أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في غرفة تجارة وصناعة الفلسطينية د.ماهر الطباع، عدم إدخال أي تغيير على معابر قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في 26 أغسطس الماضي. وقال لوكالة"معا"الإخبارية إنه لم يطرأ أي تعديل على معابر غزة وكافة المعابر مغلقة باستثناء معبر كرم أبو سالم" التجاري،مضيفا أن معبر "أبو سالم"التجاري يعمل بنفس الآلية التي كان يعمل بها قبل الحرب. وأشار إلي إدخال 3799 شاحنة ما بين الفترة 28 أغسطس الماضي إلي 15 سبتمبر الحالي منها 969 شاحنة مساعدات ما يعني حجم شاحنات المساعدات 30% من حجم الواردات إلي غزة. وأوضح أن متوسط عدد دخول الشاحنات 189 شاحنة في اليوم،مشيرا إلي إدخال قرابة ال 1400 طن اسمنت خلال الفترة من 2 إلي 15 سبتمبر الحالي للمؤسسات الدولية جميعها دخلت لمشاريع سابقة . ولفت مدير العلاقات العامة والإعلام أن معبر"أبو سالم"قبل الحرب كان فيه حصة أكبر للقطاع الخاص نتيجة انخفاض كميات المساعدات والآن أصبحت زيادة على عدد شاحنات المساعدات على حساب القطاع الخاص. وقال إن "الاتفاق المعلن عنه سيكون هناك رقابة صارمة على كافة تفاصيل دخول مواد البناء وستكون قاعدة بيانات مطلعة عليها إسرائيل للمشاريع التي سوف يستخدم فيها الاسمنت الوارد لغزة بالإضافة إلي العديد من القيود، وذلك فيما يتعلق بإدخال مواد البناء إلي القطاع. وأشار إلي أنه في حال وجود رقابة على مواد البناء للقطاع،لن تكون هناك عملية إعمار جدية لأن القطاع لا يحتاج فقط للإعمار بل يحتاج لعمليات تنموية،مطالبا بفتح كافة المعابر مع قطاع غزة وإدخال ما يزيد عن ألف شاحنة يوميا من جميع السلع. ووصف الطباع الأوضاع الاقتصادية بعد العدوان"بالكارثية"،متوقعا تجاوز معدلات البطالة ل 55 % وأكثر 230 ألف عاطل عن العمل بالإضافة إلي ارتفاع لمعدلات الفقر. يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي أغلق كافة المعابر مع غزة باستثناء معبرين وهما معبر "أبو سالم" التجاري ومعبر "بيت حانون"، فيما أغلق خلال السنوات الماضية كل من معبر "كارني" و"ناحل عوز" و"صوفا". أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في غرفة تجارة وصناعة الفلسطينية د.ماهر الطباع، عدم إدخال أي تغيير على معابر قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في 26 أغسطس الماضي. وقال لوكالة"معا"الإخبارية إنه لم يطرأ أي تعديل على معابر غزة وكافة المعابر مغلقة باستثناء معبر كرم أبو سالم" التجاري،مضيفا أن معبر "أبو سالم"التجاري يعمل بنفس الآلية التي كان يعمل بها قبل الحرب. وأشار إلي إدخال 3799 شاحنة ما بين الفترة 28 أغسطس الماضي إلي 15 سبتمبر الحالي منها 969 شاحنة مساعدات ما يعني حجم شاحنات المساعدات 30% من حجم الواردات إلي غزة. وأوضح أن متوسط عدد دخول الشاحنات 189 شاحنة في اليوم،مشيرا إلي إدخال قرابة ال 1400 طن اسمنت خلال الفترة من 2 إلي 15 سبتمبر الحالي للمؤسسات الدولية جميعها دخلت لمشاريع سابقة . ولفت مدير العلاقات العامة والإعلام أن معبر"أبو سالم"قبل الحرب كان فيه حصة أكبر للقطاع الخاص نتيجة انخفاض كميات المساعدات والآن أصبحت زيادة على عدد شاحنات المساعدات على حساب القطاع الخاص. وقال إن "الاتفاق المعلن عنه سيكون هناك رقابة صارمة على كافة تفاصيل دخول مواد البناء وستكون قاعدة بيانات مطلعة عليها إسرائيل للمشاريع التي سوف يستخدم فيها الاسمنت الوارد لغزة بالإضافة إلي العديد من القيود، وذلك فيما يتعلق بإدخال مواد البناء إلي القطاع. وأشار إلي أنه في حال وجود رقابة على مواد البناء للقطاع،لن تكون هناك عملية إعمار جدية لأن القطاع لا يحتاج فقط للإعمار بل يحتاج لعمليات تنموية،مطالبا بفتح كافة المعابر مع قطاع غزة وإدخال ما يزيد عن ألف شاحنة يوميا من جميع السلع. ووصف الطباع الأوضاع الاقتصادية بعد العدوان"بالكارثية"،متوقعا تجاوز معدلات البطالة ل 55 % وأكثر 230 ألف عاطل عن العمل بالإضافة إلي ارتفاع لمعدلات الفقر. يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي أغلق كافة المعابر مع غزة باستثناء معبرين وهما معبر "أبو سالم" التجاري ومعبر "بيت حانون"، فيما أغلق خلال السنوات الماضية كل من معبر "كارني" و"ناحل عوز" و"صوفا".