بمناسبة مرور أربعون عاما على إنشاءها، تعقد رابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط مؤتمرها السنوي هذا العام بالقاهرة بعنوان "الإنجيليون والحضور المسيحي في المشرق". وتبدأ أعمال المؤتمر، الأربعاء 10 سبتمبر، ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة عربية ودولية ومحلية. صرح بذلك نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر رئيس الرابطة د.القس أندريه زكى، الذي أكد على أن الرابطة تضم في عضويتها جميع الكنائس الإنجيلية في كل من فلسطين، وسوريا، ولبنان، والعراق، وإيران، والسودان وتونس، والجزائر، ومصر، والمغرب، ودول الخليج. وأضاف: "كان الهدف الرئيسي لإنشاء الرابطة في ذلك الوقت هو العمل على توحيد مواقفها في مواجهة الصعاب التي يعيشها أبناء هذه الدول، وتقديم كل مساعدة روحية ممكنة لأبنائها، وتشجيع ودعم العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، إضافة إلى الحد من هجرة المسيحيين خارج بلادهم". وحول اللقاء قال زكى: إن اللقاء سيبدأ صباح اليوم الثلاثاء بعدد من المقابلات أولها مع فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر د.أحمد الطيب، ثم لقاء وفضيلة الأستاذ وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة. وتعقد الجلسة الافتتاحية صباح غدا، وفى المساء يستقبل المهندس رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب أعضاء اللجنة التنفيذية للرابطة، ثم يلتقي الجميع، وعدد من القيادات السياسية والشعبية والدينية وقادة الفكر والإعلام من خلال حفل الاستقبال الذي تقيمه الهيئة القبطية الإنجيلية على شرف الضيوف. وحول فعاليات المؤتمر، أوضح د.القس أندريه زكى أن المحور الأول للقاء سوف يتناول مفهوم المواطنة من وجهة نظر إسلامية، ودور المكونات غير الإسلامية في تفعيلها، من خلال رؤية يطرحها الدكتور أحمد الموصللي – أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية ببيروت. كما يتناول طبيعة الدولة وتنظيم الحريات" الدستور التونسي الجديد نموذجا"، ويتحدث حولها د.رضا الاجهورى - أستاذ القانون الجنائي والقانون الإسلامي المقارن بكلية الحقوق والعلوم السياسية بالجامعة التونسية. كما سيعرض الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف د.محيى عفيفي، رؤية المسلمون للدور المسيحي في الدولة والمجتمع، إضافة إلى الحديث حول وثائق الأزهر التي تناولت العديد من الموضوعات الهامة في هذا المجال، وهناك طرح لرؤية أخرى لمدى تقبل المسلمين للدور المسيحي في الدولة والمجتمع بعد الربيع العربي ويقدمها د.الصادق عبد الله الفقيه والبروفسير مصطفى ابو صدى. وأخيرا العلاقات الإسلامية المسيحية، وجهة نظر مصرية يطرحها المطران د.منير حنا – مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي، ووجهة نظر فلسطينية يعرضها القس الدكتور متري الراهب. بمناسبة مرور أربعون عاما على إنشاءها، تعقد رابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط مؤتمرها السنوي هذا العام بالقاهرة بعنوان "الإنجيليون والحضور المسيحي في المشرق". وتبدأ أعمال المؤتمر، الأربعاء 10 سبتمبر، ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة عربية ودولية ومحلية. صرح بذلك نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر رئيس الرابطة د.القس أندريه زكى، الذي أكد على أن الرابطة تضم في عضويتها جميع الكنائس الإنجيلية في كل من فلسطين، وسوريا، ولبنان، والعراق، وإيران، والسودان وتونس، والجزائر، ومصر، والمغرب، ودول الخليج. وأضاف: "كان الهدف الرئيسي لإنشاء الرابطة في ذلك الوقت هو العمل على توحيد مواقفها في مواجهة الصعاب التي يعيشها أبناء هذه الدول، وتقديم كل مساعدة روحية ممكنة لأبنائها، وتشجيع ودعم العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، إضافة إلى الحد من هجرة المسيحيين خارج بلادهم". وحول اللقاء قال زكى: إن اللقاء سيبدأ صباح اليوم الثلاثاء بعدد من المقابلات أولها مع فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر د.أحمد الطيب، ثم لقاء وفضيلة الأستاذ وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة. وتعقد الجلسة الافتتاحية صباح غدا، وفى المساء يستقبل المهندس رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب أعضاء اللجنة التنفيذية للرابطة، ثم يلتقي الجميع، وعدد من القيادات السياسية والشعبية والدينية وقادة الفكر والإعلام من خلال حفل الاستقبال الذي تقيمه الهيئة القبطية الإنجيلية على شرف الضيوف. وحول فعاليات المؤتمر، أوضح د.القس أندريه زكى أن المحور الأول للقاء سوف يتناول مفهوم المواطنة من وجهة نظر إسلامية، ودور المكونات غير الإسلامية في تفعيلها، من خلال رؤية يطرحها الدكتور أحمد الموصللي – أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية ببيروت. كما يتناول طبيعة الدولة وتنظيم الحريات" الدستور التونسي الجديد نموذجا"، ويتحدث حولها د.رضا الاجهورى - أستاذ القانون الجنائي والقانون الإسلامي المقارن بكلية الحقوق والعلوم السياسية بالجامعة التونسية. كما سيعرض الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف د.محيى عفيفي، رؤية المسلمون للدور المسيحي في الدولة والمجتمع، إضافة إلى الحديث حول وثائق الأزهر التي تناولت العديد من الموضوعات الهامة في هذا المجال، وهناك طرح لرؤية أخرى لمدى تقبل المسلمين للدور المسيحي في الدولة والمجتمع بعد الربيع العربي ويقدمها د.الصادق عبد الله الفقيه والبروفسير مصطفى ابو صدى. وأخيرا العلاقات الإسلامية المسيحية، وجهة نظر مصرية يطرحها المطران د.منير حنا – مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي، ووجهة نظر فلسطينية يعرضها القس الدكتور متري الراهب.