توترت العلاقات القطرية الإخوانية، بعد قرار السلطات القطرية ترحيل 7 من قيادات الجماعة الإرهابية من أراضيها. وفتحت قيادات إخوانية النار على الدوحة في أعقاب صدور القرار، مؤكدين أن أرض الله واسعة وأنهم سيواصلون تحركاتهم من أي مكان. وفي الوقت الذي رحبت فيه دوائر سياسية بالقرار ووصفته بأنه بداية لعودة قطر إلى البيت العربي، حذرت دوائر أخرى من استمرار الدعم القطري للإرهاب، وطالبت الجميع بألا ينخدعوا بهذه المناورات الخبيثة الفاشلة وهذه الألاعيب الصبيانية المفضوحة من قِبَل قطر وتنظيم الإخوان، والذي سيحاول استمالة الدولة في الفترة المقبلة من أجل التسلل إلى البرلمان. وتشمل قائمة المستبعدين كل من د.محمود حسين، الأمين العام للجماعة، وعصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوي السابق، وحمزة زوبع، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، ود.عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، وأشرف بدر الدين، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، والداعية الإخواني وجدي غنيم، وجمال عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف السابق. ويعد القرار القطري تحول نوعى في سير العلاقات بين القاهرةوالدوحة من جهة وقطر ومجلس التعاون الخليجي من جهة أخرى خلال الفترة المقبلة، وذلك في الوقت الذي أكدت فيه مصادر بجماعة الإخوان أن قيادات الإخوان الذين طلبت منهم السلطات القطرية مغادرة أراضيها من المحتمل أن تتجه إلى تركيا وماليزيا خلال الفترة المقبلة. وأصدر د.عمرو دراج عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة المنحل، بيانا قال فيه: "نثمن دور قطر في دعم الشعب المصري ونتفهم موقفها ونستجيب لطلبها بنقل مقر عدد من القيادات إلى خارج البلاد ". وأعلن الداعية الإخواني وجدي غنيم، أنه قرر الانتقال من قطر حتى لا يتسبب في حرج للسلطات القطرية، قائلًا: "قررت أن أنقل دعوتي خارج قطر الحبيبة حتى لا أسبب أي ضيق أو حرج أو مشاكل لإخواني الأعزاء في قطر جزاهم الله عنا وعن المسلمين كل خير" ممتدحًا حاكم قطر وحكومتها. وأوضح غنيم، في تصريح مقتضب عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب، أن قراره جاء بسبب أنه لا يريد أن يحرج السلطات في قطر، لكنه رفض في الوقت نفسه أن يحدد المكان الذي سينتقل إليه، قائلاً:"أرض الله واسعة". وفي أول تعليق له على قرار السلطات القطرية بإبعاده خارج أراضيها، قال حمزة زوبع المتحدث الإعلامي باسم حزب الحرية والعدالة، عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك": "خير الكلام ما قل ودل.. شكرا قطر التي استضافتنا وأكرمتنا وفادتنا ولا ينكر المعروف إلا حاقد أو جاهل والحمد لله الذي عافانا من هاتين الخصلتين". وقالت عزة الجرف عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة المنحل على حسابها الشخصي على "تويتر": "ضاقت بلاد العرب على الشرفاء، وإن اتسعت للحق فرسان لا يتزحزحون عنه أبدا مهما ضيق عليهم نحن لها على الحق حتى لو كنا وحدنا في العالم". وقالت عائشة خيرت الشاطر ابنة المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان: "من تعلق يوما بمكان أو بأشخاص فليراجع موقفه، يكفينا أن يشهد الله أنهم طُردوا في سبيل إعلاء كلمته وحُوربوا لسعيهم نصرة شريعته، فاشهد عليهم يا الله". وعلق قيادات جماعة الإخوان على خبر إبعاد قيادات الجماعة من قطر عبر صفحة رصد الإخوان بالهجوم على السياسة القطرية، وموقفها، حيث قال هاني محمود: "ملعونة هى السياسة القطرية نفذت أوامر لتهدئة الأجواء من أجل محاربة داعش"، فيما قال أبو عبيدة الملثم :"قطر أساس كل خيانة من أيام الأمير الكبير الذي خان أبوه وحبسه علشان يبقى هو على الكرسي، لكم الله يا إخوان يا مسلمين". من جانبه، قال هيثم أبو خليل القيادي الإخوانى المنشق عبر صفحته على "فيسبوك": "قطر تطالب رموز مصرية بمغادرة قطر، كدة الأمور أصبحت أكثر وضوحاً وتصريف البضاعة من المخزن في الوقت المناسب كما قلنا سابقاً، فالسياسة لا تعرف إلا لغة المصالح والقوة". وتابع فى تدوينته: "هناك من يسألني طيب وتركيا هتعمل فينا إيه؟، يا سادة لا نعول على أحد مهما كان، والسياسة لا تعرف إلا لغة المصالح والقوة". وقال المهندس مروان يونس عضو الهيئة العليا بحزب الحركة الوطنية ، تعليقا على قرار قطر بمغادرة الإخوان لأراضيها، خوفا من إدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية ويتم وضعها على قوائم الإرهاب الدولي ، وبالتالي يتم اتخاذ ذلك كذريعة لضربها مستقبلا. وتابع القيادي بالحركة الوطنية - في تصريحات صحفية- أنه بعد الخطوة التي اتخذها الغرب بتكوين تحالف دولي لمحاربة داعش، استشعرت قطر الخوف وقامت بالتنسيق مع قيادات الإخوان "شكليا" فقط وستظل تدعمهم ماديا. وحذر يونس من خطر المخطط القطري على الأمة العربية، الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، لصالح المشروع التركي والامتداد والتوسع على حساب الدول العربية. وقال الداعية السلفي محمد الأباصيري، إن إبعاد قطر لبعض القيادات الإخوانية من أراضيها وعبر إعلامها المأجور والذي يسيطر عليه الصهاينة ليس إلا مناورة تكتيكية نتجت بسبب الضغوط الخليجية عامة والسعودية خاصة على الحاكم القطري ومن معه. وأضاف أن هذه المناورة لا تعني تغيرًا في الموقف أو التوجه أو الهوى السياسي أو الأيديولوجي لحكام قطر، فهم كانوا ولا يزالون على التبعية للصهاينة والتخندق في خندقهم ضد بني جلدتهم وأبناء عمومتهم من العرب والمسلمين – حسب قوله. وقال الأباصيري:" على القيادة السياسية في مصر ودول الخليج الشقيقة ألا ينخدعوا بهذه المناورات الخبيثة الفاشلة وهذه الألاعيب الصبيانية المفضوحة من قِبَل قطر و تنظيم الإخوان والذي يحاول استمالة الدولة في الفترة المقبلة من أجل التسلل إلى البرلمان". وأضاف: " فلا قطر غيرت مواقفها ولا الإخوان ستغير من مواقفها شيئًا وإنما هو محض تبديل لأوراق اللعبة من أجل الخداع فلا ينبغي لنا أن ننخدع بذلك فقد قيل في المثل : عارٌ عليك أن تخدعني مرة وعارٌ علىَّ أن تخدعني مرتين". وقال المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، إن مطالبة دولة "قطر" لقيادات تنظيم جماعة الإخوان من مغادرة أراضيها يعد بداية لعودة "الدوحة" إلى البيت العربي. وأضاف رئيس تيار الاستقلال، أن الطلب القطري جاء نتيجة للضغوط العربية التي قادها مجلس التعاون الخليجي على الدوحة بسبب مواقفها العدائية للدول العربية. وقال الفضالي أن قطر تعلم منذ الوهلة الأولى أنها بمعاداتها للدولة المصرية حكومة وشعبا بأن كانت تسبح ضد التيار وأن دعمها لتنظيم الإخوان الإرهابي لن يعود عليها إلا بالسلب وهو ما تأكد لها خلال الفترة الماضية . وتوقع الفضالي، أن تخف التغطية الإعلامية الخاصة بالشأن المصرية من قبل الإعلام القطري، وأن تعترف الدوحة بالواقع الجديد في مصر . وطالب رئيس تيار الاستقلال، الدوحة بتسليم كافة قيادات الجماعة الإرهابية المتورطين في أعمال عنف وقتل ضد الشعب المصري والمطلوبين لدى الجهات الأمنية. توترت العلاقات القطرية الإخوانية، بعد قرار السلطات القطرية ترحيل 7 من قيادات الجماعة الإرهابية من أراضيها. وفتحت قيادات إخوانية النار على الدوحة في أعقاب صدور القرار، مؤكدين أن أرض الله واسعة وأنهم سيواصلون تحركاتهم من أي مكان. وفي الوقت الذي رحبت فيه دوائر سياسية بالقرار ووصفته بأنه بداية لعودة قطر إلى البيت العربي، حذرت دوائر أخرى من استمرار الدعم القطري للإرهاب، وطالبت الجميع بألا ينخدعوا بهذه المناورات الخبيثة الفاشلة وهذه الألاعيب الصبيانية المفضوحة من قِبَل قطر وتنظيم الإخوان، والذي سيحاول استمالة الدولة في الفترة المقبلة من أجل التسلل إلى البرلمان. وتشمل قائمة المستبعدين كل من د.محمود حسين، الأمين العام للجماعة، وعصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوي السابق، وحمزة زوبع، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، ود.عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، وأشرف بدر الدين، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، والداعية الإخواني وجدي غنيم، وجمال عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف السابق. ويعد القرار القطري تحول نوعى في سير العلاقات بين القاهرةوالدوحة من جهة وقطر ومجلس التعاون الخليجي من جهة أخرى خلال الفترة المقبلة، وذلك في الوقت الذي أكدت فيه مصادر بجماعة الإخوان أن قيادات الإخوان الذين طلبت منهم السلطات القطرية مغادرة أراضيها من المحتمل أن تتجه إلى تركيا وماليزيا خلال الفترة المقبلة. وأصدر د.عمرو دراج عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة المنحل، بيانا قال فيه: "نثمن دور قطر في دعم الشعب المصري ونتفهم موقفها ونستجيب لطلبها بنقل مقر عدد من القيادات إلى خارج البلاد ". وأعلن الداعية الإخواني وجدي غنيم، أنه قرر الانتقال من قطر حتى لا يتسبب في حرج للسلطات القطرية، قائلًا: "قررت أن أنقل دعوتي خارج قطر الحبيبة حتى لا أسبب أي ضيق أو حرج أو مشاكل لإخواني الأعزاء في قطر جزاهم الله عنا وعن المسلمين كل خير" ممتدحًا حاكم قطر وحكومتها. وأوضح غنيم، في تصريح مقتضب عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب، أن قراره جاء بسبب أنه لا يريد أن يحرج السلطات في قطر، لكنه رفض في الوقت نفسه أن يحدد المكان الذي سينتقل إليه، قائلاً:"أرض الله واسعة". وفي أول تعليق له على قرار السلطات القطرية بإبعاده خارج أراضيها، قال حمزة زوبع المتحدث الإعلامي باسم حزب الحرية والعدالة، عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك": "خير الكلام ما قل ودل.. شكرا قطر التي استضافتنا وأكرمتنا وفادتنا ولا ينكر المعروف إلا حاقد أو جاهل والحمد لله الذي عافانا من هاتين الخصلتين". وقالت عزة الجرف عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة المنحل على حسابها الشخصي على "تويتر": "ضاقت بلاد العرب على الشرفاء، وإن اتسعت للحق فرسان لا يتزحزحون عنه أبدا مهما ضيق عليهم نحن لها على الحق حتى لو كنا وحدنا في العالم". وقالت عائشة خيرت الشاطر ابنة المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان: "من تعلق يوما بمكان أو بأشخاص فليراجع موقفه، يكفينا أن يشهد الله أنهم طُردوا في سبيل إعلاء كلمته وحُوربوا لسعيهم نصرة شريعته، فاشهد عليهم يا الله". وعلق قيادات جماعة الإخوان على خبر إبعاد قيادات الجماعة من قطر عبر صفحة رصد الإخوان بالهجوم على السياسة القطرية، وموقفها، حيث قال هاني محمود: "ملعونة هى السياسة القطرية نفذت أوامر لتهدئة الأجواء من أجل محاربة داعش"، فيما قال أبو عبيدة الملثم :"قطر أساس كل خيانة من أيام الأمير الكبير الذي خان أبوه وحبسه علشان يبقى هو على الكرسي، لكم الله يا إخوان يا مسلمين". من جانبه، قال هيثم أبو خليل القيادي الإخوانى المنشق عبر صفحته على "فيسبوك": "قطر تطالب رموز مصرية بمغادرة قطر، كدة الأمور أصبحت أكثر وضوحاً وتصريف البضاعة من المخزن في الوقت المناسب كما قلنا سابقاً، فالسياسة لا تعرف إلا لغة المصالح والقوة". وتابع فى تدوينته: "هناك من يسألني طيب وتركيا هتعمل فينا إيه؟، يا سادة لا نعول على أحد مهما كان، والسياسة لا تعرف إلا لغة المصالح والقوة". وقال المهندس مروان يونس عضو الهيئة العليا بحزب الحركة الوطنية ، تعليقا على قرار قطر بمغادرة الإخوان لأراضيها، خوفا من إدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية ويتم وضعها على قوائم الإرهاب الدولي ، وبالتالي يتم اتخاذ ذلك كذريعة لضربها مستقبلا. وتابع القيادي بالحركة الوطنية - في تصريحات صحفية- أنه بعد الخطوة التي اتخذها الغرب بتكوين تحالف دولي لمحاربة داعش، استشعرت قطر الخوف وقامت بالتنسيق مع قيادات الإخوان "شكليا" فقط وستظل تدعمهم ماديا. وحذر يونس من خطر المخطط القطري على الأمة العربية، الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، لصالح المشروع التركي والامتداد والتوسع على حساب الدول العربية. وقال الداعية السلفي محمد الأباصيري، إن إبعاد قطر لبعض القيادات الإخوانية من أراضيها وعبر إعلامها المأجور والذي يسيطر عليه الصهاينة ليس إلا مناورة تكتيكية نتجت بسبب الضغوط الخليجية عامة والسعودية خاصة على الحاكم القطري ومن معه. وأضاف أن هذه المناورة لا تعني تغيرًا في الموقف أو التوجه أو الهوى السياسي أو الأيديولوجي لحكام قطر، فهم كانوا ولا يزالون على التبعية للصهاينة والتخندق في خندقهم ضد بني جلدتهم وأبناء عمومتهم من العرب والمسلمين – حسب قوله. وقال الأباصيري:" على القيادة السياسية في مصر ودول الخليج الشقيقة ألا ينخدعوا بهذه المناورات الخبيثة الفاشلة وهذه الألاعيب الصبيانية المفضوحة من قِبَل قطر و تنظيم الإخوان والذي يحاول استمالة الدولة في الفترة المقبلة من أجل التسلل إلى البرلمان". وأضاف: " فلا قطر غيرت مواقفها ولا الإخوان ستغير من مواقفها شيئًا وإنما هو محض تبديل لأوراق اللعبة من أجل الخداع فلا ينبغي لنا أن ننخدع بذلك فقد قيل في المثل : عارٌ عليك أن تخدعني مرة وعارٌ علىَّ أن تخدعني مرتين". وقال المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، إن مطالبة دولة "قطر" لقيادات تنظيم جماعة الإخوان من مغادرة أراضيها يعد بداية لعودة "الدوحة" إلى البيت العربي. وأضاف رئيس تيار الاستقلال، أن الطلب القطري جاء نتيجة للضغوط العربية التي قادها مجلس التعاون الخليجي على الدوحة بسبب مواقفها العدائية للدول العربية. وقال الفضالي أن قطر تعلم منذ الوهلة الأولى أنها بمعاداتها للدولة المصرية حكومة وشعبا بأن كانت تسبح ضد التيار وأن دعمها لتنظيم الإخوان الإرهابي لن يعود عليها إلا بالسلب وهو ما تأكد لها خلال الفترة الماضية . وتوقع الفضالي، أن تخف التغطية الإعلامية الخاصة بالشأن المصرية من قبل الإعلام القطري، وأن تعترف الدوحة بالواقع الجديد في مصر . وطالب رئيس تيار الاستقلال، الدوحة بتسليم كافة قيادات الجماعة الإرهابية المتورطين في أعمال عنف وقتل ضد الشعب المصري والمطلوبين لدى الجهات الأمنية.