الاوضاع الاخيرة فى اليمن بالغة الخطورة، وهناك استغلال للدين فى الصراع السياسى وهذا امر بالغ الخطورة وسبق ان حذرنا ممن يروجون لقيام صراع سنى شيعى.. واحذر الآن من تحول اليمن إلى بؤرة تمتد إلى دول مجاورة.
واضاف لقد اوضحت خلال لقاءاته المشكلات الاقتصادية والأمنية فى مصر، وتحدثت عن القضية الفلسطينية وعن الاوضاع فى ليبيا وسوريا ،وقلت له: من فضلكم لا تختزلوا مشكلة الار هاب فى تنظيم داعش وحده ، فالمسألة تتطلب عملا وعلاجا ناجحا.
بعد ذلك طرح عدد من الإعلاميين أسئلة على الرئيس. سألت لميس الحديدى عن اللقاء بين الرئيس واوباما وما سيقوله للرئيس الامريكى لو طلب منه مشاركة مصر فى ضرب تنظيم داعش، وكذلك عن الرد على ما تضمنته كلمة الرئيس التركى اردوغان من تطاول على مصر.
قال الرئيس : ان هدفنا الاستراتيجى هو حماية مصر، وعدم تعريضها خلال هذه الفترة الهشة إلى الدخول فى مهاترات.. مضيفا : ان وزارة الخارجية أصدرت بيانا يرد على تلك التصريحات ولو قررنا مثلا قطع العلاقات فسيكون للقرار تبعات على الاستثمار والتجارة بيننا وبين الشعب التركى.
لابد ان تعرف اننى رجل مصرى حر وقوى وعندى كرامتى. ومن الممكن ان نتخذ اجراء او نترك الشعب ليعبر عن رد فعله ،لكننا هل نريد ان نعضد موقف من يسئ لنا باتخاذ هذه الإجراءات ؟
واضاف الرئيس بالنسبة للعلاقات مع الولايات المتحدة ،فهى قد ساعدتنا كثيرا، وقدمت لنا أسلحة ومعدات خلال 30 سنة تصل قيمتها لأكثر من 50 مليار دولار.
*وسألت لميس: اذا طلب منك اوباما المشاركة هل ستوافق ام ستطلب اولا إرسال طائرات الاباتشى و مقاتلات (اف 16 ) التى أوقفوا تسليمها لمصر.
** قال الرئيس : سأقول له : « سيب وانا اسيب «
*ثم سألت الاعلامية رشا مجدى عن هدف من يطالبون فى الولايات المتحدة وأوربا بمشاركة الاخوان فى الحياة السياسية
**رد الرئيس قائلا : لازم نحترم ثقافات وأفكار الآخرين.. فقيم الديمقراطية وحقوق الانسان مستقرة عندهم ،وقلت لهم: ان الناس التى جاءت بالإخوان إلى الحكم هى التى أخرجتهم من السلطة
وأقول لكم : لا تقلقوا من البرلمان، من الذى سيأتى بأعضائه.. أليس هو الشعب ؟ومن الذى يقوم بتوعية الشعب؟.. أليس هو الاعلام ؟
عندنا خارطة طريق وعندنا تجربة لابد من إكمالها والمشى فيها بخطى سليمة ، هم الآن مختبئون ،اعملوا قوائم للشباب، والعائلات فى الصعيد والريف عليها ان تطرح افضل ابنائها.
واضاف الرئيس قائلا : « ماحدش يقدر يغلب الشعب». فلو دخل الاخوان البرلمان بطرق ملتوية، فإننى متأكد ان الشعب لن يسكت وسيخرج لإسقاط البرلمان.
*سؤال: الجالية المصرية لاتوجد عندها فكرة عن التبرع لصندوق تحيا مصر.
**الرئيس هذا صحيح ولابد من إيجاد شبكة تربط المصريين فى الخارج بوطنهم الام والهدف ليس فقط التبرع او الحصول على أموالهم وإنما الاستفادة من اتصالاتهم وأفكارهم .
* وطرح جورج سعد العالمى المقيمة فى كندا فكرة إصدار توجيه من وزير الخارجية لجميع السفارات بفتح حساب لجمع التبرعات وتحويلها بالكامل الى مصر لحساب صندوق تحيا نصر وتوجه بالتحية والتقدير للرئيس قائلا: اننى اشعر انك ابن من أبناء عائلة تشم كل المصريين .
*وقال الاعلامى الدكتور خالد ابو بكر : نحن نشكرك بالفعل على نجاح الزيارة ونتجه بالشكر لمعاونيك ، فما جرى فى نيويورك هو كتابة تاريخ جديد لرئيس لم يمض عليه سوى مائة يوم فى الحكم .. ونريد ان نعرف ما سيتم مع المستثمرين الأمريكيين .
** رد الرئيس بأن زيارات ستتم قبل نهاية الشهر وسنجلس معهم للحديث فى المشروعات التى ستقام .
*ثم سأل الاعلامى يوسف الحسينى عن موقفنا من الوضع فى سوريا محذرا من استبدال ارهاب بإرهاب اخر .
**الرئيس : خطان ثابت حتى اثناء وجود مرسى وهو يقوم على الحل السياسى للمحافظة على الدولة السورية ، والوضع سيتم تصفيته بشكل او اخر ولابد ان نفهم ان الصراع فى سوريا ليس هو بشار فقط .
*ومان ابسؤال الاخير للرئيس عن وجود اتصالات للمصالحة مع قطر ، ومصير المطلوبين هناك
** رد الرئيس قائلا: هناك جهود تبذل للمصالحة وهناك دول تسمى فى هذا الاتجاه ، نحن حريصون على وجود موقف واضح .. فلم نسئ لاحد ونريد ان نعيش فى سلام . ان المصريين أتوا بنظام لم يعجبهم فغيروه . وربنا أراد ان تسير الأمور فى هذا البلد ولابد ان نكون متنبهين ومتيقظين جداً .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.