سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على تعهد زعماء ودبلوماسيون باستخدام "كل الوسائل الضرورية" بما في ذلك العمل العسكري للتصدي للتهديد العالمي الذي يشكله تنظيم "داعش" . وأشارت الصحيفة- في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- إلى انعقاد محادثات طارئة حيث بدأت فرنسا رحلات الاستطلاع الجوي في أجواء العراق بعد الإعلان عن استعدادها للانضمام إلى الضربات الجوية الأمريكية في ضوء اقتراب احتمالية انضمام بريطانيا للعمل العسكري ضد داعش . وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري استبعد التنسيق العسكري مع إيران في أي حملة تقودها الولاياتالمتحدة ضد داعش، في بيان عقب المؤتمر يتوافق مع تصريح قائد الثورة الإيرانية علي خامنئي الذي يزعم فيه بأن إيران رفضت طلب الولاياتالمتحدة سرا بالتعاون . ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي قولها في بيان لها إنه في الوقت الذي لا تتعاون فيه الولاياتالمتحدة عسكريا مع إيران ولا تعتزم القيام بذلك، إلا أنها لا تستبعد احتمالية إجراء محادثات مستقبلية مع القيادة الإيرانية، مضيفة " قد تكون هناك فرصة أخرى على الهامش لمناقشة ما يحدث في العراق مستقبلا". ونسبت الصحيفة إلى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قوله إن داعش لم تكن "دولة أو ممثل للإسلام بل أنها حركة خطيرة، أكد الحاضرون جميعهم ، الاثنين 15 سبتمبر ، ضرورة اختفائها وليس فقط تراجعها، وعندما تواجه مجموعة من هذا النوع، لا يمكنك اتباع نهج آخر سوى الدفاع عن النفس، وهذا هو ما قرر المجتمع الدولي القيام به، كان اجتماع ، الاثنين ، اجتماعا رسميا، ولكن عندما تقرر 30 دولة من بين الدول الأقوى في العالم مع اختلاف مواقفهم الجغرافية والسياسية والأيديولوجية مقاتلة "داعش" وليس فقط الضغط عليه مرة أخرى بل هزيمته تلك اللحظة التي تمنح أملا كبيرا . وبحسب الصحيفة، أعرب وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري عن شكره للمشاركين في المؤتمر على دعمهم الذي وصفه بأنه بمثابة " تخفيف لمعاناة الشعب العراقي بأكمله ، ويحمل هذا المؤتمر رسالة واضحة مفادها أن "جميع المشاركين" يقفون صفا واحدا معنا ، ولن يتم التخلي عن أي دولة حال تعرضها لهجوم من قبل الإرهابيين حيث سيقف المجتمع الدولي بأسره متحدا جانبها . وأشارت الصحيفة إلى أن مؤتمر الطوارئ الثاني الذي سيعقد في البحرين لبحث سبل قطع التمويل وتدفق المقاتلين إلى داعش، لم يتم تحديد موعد محدد له . وأوضحت الصحيفة أن الاجتماع جاء بعد يوم من نشر تنظيم "داعش" شريطا مصورا يظهر مقتل عامل الإغاثة البريطاني ديفيد هاينز، 44 عاما، الرهينة الثالثة من الغرب الذي يتم نحر رقبته من قبل التنظيم خلال شهر . وفي ضوء إعلان دبلوماسيون غربيون عن عرض العديد من الدول العربية الانضمام إلى التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة لشن ضربات جوية على المتمردين الأصوليين، أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون "استعداد بلاده اتخاذ أي إجراءات لأزمة" للتصدي لتهديد داعش . ونوهت الصحيفة إلى انضمام أكثر من 40 دولة لخطة الولاياتالمتحدة، مع تجنب بعضهم عرض دعم عسكري مباشر للعراق . واختتمت الجارديان تقريرها نقلا عن البيان الصادر في ختام مؤتمر باريس بحضور 26 دولة بالإضافة إلى جامعة الدول العربية، أن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أعلنا دعمهما إجراء تحقيق بقيادة المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فيما إذا كان ذبح المدنيين العراقيين والسوريين يشكل جرائم ضد الإنسانية . سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على تعهد زعماء ودبلوماسيون باستخدام "كل الوسائل الضرورية" بما في ذلك العمل العسكري للتصدي للتهديد العالمي الذي يشكله تنظيم "داعش" . وأشارت الصحيفة- في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- إلى انعقاد محادثات طارئة حيث بدأت فرنسا رحلات الاستطلاع الجوي في أجواء العراق بعد الإعلان عن استعدادها للانضمام إلى الضربات الجوية الأمريكية في ضوء اقتراب احتمالية انضمام بريطانيا للعمل العسكري ضد داعش . وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري استبعد التنسيق العسكري مع إيران في أي حملة تقودها الولاياتالمتحدة ضد داعش، في بيان عقب المؤتمر يتوافق مع تصريح قائد الثورة الإيرانية علي خامنئي الذي يزعم فيه بأن إيران رفضت طلب الولاياتالمتحدة سرا بالتعاون . ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي قولها في بيان لها إنه في الوقت الذي لا تتعاون فيه الولاياتالمتحدة عسكريا مع إيران ولا تعتزم القيام بذلك، إلا أنها لا تستبعد احتمالية إجراء محادثات مستقبلية مع القيادة الإيرانية، مضيفة " قد تكون هناك فرصة أخرى على الهامش لمناقشة ما يحدث في العراق مستقبلا". ونسبت الصحيفة إلى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قوله إن داعش لم تكن "دولة أو ممثل للإسلام بل أنها حركة خطيرة، أكد الحاضرون جميعهم ، الاثنين 15 سبتمبر ، ضرورة اختفائها وليس فقط تراجعها، وعندما تواجه مجموعة من هذا النوع، لا يمكنك اتباع نهج آخر سوى الدفاع عن النفس، وهذا هو ما قرر المجتمع الدولي القيام به، كان اجتماع ، الاثنين ، اجتماعا رسميا، ولكن عندما تقرر 30 دولة من بين الدول الأقوى في العالم مع اختلاف مواقفهم الجغرافية والسياسية والأيديولوجية مقاتلة "داعش" وليس فقط الضغط عليه مرة أخرى بل هزيمته تلك اللحظة التي تمنح أملا كبيرا . وبحسب الصحيفة، أعرب وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري عن شكره للمشاركين في المؤتمر على دعمهم الذي وصفه بأنه بمثابة " تخفيف لمعاناة الشعب العراقي بأكمله ، ويحمل هذا المؤتمر رسالة واضحة مفادها أن "جميع المشاركين" يقفون صفا واحدا معنا ، ولن يتم التخلي عن أي دولة حال تعرضها لهجوم من قبل الإرهابيين حيث سيقف المجتمع الدولي بأسره متحدا جانبها . وأشارت الصحيفة إلى أن مؤتمر الطوارئ الثاني الذي سيعقد في البحرين لبحث سبل قطع التمويل وتدفق المقاتلين إلى داعش، لم يتم تحديد موعد محدد له . وأوضحت الصحيفة أن الاجتماع جاء بعد يوم من نشر تنظيم "داعش" شريطا مصورا يظهر مقتل عامل الإغاثة البريطاني ديفيد هاينز، 44 عاما، الرهينة الثالثة من الغرب الذي يتم نحر رقبته من قبل التنظيم خلال شهر . وفي ضوء إعلان دبلوماسيون غربيون عن عرض العديد من الدول العربية الانضمام إلى التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة لشن ضربات جوية على المتمردين الأصوليين، أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون "استعداد بلاده اتخاذ أي إجراءات لأزمة" للتصدي لتهديد داعش . ونوهت الصحيفة إلى انضمام أكثر من 40 دولة لخطة الولاياتالمتحدة، مع تجنب بعضهم عرض دعم عسكري مباشر للعراق . واختتمت الجارديان تقريرها نقلا عن البيان الصادر في ختام مؤتمر باريس بحضور 26 دولة بالإضافة إلى جامعة الدول العربية، أن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أعلنا دعمهما إجراء تحقيق بقيادة المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فيما إذا كان ذبح المدنيين العراقيين والسوريين يشكل جرائم ضد الإنسانية .