قال الدكتور حسام مغازي وزير الرى انه سيزور سد النهضة لنرى بالعين السياسية، ولن نترك لأحد من الأطراف يصطاد فى المياه العكرة ويسيئ للعلاقات المشتركة وهو ما يؤدي إلي استعادة قوة العلاقات بين القاهرة واديس أبابا مرة أخرى، مشيرا إلي أنه سيتم خلال اجتماعات اللجنة الوطنية التي تضم 12 عضوا من مصر والسودان وأثيوبيا بالعاصمة أديس أبابا سيتم خلاله تبادل الدراسات حول سد النهضة بالإضافة الاتفاق حول أعمال المكتب الإستشارى لاستكمال دراسات الملء والتفريغ والآثار الاجتماعية والبيئية للمشروع. وأضاف مغازي في تصريحات صحفية مساء الأحد :" ما تم بين مصر وأثيوبيا خلال مفاوضات وزراء مياه مصر والسودان وأثيوبيا بالعاصمة السودانية الخرطوم الشهر الماضي هو بداية لأولي خطوات بناء الثقة، بين الدول الثلاث مشيرا إلي أن الخطاب الشهير الذى أذيع على الهواء فى يونيو 2013 أصاب مصر ببالغ الضرر وأصبح لدي الطرف الأخر شكوك حول نوايا مصر وأصبح بعدها كل طرف يتربص بالأخر واصبح الطفل الصغير فى الشارع فى أثيوبيا تتم تربيته علي الكراهية ضد مصر، في إشارة إلي اللقاء الذي عقده الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من الشخصيات الحزبية واديع علي الهواء وتسبب في حدوث خلافات شديدة بين مصر واديس أبابا. وأضاف وزير الري أن الجانب الإثيوبي يريد توليد كهرباء وتعهد بعدم إنقاص المياه الواردة إلي مصر. واستمرار المفاوضات مع أثيوبيا خلال الستة شهور المقبلة يؤكد أن مصر لا تسعي إلي الصدام وأنها لا تمانع من إقامة أية مشروعات تنموية بدول حوض النيل طالما لا تسبب ضررا لمصر. قال الدكتور حسام مغازي وزير الرى انه سيزور سد النهضة لنرى بالعين السياسية، ولن نترك لأحد من الأطراف يصطاد فى المياه العكرة ويسيئ للعلاقات المشتركة وهو ما يؤدي إلي استعادة قوة العلاقات بين القاهرة واديس أبابا مرة أخرى، مشيرا إلي أنه سيتم خلال اجتماعات اللجنة الوطنية التي تضم 12 عضوا من مصر والسودان وأثيوبيا بالعاصمة أديس أبابا سيتم خلاله تبادل الدراسات حول سد النهضة بالإضافة الاتفاق حول أعمال المكتب الإستشارى لاستكمال دراسات الملء والتفريغ والآثار الاجتماعية والبيئية للمشروع. وأضاف مغازي في تصريحات صحفية مساء الأحد :" ما تم بين مصر وأثيوبيا خلال مفاوضات وزراء مياه مصر والسودان وأثيوبيا بالعاصمة السودانية الخرطوم الشهر الماضي هو بداية لأولي خطوات بناء الثقة، بين الدول الثلاث مشيرا إلي أن الخطاب الشهير الذى أذيع على الهواء فى يونيو 2013 أصاب مصر ببالغ الضرر وأصبح لدي الطرف الأخر شكوك حول نوايا مصر وأصبح بعدها كل طرف يتربص بالأخر واصبح الطفل الصغير فى الشارع فى أثيوبيا تتم تربيته علي الكراهية ضد مصر، في إشارة إلي اللقاء الذي عقده الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من الشخصيات الحزبية واديع علي الهواء وتسبب في حدوث خلافات شديدة بين مصر واديس أبابا. وأضاف وزير الري أن الجانب الإثيوبي يريد توليد كهرباء وتعهد بعدم إنقاص المياه الواردة إلي مصر. واستمرار المفاوضات مع أثيوبيا خلال الستة شهور المقبلة يؤكد أن مصر لا تسعي إلي الصدام وأنها لا تمانع من إقامة أية مشروعات تنموية بدول حوض النيل طالما لا تسبب ضررا لمصر.