النجاح شئ جميل .. ولكنه يكون أجمل لو اقترن بتحد كبير.. كان مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي هو التحدي.. إلا أن أبناء أخبار اليوم الأوفياء هم رمز النجاح بالتأكيد أنا فخور بأنني كنت واحدا ممن شاركوا في تنظيم مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي. كانت كتيبة رائعة من المقاتلين انطلقت من أجل هدف واحد هو تنظيم مؤتمر اقتصادي ناجح يحقق الشعار الذي اختاره لنفسه وهو: » مصر.. الطريق الي المستقبل ». الكتيبة التي ضمت العديد من خيرة أبناء مؤسسة أخبار اليوم وبعضا من خبراء الاقتصاد والقانون والبنوك والتسويق كانت تسابق الزمن. في ثلاثة أسابيع فقط أنجزت مهام كانت تنجز في شهور. كانت تراهن علي النجاح ولا شيء بديلا عن النجاح.. هذا هو ما تعلمناه في أخبار اليوم .. وهذا ما نحرص عليه دائما. الرعاية الكريمة من الرئيس السيسي للمؤتمر.. والتنظيم الجيد من كتيبة أخبار اليوم في جميع التخصصات.. والحضور الرائع للافتتاح والختام وكل الجلسات العامة وورش العمل القطاعية .. ثم التغطية الاعلامية المتميزة في كل الصحف والمواقع الاخبارية والمحطات التليفزيونية.. كل هذا جعل من مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي عملا كبيرا وناجحا بكل المقاييس. وأنا شخصيا حضرت عشرات المؤتمرات الاقتصادية في مصر وخارجها ومعظمها كان منظما من مؤسسات دولية لكن هذا المؤتمر كان علي قدر كبير من الاحترافية رغم قصر فترة الاعداد. وهذا ما شهد به الجميع. وألتقط هنا كلمة قالها شيخ المستثمرين العرب في مصر من بين ما قاله في الجلسة الأفتتاحية: ان هذا المؤتمر الجسور الذي دعت اليه أخبار اليوم علامة علي الطريق ترشد الي عناوين عريضةٍ ،ويسهم بقدر أو بأخر في جذب الاهتمام ولفت الإنتباه، أداءً لدور إعلامي مطلوب.. بل مرغوب في هذه الأوقات من أجل تهيئه مطمئنة للرأي العام الذي يشكل للأمم المتحضرة قوة دفع تقدر اذا ما أقنعت واقتنعت علي القيام بدور مشترك في إطار عمل جماعي واضح جلي الرؤي.. وهو الأمر الذي يدعو اليه زعيم البلد ورئيسه وفقه الله.. أن صناعه وصياغه رؤية استشرافيه لبلد محوري مثل مصر، يتطلب عمل عام كامل بل عامين، إذ لابد من إقامه مجموعات عصف ذهني تُشكل من مفكري هذا الوطن الشامخ، والذين ظلوا علي مدي الأيام فنارات ترشد المبحرين من حولهم، ومنارات تصدح بالفكر والثقافه وقنوات تعبر منها السفن والسفين لتبلغ كل مرفأ أمين.. إنه زمن العقول المصرية النيرة.. مصر الزاخره بشتي صنوف المعاهد والمراكز البحثية والمجالس الوطنيه، وكنا نفتخر دائما بأننا ندرس في الجامعة المصرية ونتخرج منها. وكان من بين ما قاله المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء: إن مصر لم تكتشف بعد وأن الحكومة الحالية تسعي لاكتشاف مصر من جديد لإحياء دورها التاريخي في الريادة ووضعها علي مصاف الدول المتقدمة.ومن خلال مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي سنخرج برؤية شاملة تضاف الي رؤية الحكومة الواضحة لنمو الاقتصاد وهي بناء نظام تنموي يختلف عن السابق مصحوبًا بزيادة عدد المشروعات وخلق بيئة محفزة للمستثمرين. وإن عملية التنمية عملية متكاملة يتشابك فيها الاقتصاد مع الأمن القومي والاستقرار السياسي والعدالة الاجتماعية، ولكن بوجود رؤية واضحة وتخطيط سليم يقودنا إلي التقدم. العالم الكبير الدكتور أحمد زويل الذي رفع رأس مصر بفوزه بجائزة نوبل وعضو مجلس علماء مصر أيضا كان له حضور قوي أكد فيه إن نهضة الدول والشعوب لا تتحقق بدون إرادة وعمل جاد، ومصر أعظم بلاد العالم وقادرة علي تحقيق ذلك بسواعد أبنائها.وأن المؤتمر يمثل فرصة ذهبية لاستغلال القوة البشرية الكامنة في تنمية وبناء مصر، في عدة مجالات مثل التعليم الحديث والبحث العلمي. كما يعد فرصة عظيمة لطرح الرؤي لتحقيق النمو الاقتصادي للبلاد أما قائد كتيبة أخبار اليوم الاستاذ ياسر رزق رئيس مجلس ادارة اخبار اليوم فقد وضع نقاطا علي الحروف قائلا أن ان هذا المؤتمر يأتي من أجل شعب عظيم عاني وانتفض وفجر ثورتين سعيا للحرية والعدالة والعيش الكريم آملاً غدا أفضل. آن الأوان لوطننا الغالي ان ينهض بعد طول انتظار بفكر وعزم وسواعد ابنائه في ظل قيادة وطنية تؤمن بالجماهير وتخلص للوطن وتسابق الزمن تختصر الطريق لبناء الدولة المصرية الحديثة الثالثة. ولكن بعيدا عن المؤتمر نفسه وما ناقشه من قضايا وما خرج به من مقررات وتوصيات، فانه يفتح أمامنا بابا جديدا للدور الذي يجب ان يقوم به الاعلام 0فالاعلام المصري منذ فترة ليست بالقصيرة كان دائما باحثا عن الانتشار فقط ،، وكانت حسابات الربح والخسارة هي التي تحكمه وتتحكم فيه،، وفي الطريق للوصول الي هذا الهدف كان الكثيرون يدوسون بلا اهتمام علي ابسط قواعد الموضوعية والمهنية. وعندما تجيء اخبار اليوم لتغير كل هذه المفاهيم المغلوطة وتقرر ان تنظم مؤتمر عن مستقبل مصر الاقتصادي وتطرح رؤية الدولة وتصورات مجتمع الاعمال، فإننا يجب ان نحترم هذا التوجه ونطالب كل وسائل الاعلام ان تسلك نفس المسلك. وسنكون سعداء لو ان كل وساءل الاعلام فعلت هذا.. ولن ننزلق كما فعل البعض الي هوة الحقد والغيرة .. ولن نكون مثلهم يبحثون عما يهدم أي نجاح يحققه غيرهم.ومع ذلك اشكر كل من قال رأيا او كلمة في حق هذا المؤتمر الناجح بشهادة الجميع وأقول لهم ان آراءكم اثبتت بما لم يدع لدينا أي شك اننا نجحنا.. اوعدكم اننا سنواصل النجاح. النجاح شئ جميل .. ولكنه يكون أجمل لو اقترن بتحد كبير.. كان مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي هو التحدي.. إلا أن أبناء أخبار اليوم الأوفياء هم رمز النجاح بالتأكيد أنا فخور بأنني كنت واحدا ممن شاركوا في تنظيم مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي. كانت كتيبة رائعة من المقاتلين انطلقت من أجل هدف واحد هو تنظيم مؤتمر اقتصادي ناجح يحقق الشعار الذي اختاره لنفسه وهو: » مصر.. الطريق الي المستقبل ». الكتيبة التي ضمت العديد من خيرة أبناء مؤسسة أخبار اليوم وبعضا من خبراء الاقتصاد والقانون والبنوك والتسويق كانت تسابق الزمن. في ثلاثة أسابيع فقط أنجزت مهام كانت تنجز في شهور. كانت تراهن علي النجاح ولا شيء بديلا عن النجاح.. هذا هو ما تعلمناه في أخبار اليوم .. وهذا ما نحرص عليه دائما. الرعاية الكريمة من الرئيس السيسي للمؤتمر.. والتنظيم الجيد من كتيبة أخبار اليوم في جميع التخصصات.. والحضور الرائع للافتتاح والختام وكل الجلسات العامة وورش العمل القطاعية .. ثم التغطية الاعلامية المتميزة في كل الصحف والمواقع الاخبارية والمحطات التليفزيونية.. كل هذا جعل من مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي عملا كبيرا وناجحا بكل المقاييس. وأنا شخصيا حضرت عشرات المؤتمرات الاقتصادية في مصر وخارجها ومعظمها كان منظما من مؤسسات دولية لكن هذا المؤتمر كان علي قدر كبير من الاحترافية رغم قصر فترة الاعداد. وهذا ما شهد به الجميع. وألتقط هنا كلمة قالها شيخ المستثمرين العرب في مصر من بين ما قاله في الجلسة الأفتتاحية: ان هذا المؤتمر الجسور الذي دعت اليه أخبار اليوم علامة علي الطريق ترشد الي عناوين عريضةٍ ،ويسهم بقدر أو بأخر في جذب الاهتمام ولفت الإنتباه، أداءً لدور إعلامي مطلوب.. بل مرغوب في هذه الأوقات من أجل تهيئه مطمئنة للرأي العام الذي يشكل للأمم المتحضرة قوة دفع تقدر اذا ما أقنعت واقتنعت علي القيام بدور مشترك في إطار عمل جماعي واضح جلي الرؤي.. وهو الأمر الذي يدعو اليه زعيم البلد ورئيسه وفقه الله.. أن صناعه وصياغه رؤية استشرافيه لبلد محوري مثل مصر، يتطلب عمل عام كامل بل عامين، إذ لابد من إقامه مجموعات عصف ذهني تُشكل من مفكري هذا الوطن الشامخ، والذين ظلوا علي مدي الأيام فنارات ترشد المبحرين من حولهم، ومنارات تصدح بالفكر والثقافه وقنوات تعبر منها السفن والسفين لتبلغ كل مرفأ أمين.. إنه زمن العقول المصرية النيرة.. مصر الزاخره بشتي صنوف المعاهد والمراكز البحثية والمجالس الوطنيه، وكنا نفتخر دائما بأننا ندرس في الجامعة المصرية ونتخرج منها. وكان من بين ما قاله المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء: إن مصر لم تكتشف بعد وأن الحكومة الحالية تسعي لاكتشاف مصر من جديد لإحياء دورها التاريخي في الريادة ووضعها علي مصاف الدول المتقدمة.ومن خلال مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي سنخرج برؤية شاملة تضاف الي رؤية الحكومة الواضحة لنمو الاقتصاد وهي بناء نظام تنموي يختلف عن السابق مصحوبًا بزيادة عدد المشروعات وخلق بيئة محفزة للمستثمرين. وإن عملية التنمية عملية متكاملة يتشابك فيها الاقتصاد مع الأمن القومي والاستقرار السياسي والعدالة الاجتماعية، ولكن بوجود رؤية واضحة وتخطيط سليم يقودنا إلي التقدم. العالم الكبير الدكتور أحمد زويل الذي رفع رأس مصر بفوزه بجائزة نوبل وعضو مجلس علماء مصر أيضا كان له حضور قوي أكد فيه إن نهضة الدول والشعوب لا تتحقق بدون إرادة وعمل جاد، ومصر أعظم بلاد العالم وقادرة علي تحقيق ذلك بسواعد أبنائها.وأن المؤتمر يمثل فرصة ذهبية لاستغلال القوة البشرية الكامنة في تنمية وبناء مصر، في عدة مجالات مثل التعليم الحديث والبحث العلمي. كما يعد فرصة عظيمة لطرح الرؤي لتحقيق النمو الاقتصادي للبلاد أما قائد كتيبة أخبار اليوم الاستاذ ياسر رزق رئيس مجلس ادارة اخبار اليوم فقد وضع نقاطا علي الحروف قائلا أن ان هذا المؤتمر يأتي من أجل شعب عظيم عاني وانتفض وفجر ثورتين سعيا للحرية والعدالة والعيش الكريم آملاً غدا أفضل. آن الأوان لوطننا الغالي ان ينهض بعد طول انتظار بفكر وعزم وسواعد ابنائه في ظل قيادة وطنية تؤمن بالجماهير وتخلص للوطن وتسابق الزمن تختصر الطريق لبناء الدولة المصرية الحديثة الثالثة. ولكن بعيدا عن المؤتمر نفسه وما ناقشه من قضايا وما خرج به من مقررات وتوصيات، فانه يفتح أمامنا بابا جديدا للدور الذي يجب ان يقوم به الاعلام 0فالاعلام المصري منذ فترة ليست بالقصيرة كان دائما باحثا عن الانتشار فقط ،، وكانت حسابات الربح والخسارة هي التي تحكمه وتتحكم فيه،، وفي الطريق للوصول الي هذا الهدف كان الكثيرون يدوسون بلا اهتمام علي ابسط قواعد الموضوعية والمهنية. وعندما تجيء اخبار اليوم لتغير كل هذه المفاهيم المغلوطة وتقرر ان تنظم مؤتمر عن مستقبل مصر الاقتصادي وتطرح رؤية الدولة وتصورات مجتمع الاعمال، فإننا يجب ان نحترم هذا التوجه ونطالب كل وسائل الاعلام ان تسلك نفس المسلك. وسنكون سعداء لو ان كل وساءل الاعلام فعلت هذا.. ولن ننزلق كما فعل البعض الي هوة الحقد والغيرة .. ولن نكون مثلهم يبحثون عما يهدم أي نجاح يحققه غيرهم.ومع ذلك اشكر كل من قال رأيا او كلمة في حق هذا المؤتمر الناجح بشهادة الجميع وأقول لهم ان آراءكم اثبتت بما لم يدع لدينا أي شك اننا نجحنا.. اوعدكم اننا سنواصل النجاح.