وزير الاتصالات يطلق الحملة المجتمعية للتخلص من المخلفات الالكترونية

أطلق وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس عاطف حلمي الاحد 14 سبتمبر، الحملة المجتمعية للتخلص الآمن والنظيف من المخلفات الإلكترونية.
تبدأ المرحلة الأولى من الحملة بالقرية الذكية في الفترة من 14- 18 سبتمبر الجاري؛ وتقام الحملة تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبالتعاون مع وزارة البيئة.
وتأتي هذه الحملة والتي تقام من خلال 28 فعالية في جميع أنحاء الجمهورية وتستمر حتى ديسمبر 2016- من خلال تنفيذ برنامج التكنولوجيا الخضراء الصديقة للبيئة الذي تنفذه الوزارة والذي يأتي في إطار حرص الدولة على تعظيم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصديقة للبيئة بعد أن أصبحت تمثل أحد أهم المحاور التنموية محلياً وإقليمياً ودولياً.
كما تأتي هذه الحملة في إطار تنفيذ بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة البيئة في نوفمبر 2013.
من جانبه أكد المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة "بأن حماية البيئة هي مسئولية مشتركة بين مختلف الوزارات والقطاعات وأحد الأسس الهامة للوصول إلى التنمية المستدامة، وتجلى هذا واضحاً من اهتمام الحكومة الحالية بقضايا تغيّر المناخ من خلال دعم استخدام التكنولوجيا لترشيد استهلاك الطاقة.
وأضاف السيد الوزير أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتعاون مع وزارة البيئة منذ عام 2010، ورعت برامج تهدف إلى الحفاظ على البيئة والمجتمع من الأضرار والمخاطر الجسيمة الناتجة عن المخلفات الإلكترونية، ودعت إلى التخلص منها بطريقة نظيفة وآمنة.
و دعا الوزير جميع القطاعات الحكومية والخاصة إلى تبني هذه المنهجية، وإثراء أجندة التكنولوجيا الخضراء صديقة البيئة، وإطلاق حملات مماثلة للمشاركة في تحقيق ليس فقط "الإدارة الرشيدة للمخلفات الإلكترونية" بل أيضاً في استخدام تكنولوجيا المعلومات في التقليل من آثار التغيّر البيئي والتكيف، وذلك من خلال ادماج المواطن في المقام الأول في المبادرات المختلفة الراعية لمبدأ توافر بيئة نظيفة خالية من المخلفات الالكترونية.
وتهدف الحملة إلى تفعيل مشاركة الشركات والأفراد وكافة الجهات في مصر في الوصول إلى مجتمع آمن ونظيف من المخلفات الالكترونية الضارة بالبيئة، كما تهدف الحملة إلى الاستفادة من الموارد المهملة والنفايات الإلكترونية واستغلالها الاستغلال الأمثل للحصول على المواد الخام الرئيسية التي تدخل في العديد من الصناعات المختلفة.
تبدأ بعد ذلك مراحل التدوير للمخلفات الالكترونية ومنها أجهزة الحاسب الآلي، والتليفون المحمول، والطابعات، وأجهزة الشبكات، والكابلات، والفاكسات، وماكينات التصوير وغيرها وذلك من خلال أحدث التقنيات وخطوط الإنتاج التي تحافظ على البيئة باستخدام طرق نظيفة وآمنة.
تم تفعيل نقاط لتجميع المخلفات الالكترونية خلال فترة الحملة في القرية الذكية وهي: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشركة القرى الذكية، وشركة اكسيد، وشركة أوراكل، وشركة موبينيل، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
يتم التعاون في هذه الحملة مع شركة القرى الذكية وشركة انترناشونال تكنولوجي جروب والتي لديها أول مصنع متخصص في مجال تدوير المخلفات الالكترونية في مصر وقد افتتحه السيد الوزير في نوفمبر الماضي بالمنطقة الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر.
حضر مراسم تدشين الحملة المهندس أحمد أبو السعود رئيس جهاز شئون البيئة، والدكتور عادل دانش رئيس مجلس إدارة شركة القرى الذكية، والمهندس خالد إبراهيم رئيس مجلس إدارة شركة انترناشونال تكنولوجي جروب، وعدد كبير من رؤساء مجالس إدارة الشركات الكائنة بالقرية الذكية.
أطلق وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس عاطف حلمي الاحد 14 سبتمبر، الحملة المجتمعية للتخلص الآمن والنظيف من المخلفات الإلكترونية.
تبدأ المرحلة الأولى من الحملة بالقرية الذكية في الفترة من 14- 18 سبتمبر الجاري؛ وتقام الحملة تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبالتعاون مع وزارة البيئة.
وتأتي هذه الحملة والتي تقام من خلال 28 فعالية في جميع أنحاء الجمهورية وتستمر حتى ديسمبر 2016- من خلال تنفيذ برنامج التكنولوجيا الخضراء الصديقة للبيئة الذي تنفذه الوزارة والذي يأتي في إطار حرص الدولة على تعظيم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصديقة للبيئة بعد أن أصبحت تمثل أحد أهم المحاور التنموية محلياً وإقليمياً ودولياً.
كما تأتي هذه الحملة في إطار تنفيذ بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة البيئة في نوفمبر 2013.
من جانبه أكد المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة "بأن حماية البيئة هي مسئولية مشتركة بين مختلف الوزارات والقطاعات وأحد الأسس الهامة للوصول إلى التنمية المستدامة، وتجلى هذا واضحاً من اهتمام الحكومة الحالية بقضايا تغيّر المناخ من خلال دعم استخدام التكنولوجيا لترشيد استهلاك الطاقة.
وأضاف السيد الوزير أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتعاون مع وزارة البيئة منذ عام 2010، ورعت برامج تهدف إلى الحفاظ على البيئة والمجتمع من الأضرار والمخاطر الجسيمة الناتجة عن المخلفات الإلكترونية، ودعت إلى التخلص منها بطريقة نظيفة وآمنة.
و دعا الوزير جميع القطاعات الحكومية والخاصة إلى تبني هذه المنهجية، وإثراء أجندة التكنولوجيا الخضراء صديقة البيئة، وإطلاق حملات مماثلة للمشاركة في تحقيق ليس فقط "الإدارة الرشيدة للمخلفات الإلكترونية" بل أيضاً في استخدام تكنولوجيا المعلومات في التقليل من آثار التغيّر البيئي والتكيف، وذلك من خلال ادماج المواطن في المقام الأول في المبادرات المختلفة الراعية لمبدأ توافر بيئة نظيفة خالية من المخلفات الالكترونية.
وتهدف الحملة إلى تفعيل مشاركة الشركات والأفراد وكافة الجهات في مصر في الوصول إلى مجتمع آمن ونظيف من المخلفات الالكترونية الضارة بالبيئة، كما تهدف الحملة إلى الاستفادة من الموارد المهملة والنفايات الإلكترونية واستغلالها الاستغلال الأمثل للحصول على المواد الخام الرئيسية التي تدخل في العديد من الصناعات المختلفة.
تبدأ بعد ذلك مراحل التدوير للمخلفات الالكترونية ومنها أجهزة الحاسب الآلي، والتليفون المحمول، والطابعات، وأجهزة الشبكات، والكابلات، والفاكسات، وماكينات التصوير وغيرها وذلك من خلال أحدث التقنيات وخطوط الإنتاج التي تحافظ على البيئة باستخدام طرق نظيفة وآمنة.
تم تفعيل نقاط لتجميع المخلفات الالكترونية خلال فترة الحملة في القرية الذكية وهي: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشركة القرى الذكية، وشركة اكسيد، وشركة أوراكل، وشركة موبينيل، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
يتم التعاون في هذه الحملة مع شركة القرى الذكية وشركة انترناشونال تكنولوجي جروب والتي لديها أول مصنع متخصص في مجال تدوير المخلفات الالكترونية في مصر وقد افتتحه السيد الوزير في نوفمبر الماضي بالمنطقة الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر.
حضر مراسم تدشين الحملة المهندس أحمد أبو السعود رئيس جهاز شئون البيئة، والدكتور عادل دانش رئيس مجلس إدارة شركة القرى الذكية، والمهندس خالد إبراهيم رئيس مجلس إدارة شركة انترناشونال تكنولوجي جروب، وعدد كبير من رؤساء مجالس إدارة الشركات الكائنة بالقرية الذكية.